عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29 Jul 2014, 04:55 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي نزهة الراغب في معرفة العلاّمة ربيع وما له من مناقب (الحلقة الثالثة)

بسم الله الرحمن الرحيم


نزهة الراغب في معرفة العلاّمة ربيع وما له من مناقب

الحلقة الثالثة


بعد رفع الحلقة الأولى:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=10238
والثانية:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=10721
من سلسلة: (نزهة الراغب في معرفة العلاّمة ربيع وما له من مناقب)، أتشرف برفع الحلقة الثالثة، وأولها:


يعضّون اليد التي امتدت إليهم بالإحسان!

قال فضيلة الشيخ عبد الله البخاري –حفظه الله-:
أذكر مرة يعني هذا وقع لي أنا أمر عايشته، أنتم تعرفون في رمضان الشيخ بيته يكون عامرا بالطلبة والناس تبيت وتنام، المكتبة كأنها فندق وأمة وخلق، وإفطار الشيخ يفطرهم على حسابه، وهذه ما واحد ولا اثنين ولا عشرة ولا عشرين ولا ثلاثين، أمة وخلق، بل كان الشيخ كذلك قبل سنوات كان الإفطار وبعد العشاء يأتون يتعشون كمان
فحدثني أحد المحسنين من المدينة قال ودي يا شيخ أتعاون مع الشيخ، هذا مبالغ، مبالغ ماهي قليلة، أنك تعشي مئتين وثلاثمائة نفر كل يوم ولا تفطرهم،
قلت يا أخي والله أنا ما استطيع، قال لي يا شيخ من طريقك، قلت ما [..] أكلم الشيخ أنا، ما يرضى، يعني أقول له يا شيخ فيه واحد محسن يود أن يتعاون يعني إذا سمحت.
المهم فكلمت أحد الإخوة وقلت له كلم الشيخ، يقول: والله نهرني الشيخ، قال له الشيخ: هؤلاء جاؤوا إليك في بيتك؟ قال الأخ لا يا شيخ، قال الشيخ: إذا جاؤوا في بيتك افعل ما شئت، أنا جاؤوا لبيتي أن أضيفهم
الشيخ يعني هذه ما توجد، ما تجد يفتح بيته وصدره وجيبه وكل ما يملك، وجاهه لنفع الناس والسلفيين، في كل الدنيا
ثم بعد أن ينبت ريش هؤلاء أول من يهجموا يهجمون عليه يعضون اليد التي امتدت لهم بالإحسان، والتربية والتوجيه والتعليم، يعضونها ويتنكرون لها، ماهو واحد ولا اثنين، الآن أنظر كثير من هؤلاء الذين يعادونه اليوم، كانوا يتمسحون بالشيخ، وهناك خطابات من هؤلاء كالمأربي وغيره ، سماحة العلامة، والدنا الشيخ المحدث ربيع يطلب منه أن يشفع له عند فلان، وعند فلان، الشيخ لو يريد يخرج مخازي هؤلاء لأخرج هذه الخطابات، عرَفَت الناس كيف كان هؤلاء الناس تتمسح بالشيخ لتصل إلى مآرب دنيوية، لكن دين الله منصو. اهـ
المصدر: من لقاء إدارة (منتديات التصفية والتربية السلفية) مع فضيلة الشيخ عبد الله البخاري –حفظه الله- يوم الاثنين 25 من رجب 1432


شهادة قديمة لأحد المنصفين..! وتعجّب الألباني !!

