عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06 Apr 2016, 01:08 PM
أبو ربيع زبير مبخوتي أبو ربيع زبير مبخوتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 103
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك



قال ابن تيمية رحمه الله : هذه الأمة ولله الحمد لم يزل فيها من يتفطن لما في كلام أهل الباطل من الباطل ويرده. [مجموع الفتاوى 233/9]

•قال شيخ الاسلام ابن تيمية: لولا من يُقيمهُ الله لدفع ضرر أهل البدع؛ لفسد الدِّين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإنَّ هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأمَّا أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً.
[مجموع الفتاوى 28/ 231-233]



قال الشوكاني: ولوﻻ هذا الجرح والتعديل لتلاعب الناس الكاذبون بالسنة واختلط المعروف بالمنكر ولم يتبين ما هو صحيح وما هو باطل (دفع الريبة-٥٣)



قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله : وجود رجال الجرح و التعديل فضل من الله و حفظ لدينه [شرح الحموية ص 29]




قال العلامة المجاهد عبيد الجابري -حفظه الله-:
فإن الله سبحانه وتعالى من سعة رحمته وفضله يقيم رجالا يشتد بهم الأزر وتقوى بهم العزائم يجعلهم حصنا حصينا للأمة في وجه المفسدين من أهل الأهواء.
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: " إن لله عند كل بدعة كِيدَ بها الإسلام، وليًّا لله يذبُّ عنها، وينطق بعلاماتها".
(الطيب الجني على شرح السنة للإمام المزني ص20-21)




قال الشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله :
من رام أن يُطفيء نور هذا الفن «الجرح والتعديل» لخاطر حزبه أو خوفا على محبوبيه المجروحين فقد : ضل وأضل وشقي وأشقى.
[التصنيف ص 42]

رد مع اقتباس