عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21 May 2018, 11:24 AM
ابو عبد الله غريب الاثري ابو عبد الله غريب الاثري غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 173
افتراضي

التعقيب الثاني:
قال المؤلّف: ((فمن كان منتسباً إلى منهج السلف وداعياً إليه بلسانه على الأقل، لا يجوز أن يحكم عليه بخلاف ما أظهر ما لم ينقضه بنواقض بيّنة، لأننا كلّفنا الحكم بالظاهر)) اهـ

أقول: ومن هذه النواقض البيّنة مجالسة أهل الأهواء والبدع والاحتكاك بهم واتّخاذهم بطانة من دون أهل السنّة السلفيين فضلا عن الثناء عليهم وامتداحهم.

قال يحيى بن سعيد القطان لما قدم سفيان الثوري البصرة، جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح و قَدره عند الناس، سأل: أي شيء مذهبه ؟، قالوا: ما مذهبه إلا السنَّة، قال: من بطانته ؟، قالوا: أهل القدر، قال: هو قدري ((الإبانة 2/453 رقم 421)) ...

وسئل الإمام ابن باز رحمه الله: فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يُلْحَقُ بهم؟ فقال: ((نعم ما فيه شك، من أثنى عليهم ومدحهم هو داع لهم ؛ يدعو لهم، هذا من دعاتهم نسأل الله العافية )) .. راجع شريط التعليق على كتاب "فضل الإسلام" للإمام محمد بن عبد الوهاب تسجيلات البردين بمدينة الرياض.

وسئل العلامة صالح اللحيدان حفظه الله، طالب علم يجالس أهل السنة وأهل البدع، ويقول: كفى الأمة تفريقا وأنا أجالس الجميع فقال: ((هذا مبتدع، من لم يفرق بين الحق والباطل ويدعي أن لهذا لجمع الكلمة فهذا هو الابتداع، نسأل الله أن يهديه)). براءة علماء الأمة للسنّاني ص 52.

رد مع اقتباس