ضمن لقاء بعض من طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية بالشيخ الألباني – رحمه الله– وكان مما دار في اللقاء:
الطالب يذكر للشيخ الألباني – رحمه الله- عن جهود الشيخ ربيع - حفظه الله – في الدعوة عندما كان مدرساً بالجامعة الإسلامية :
الطالب: الشيخ ربيع من صفاته، كان لما يشعر أنه في طلبة وخاصة الأعاجم ، يعني يسمعوا عن العقيدة الاشعرية ويجادلوا فيها، كان يتكلم ويشرح وهو يرتجف يعني يخاف أن هذا ينزلق، يأخذهم على جنب وكذا، كان يجلس مع الأساتذة المصريين ويتكلم عن خبر الآحاد [كلام غير واضح ]
الشيخ الألباني : سبحان الله! .
الطالب: والله ياشيخ ، وكان لا يحبون أن يجلسوا معه ، وهو يلاحقهم، كان يعني لما يسمع فلان قال كذا، يقول الله يهديك يا فلان ... .فكان يحترق يدعوهم إلى بيته ويعشيهم عشان يفهمهم ، الله يجزيه الخير .
الشيخ الألباني : ما شاء الله .
الطالب: درسنا في الكلية ودرسنا في الحرم وصحيح مسلم قرأناه عليه .
ما شاء الله يقطر علم .
الشيخ الألباني: مين هذا ؟
الطالب : الشيخ ربيع .
كان من تلاميذ الشيخ -يقصد السائل الشيخ الألباني-.
الشيخ الألباني: اي نعم.
المصدر: من مقال الأخ عبد الله العراقي بعنوان: (الشيخ الألباني -رحمه الله- يتعجب من حرص الشيخ ربيع - حفظه الله - على دعوة الناس...)


ربيع تلميذي وشيخي أيضاً !!

قال خالد باقيس –وفقه الله-:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فإن من يعرف فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظه الله و رعاه ( والذي يبلغ من العمر الان 93 عاماً) يعلم أن الشيخ منذ عدة سنوات قد تفرغ للعبادة و التدريس , وهو بعيد عما يدور حوله من أحداث .
وقد رأيت البعض يستغلون هذا من الشيخ ويذهبون إليه مباشرة و يسألونه عن أشخاص قد يكون الشيخ لا يعلم عن حالهم ,أو أنه لا يعلم عن انحرافهم, وتغيرهم , كي يأخذوا منه تزكية و يطيرون فرحاً بها .
وهذا يذكرني بأبي الحسن المأربي عندما ذهب إلى الشيخ محمد البنا حفظه الله و أخذ يشتكي له من فضيلة االشيخ ربيع المدخلي حفظه الله !! و أن الشيخ قد تكلم فيه !! و حذر منه !! و طرده من بيته !! .
فقام الشيخ محمد بالإتصال بي وذكر لي ماقاله أبو الحسن مستغرباً. فقلت له: يا شيخ هناك أموراً قد حصلت مؤخراً من أبي الحسن وسوف أصلي معك العصر في الحرم وأخبرك إياها إن شاء الله . وعندما أتيته في الحرم أخبرته بعد صلاة العصر بتفاصيل المشكلة فقال لي : يا بني القول ما قاله ربيع فإني لم أعهد على ربيعاً كذبا قط .
ثم ونحن في طريقنا إلى بيت الشيخ ربيع حفظه الله قال لي : و الله يا بني لم أستطع أن أنتظرك إلى العصر , فقد ذهبت بعد صلاة الفجر إلى الشيخ ربيع و أخبرني عن أمور أبي الحسن , وأنا أعلم عندما يتكلم الشيخ ربيع فهو صادق في كلامه , و أنا أتحدى أن يأتي شخص و يقول أن الشيخ ربيع تكلم في شخص و لم يكن الشيخ ربيع صادقاً في كلامه , فربيع هذا تلميذي وشيخي أيضاً.
وأضاف فضيلته: وقد أتاني أبو الحسن بعد صلاة الظهر اليوم في الحرم ومعه أوراق يريد أن يريني إياها فقلت له مباشرة: إذهب إلى ربيع فإن الحق معه , وتراجع عما قلته فهو خير لك , فأسقط في يدي أبي الحسن , وعلم أنه لا يستطيع أن يلبس على الشيخ البنا وذهب ولم يزر الشيخ البنا إلى يومنا هذا .
وهكذا عندما أجلس أحياناً مع الشيخ في الحرم أو في بيته يأتون البعض و يسألونه عن أشخاص فينصحهم الشيخ مباشرة بالرجوع إلى الشيخ ربيع حفظه الله ويقول لهم عليكم بإمام الجرح و التعديل فهو أعلم مني. اهـ
المصدر: من مقال: (كلمة حق من فضيلة الشيخ محمد البنا في الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظهما الله)

شهادة الخصوم في حق العلامة ربيع !

