[أبو أويس يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب السماوات والأرضين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد:
ففي كل مرة يظهر عور القوم من خلال ردود الرؤوس وأبواقهم
فقولك يا نبيل باهي "هذا كلام أحد رجلين إما جاهل أو حاقد"، يدل على تعصبك الذميم لجمعة وفركوس ولزهر، هل اطلعت على قلب المتحير؟! لعل الأمر أشكل عليه، لعله يريد أن يفهم قولك، لعله يريد أن يلتمس لك مخرجا، لعله يريد نصحك، هل بمجرد ما قال ذلك الكلام فهو حاقد أو جاهل، كذلك قولك "إما أن الشيخ يزكي من لا يعرف وإما أن الشيخ يعرف أخطاءه ويداهنه عليها" هنا قد أقررت أن من يطعن في جمعة يطعن في فركوس سواء اعتقد أن فركوس يزكي من لا يعرف أو أنه يداهن جمعة....... المهم وفي الأخير وبعد تفسيرك وتحليلك لكلام المتحير! خرجت علينا بنتيجة وهي أن كلامه طعن في فركوس إذن أيها المتعصب ماقولك فيما تفعله أنت ورؤوس المفرقة بطعنكم فيمن زكاهم الشيخ ربيع بل وتزكون من حذر منه الشيخ ربيع والشيخ عبيد، فلماذا التفريق بين المتماثلات أم أن التعصب اعماكم عن طعوناتكم في مشايخ السنة تأمل قول شيخ الإسلام -ابن تيمية – رحمه الله – : " وهو سبحانه كما ينكر التسوية بين المختلفات فهو يسوي بين المتماثلات كقوله سبحانه وتعالى : ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) " : [منهاج السنة : (3/89) ]*
ثم اكتب أخطاءه بدل أخطائه
وأختم بنصيحة لأتباع المفرقة هدانا الله وإياكم، أفيقوا وابحثوا عن الحق بدليله وارجعوا إلى كتب السلف وقارنوا بين منهج السلف ومنهج المفرقة، علينا بالاجتهاد في طلب الحق والتوكل على الله والإستعانة به وعرض أقوال الرجال على الكتاب والسنة، ثم علينا أن نعمل بما تعلمنا وأن نقول الحق ونجهر به ولا تأخذنا في الله لومة لائم واعلموا أن لله الآخرة والأولى، وأن القلوب يقلبها الله فاسعوا لرضى الله واعلموا أن الأمة لو اجتمعت على نفعكم أو ضركم فلن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم لا ما يريدون هم لكم قال ربنا جل في علاه " قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا " وقال صلى الله عليه وسلم" واعلم أن الامة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك"
وكتبه أبو أويس يوسف