13 Sep 2014, 01:46 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المملكة المغربية/ جهة دكالة عبدة
المشاركات: 226
|
|
كتاب: (مجاز القرآن) :
ألفه: معمر بن المثنى التيمي ، المكنى بأبي عبيدة .
وهذا الكتاب يعد من الكتب الأولى في معاني القرآن ، ويقال في سبب تأليف الكتاب أن إبراهيم الكاتب ، أحد كتاب الفضل بن الربيع سأل أبا عبيدة عن معنى آية من القرآن، فأجاب عن السؤال، ثم عزم على أن يؤلف في مجاز القرآن ، وقيل غير ذلك.
التزم أبو عبيدة في بيان المفردات أو الجمل التي يراها جديرة بأن تفسر، فبدأ بالفاتحة وانتهى بالناس.
وقد ذكر لكتابه ثلاث مقدمات:
الأولى : عن القرآن من حيث الإسم، ومعنى السورة والآية، وأنواع السور من حيث الطول والقصر .
الثانية: القرآن الكريم أنزل بلسان عربي مبين وأن الذين أدركوا الوحي لم يكونوا في حاجة أن يسألوا عن معانيه.
ثم ذكر وجوه الإعراب والغريب والمعاني.
الثالثة: أن القرآن عربي ومن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول .
والذي يظهر أن أبا عبيدة مبلغ اعتماده على الشعر في الاستشهاد على المعاني والدلالات اللغوية .
لكن الاستشهاد ليس في كل الألفاظ، لكنه في الغالب.
وقد يشير إلى بعض الأحكام الفقهية لكن على قلة .
أبو عبيدة يستعمل في تفسير الآيات هذه الكلمات: مجازه كذا وتفسيره كذا، ومعناه كذا، وغريبه وتأويله، ويقصد معنى واحدا .
إذا الكتاب أيها الاخوة يعتبر ثروة لغوية وعلمية لبعض معاني القرآن الكريم، لا غنى لطالب العلم عنها.
كتبه: صلاح العازمي أبو عمر
|