قال فهير الأنصاري – من أتباع الحلبي- في مقاله : (يا شيخ ربيع .. أحببتك .. فهل تذكر الأيام الخوالي .. أبكيها أنا يا شيخ فانتبه من رقدتك)، وهو يعدد مناقب الشيخ –حفظه الله- وكما قيل: والفضل ما شهد به الأعداء... وإن كان عن غير قصد!

قال : يا شيخ ربيع .. أحبكم في الله تعالى على ما فيك من الخير ومحبة السنة ونصرتها .


يا شيخ .. جلست أتذكر الأيام الخوالي حينما كنت أضمك لصدري، ودموع الفرح في عيوني تنهدر سعادة بك ..
يا شيخ ربيع .. أتذكر ثغرك الباسم .. وصفحة وجهك المشرقة .. وكيف كنت تضاحكنا .. وتتواضع لنا .. وتطعمنا بيديك ..
يا شيخ ربيع .. وايم الله إني أكتب لك باكيا .. ياليتك بقيت كما كنت .. لقد أحببتك أكثر من الشيخ علي الحلبي .. وتركتك إليه محبة له وللحق عنده ..
يا شيخ ربيع .. بحثت عن سر السعادة مجتهدا فما وجدتها إلا في تقوى الله تعالى وأنا العبد الفقير لرب السموات .. فليرضى عني الناس أو فليسخطوا .. فأنا لم أعد أسعى إلا لرضاه.
يا شيخ ربيع .. أزف الرحيل .. فلتعد إلى عهدك .. وأجمع شمل أهل السنة .. أما تذكر ما قصصته عليك قبل تركك ..
لا تعذلني - يا شيخ - فقد فقدت قريحتي في الأوصاف .. ويكأن لساني ذهب .. وقلم عبراتي جف .. لما تذكرت أيامك .. يا شيخ إني أحبك في الله تعالى .. )

رؤية في حق العلامة ربيع !


