عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15 Jun 2019, 07:20 PM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي





شهر شوال كلّه محلّ لصيام السِّت

السؤال:

هل يجوز أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه؟

الجواب:

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدّهر))[1] أخرجه الإمام مسلم في الصحيح.
وهذه الأيّام ليست معيّنة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشّهر، فإن شاء صامها في أوّله، أو في أثنائه، أو في آخره، وإن شاء فرقها، وإن شاء تابعها، فالأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أوّل الشهر كان ذلك أفضل، لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير.
ولا تكون بذلك فرضاً عليه، بل يجوز له تركها في أيّ سنة، لكن الإستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ))[2] ، والله الموفق.
------------------------------------------------------------------
[1] رواه مسلم في الصيام باب استحباب صوم ستة أيام من شوال برقم 1164.
[2] رواه مسلم في الصيام باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان برقم 782.

المصدر: سؤال من برنامج نور على الدرب الشريط رقم 11 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر



هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء؟


السؤال:

ماذا ترى في صيام ستّة أيام بعد رمضان من شهر شوال، فقد ظهر في موطأ مالك: أنّ الإمام مالك بن أنس قال في صيام ستّة أيام بعد الفطر من رمضان: أنّه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وأن أهل العلم يكرهون ذلك، ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان ما ليس منه، هذا الكلام في الموطأ الرقم 228 الجزء الأول .

الجواب:
الحمد لله
ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوّال فذاك صيام الدّهر) رواه أحمد(5/417) ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) .

فهذا حديث صحيح يدل على أنّ صيام ستّة أيّام من شوّال سُنَّة، وقد عمل به الشافعي وأحمد وجماعة من أئمّة من العلماء، ولا يصحّ أن يقابل هذا الحديث بما يعلل به بعض العلماء لكراهة صومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنّها من رمضان، أو خوف أن يظنّ وجوبها، أو بأنّه لم يبلغه عن أحد ممّن سبقه من أهل العلم أنّه كان يصومها، فإنّه من الظنون وهي لا تقاوم السُّنَّة الصّحيحة، ومَنْ عَلِم حُجَّة على مَن لم يعلم .

وبالله التّوفيق .

اللّجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/389)



مَن صام ست شوال هل يلزمه كل عام؟

السؤال:

سؤالي حول صيام التّطوع، فكما هو معروف عندنا بأنّ مَن صام ستة أيام من شوال تبقى عليه دين، أي: يجب عليه أن يصومها في كل عام حتّى الممات, ويجب عليه أيضاً أن يصوم بقيّة أيام التّطوع، وهي: يوم عرفة، والأيام البيض من كل شهر, والنصف الثاني من شعبان، وعاشوراء, إلى غير ذلك من الأيام الأخرى، فهل هذا صحيح؟

الجواب:

ليس هذا بصحيح

النّوافل مَن شاء فعل ومَن شاء ترك، فإذا صام السِّت من شوال في عام ألف وأربعمائة وست عشرة ما يلزمه أن يصومها في ألف وأربعمائة وسبعة عشر. ما هو لازم. هذا أمر مستحب نافلة. إن شاء صامها كلّ سنة وإن شاء صامها بعض السنين وتركها بعض السنين. الأمر في هذا واسع، وهكذا صوم عرفة، وهكذا صوم يوم عاشوراء هكذا صوم يوم الاثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر . كلّها نافلة إذا يسّر الله له الصوم صامها. وإذا تركها فلا حرج، وإذا صام في بعض الشهور وترك في بعض الشّهور لا بأس وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - ربّما صام وربّما ترك.
ربّما صام الأيام الثلاث من كل شهر وربما صام الاثنين والخميس، وربّما شغل عن هذا وترك ولم يصم عليه الصلاة والسلام وهكذا شعبان كان يصومه في الغالب كله أو إلاّ قليلاً كما قالت عائشة وأم سلمة فإذا تيسّر الصوم فلا بأس وإلاّ فلا حرج. إنّما هذا في الفريضة، الفريضة لا بد منها. صوم رمضان لا بد منه إلاّ من علّة كالمرض والسّفر، أمّا النّوافل، فالحمد لله، الأمر فيها واسع. إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين لا بأس أو صام ثلاثة أيام من كل شهر بعض الأحيان وترك أو صام الاثنين والخميس في بعض الأحيان وترك كل هذا لا حرج فيه والحمد لله.

http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/034903.mp3



حكم مَن قدّم صيام السِّت على القضاء جاهلا

السؤال:

إنّني في رمضان مضت علي يومان كنت مريضاً، وبعد رمضان لم أقضِ بل صمت الست من شوال، وأريد بعد صيام السِّت أن أقضي ذلكم الصّيام الذي فاتني، فما حكم ما فعلت؟

الجواب:
المشروع لك أن تقدّم صيام اليومين قبل الستّ، لكن لمّا جهلت هذا، تصومهما بعد ذلك والحمد لله، ولا شيء عليك إذا صمتهما قبل رمضان فإن أخّرتهما إلى رمضان آخر فعليك مع الصيام إطعام مسكين عن كل يوم صاع لليومين. عن كل يوم نصف صاع تعطيه بعض الفقراء.

http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/002022.mp3



صام خمساً من ست شوال ولم يكمل

السؤال:
إذا أراد المسلم صيام السِّت من شوال ولكن لعوارض حلّت لم يصم سوى خمسة أيّام، فماذا يفعل؟

الجواب:
الحمد لله، له أجرها، والحمد لله، إذا خرج وقتها وذهب شوّال ما عليه شيء. لا تُقْضَى.

http://www.ibnbaz.org/audio/noor/070907.mp3



صيام السِّت سُنَّة وليس بواجب ومَنْ لم يستطع إكمالها لعذر شرعي يُرْجَى له أجرها

السؤال:
الأخت التي رمزت لاسمها بـ: ص. ك. ل. من عمَّان في الأردن تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟ وهل عليَّ إثم في ذلك؟

الجواب:
صيام الأيّام السّتّة من شوال عبادة مستحبّة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويُرْجَى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً))[1]رواه البخاري في صحيحه.
وليس عليك قضاء لما تركتِ منها. والله الموفق.
-------------------------------------------------------
[1] رواه البخاري في الجهاد باب يُكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم 2996.

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية ، ونشر في مجلة الدعوة العدد 1677 بتاريخ 4/10/1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر




الصور المرفقة
نوع الملف: png شريط عشب أخضر.png‏ (37.2 كيلوبايت, المشاهدات 1118)
نوع الملف: jpg من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب.jpg‏ (92.2 كيلوبايت, المشاهدات 2057)
رد مع اقتباس