[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

بارك الله فيك اخي يوسف
وان لزهر زيادة الى بليته من الطعن في اسد السنة الربيع ان طعونه كلها كانت مقصودة تنصب في مصب واحد وهو الطعن في عقل الشيخ ربيع وادراكه وانه لا يدري عن شيئ وانه يلقن و.... غيرها من الطعون التي لها مغزى وهدف
الا وهو تشويه سمعته عند مقلديه ومن ثم ابطال احكامه ونصائحه وتوجيهاته
وكل هذا لم يكن من قبل وانما جاء بعد ان خالفهم الربيع وبين لهم طريقتهم المهلكة للدعوة وناوله القضية القاضية عليه الا وهي بيعه لكتب المبتدعة دونما حياء ،
فطعن لزهر ليس هفوة يا نبيل باهي وانما كان مدبرا ومهيئا له
فقد بثه في عقول الناس ، وانتشر فيهم فاحدث فجوة بينهم بين تواصلهم مع علمائهم وهذا خير دليل على انه ليس هفوة
ثم تذكر قول لزهر للشيخ فركوس انه يجب ان يتهيؤوا لأسوء المحامل وهو تحذير الشيخ ربيع منهمكيف هذا التهيؤ بالله عليكم يا عقلاء
أليس هذا التهيؤ هو بداية عهد جديد عند لزهر فأدار قرنيه الى العلامة ربيع والعلامة عبيد ؟؟؟
اليس هذا التهيؤ هو تشويه العلامة ربيع لإبطال مفعول كلامه عند الاتباع؟؟؟
ومن الشواهد على هذا التهيؤ انه نادى بجزأرة الدعوة
واضف ادعاء لزهر وجود البطانة السيئة عند العلامة ربيع
بل والكارثة ادعاؤه تأثير هذه البطانة على الشيخ ربيع
كل هذا عندك يا نبيل باهي هفوة ؟
ألغيتم عقولكم معاشر المقلدة والمتحزبة