27 Jul 2019, 04:35 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
|
|
قال فضيلة الإمام العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله و عافاه:
وهكذا أعلام الهدى وأئمة العلم والدين،
فإنهم يعلِّمون الناس التوحيد والسنة، يعلِّمون الناس التدين الحق في العبادة والعمل،
كما أنهم يحذرونهم مما يكدر صفو هذا التدين،
فينفيه بالكلية أو ينفي كماله الواجب، وأعظم ما يحذٍّرون منه الشرك،
ثم من بعدُ سائر المعاصي؛ ومنها البدع،
هذه التربية الحقَّة تقوم على أصلين.
وإني أكرر نصيحتي للشباب خاصة ولعوام المسلمين والمسلمات
أن يطلبوا من كان على هذين الأصلين؛
فإنه هو المربي الناجح الذي يسير في دعوته إلى الله على بصيرة،
ومن عدا أولئك فإنه من عوام طلاب العلم، لكن لا يصلح أن يكون مربيًّا.
فمن أراد التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فليجمع بين هذين الأصلين، فإنه ينشئ المسلمين على التدين الخالص،
والحذر مما يشوب التدين ويكدر صفوه، فإن أخلَّ بأحد هذين الأصلين أتى الخلل في التربية.
[قطع اللجاجة بشرح صحيح المقدمة من سنن الإمام بن ماجة]
|