28 Jan 2019, 05:56 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 191
|
|
اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻞ، ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻬﺪﻯ، ﻭﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺫﻯ، ﻳﺤﻴﻮﻥ ﺑﻜﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﺗﻰ، ﻭﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺑﻨﻮﺭ اﻟﻠﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻤﻰ، ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﻹﺑﻠﻴﺲ ﻗﺪ ﺃﺣﻴﻮﻩ، ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺿﺎﻝ ﺗﺎﺋﻪ ﻗﺪ ﻫﺪﻭﻩ، ﻓﻤﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﺛﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻗﺒﺢ ﺃﺛﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ﻳﻨﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺗﺤﺮﻳﻒ اﻟﻐﺎﻟﻴﻦ، ﻭاﻧﺘﺤﺎﻝ اﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ، ﻭﺗﺄﻭﻳﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ، اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻘﺪﻭا ﺃﻟﻮﻳﺔ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﺃﻃﻠﻘﻮا ﻋﻘﺎﻝ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻣﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﻣﺠﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ اﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻼﻡ، ﻭﻳﺨﺪﻋﻮﻥ ﺟﻬﺎﻝ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻨﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﻦ اﻟﻀﺎﻟﻴﻦ.
فلم أجد تعليقا لنصيحة عالمنا ووالدنا الإمام ربيع بن هادي المدخلي كمثل هذه الكلمة فهي كافية شافية
فنسأل الله أن يهدي من ضل إلى طريق السنة ويجمع كلمة السلفيين على البر والتقوى والله المستعان وعليه وحده التكلان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
|