قال الأخ طارق ابن أبي سعد الجزائري –وفقه الله- في مقاله: (رؤية رأيتها للعلامة ربيع السنة أرجوا من الله أن تكون من عاجل بشراه)
يعلم الله أني أحببت الشيخ ربيع حبا شرعيا في ذات الله تعالى، وكنت أولا أعتبره كغيره من مشايخ السنة وعلماء الأمة وأكنّ له التقدير والاحترام كغيره.
ومرة كانت عندي أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله والشيخ ابن عثيمين .. وكذا غيرها وكان شريط أو شريطين للشيخ ربيع
فمر على أحد الإخوة من الذين كان لهم السبق في الاستقامة وقال أرني الأشرطة، فلما رأى شريط الشيخ ربيع قال لي بعنف لا تسمع له ...ليس له إلا ردود ..ردود اتركه واسمع من المشايخ الآخرين ؟؟، وفي الحقيقة حز في نفسي وقلت أخ فاضل لعل له وجهت نظر ؟
لكن ما سبب اندفاعه ؟؟ لما الشيخ ربيع دون غيره ؟؟ مع أن المشايخ الآخرين لهم ردود خاصة الشيخ الألباني ؟؟ حينها قررت أن أسمع أشرطة الشيخ ربيع وأفرغ لها وقتي
فحصلت من إخواننا في مجالس الهدى بالجزائر العاصمة أزيد من ثمانين عنوانا، كلها للشيخ ربيع وقررت أن أسمع في كل يوم شريط على الأقل ولكن سبحان الله لا أدري ما الذي حصل ؟؟
كلام الشيخ ربيع والله كأني كنت أسمعه بقلبي لا بمسامعي ؟؟، فوقعت على الأشرطة بلهف حتى أني أحيانا أسمع أربع أشرطة في اليوم، ووالله لقد نفعني الله بها أيما نفع.
جاءت الفتن ..عدنان عرعور والمغراوي والعيد شريفي والمأربي، وثبتنا الله
وأما ذاك الأخ الذي أراد أيامها تنفيري من أشرطة الشيخ ربيع رأيته انزلق وراء كل فتنة
دافع عن عرعور ثم سكت، دافع عن المغراوي وأبي الحسن والعيد شريفي ؟؟، ويقول في العلماء أغراض شخصية و..... وغيره من الكلام الذي يدل على خذلان الله له.
فأحببت هذا الشيخ الفاضل لما رأيت منه من حرص عظيم على هداية الشباب وكلامه له تأثير عجيب في قلوب السلفيين ونصرته للمنهج السلفي وذبه عن علماء السلف وتحريره لمسائله بكلام السلف ونقول عزيزة مما يجعل المنصف مطمئن غاية الاطمئنان لكلامه
وهو صريح في الحق لا يجامل ولا يخشى في الله لومة لائم، مما زاد في خصومه حتى أصبح في غربة ما رأيت غربة أشد من غربته ؟؟
العالم كله ضده ؟؟
إلا الخلص من أهل السنة من إخوانه العلماء وطلاب العلم الصادقين الذين لهم من رجاحة العقل وسداد المنهج وسلامة المعتقد ما جعلهم يجلونه ويحترمونه وينصرونه على من بغى عليه وعلى السنة مما رأوا من جهاده وجهوده
وقد رأيت شيخنا الحبيب الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي في المنام وهو ذاهب إلى الحرم المكي وأنا في أحد طرق مكة فسلمت عليه وكان معه طالبين من طلابه أحدهما عرفته وهو من الجزائر ولا أريد أن أسميه والآخر لم أنتبه له واستمروا جميعا إلى الحرم
ثم بعدها رأيت الطالبان قد عادا وليس معهما الشيخ ربيع
فسألتهما أليس معكما الشيخ ربيع ؟؟
فقالا : بلى هاهو وراءنا لا يستطيع المشي أرهقته العمرة
فبصرت بالشيخ فرأيته عريان لا ثوب عليه جالسا لا يستطيع المشي، فلم يلبث حتى أعطي رداء أو إزارا أبيض يستتر به
واستيقظت من نومي عليها
ووالله لقد فرحت بها أيما فرح ، وأسأل الله جل جلاله أن يجعلها من عاجل بشراه
وكنت كتمت هذه الرؤيا أكثر من ستت أشهر لم أرد حكايتها خشية على نفسي وتأديبا لها
ثم رأيت أن أبشر بها السلفيين وكذا الشيخ ربيع حفظه الله
وأرجوا أن إذا بلغت شيخنا ربيع رؤيتي هذه أن يبلغوه سلامي وحبي له في الله، وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما مزيدا، كتب رؤياه أخوكم: أبو جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد الجزائري 16 شوال 1429 هــ


من صور تواضع العلامة ربيع


قال أحمد السعودي:
أجريت قبل سنين عديدة مقابلة مع الشيخ ربيع بن هادي، كنا في منزله المبارك بحي، العوالي بمكة شرفها الله، لم يكن معي حينها إلا أحد الأفاضل القريبين من الشيخ نسبا وصهرا، افتتحت التسجيل بقولي: أما بعد : فهذا حوار مع فضيلة شيخنا ووالدنا ...
فما كان من الشيخ إلا أن أوقفني وقال : لا ! ما أنا إلا طالب علم !، لا يقال فضيلة الشيخ إلا في مثل ابن باز وابن عثيمين!
المصدر: من مقال لأبي أسامة سمير الجزائر نشره في شبكة سحاب يوم: 09 /شعبان/ 1434


فراسة عجية للعلامة ربيع –حفظه الله-


قال أبو معاذ:
حدّثني أحد أعزّ إخواني وأصدقائي أنّه زار الشيخ العلامة ربيع في بيته في الأيام التي سقطت فيها بغداد، وحضر درسا من دروس الشيخ في وقت كان الناس في حيرة وحزن من دخول الأمريكان للعراق.قال –وفقه الله-: سمعت الشيخ يقول: والله ما دخلت أمريكا إلاّ لإقامة دولة الروافض! قال الأخ: تعجبت كثيرا من كلام الشيخ ! ولم أنتبه إلى فائدته وصدقه إلاّ بعدما رأيت فعلا دولة الرافضة قائمة في العراق .

يتبع


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 29 Jul 2014 الساعة 05:31 PM
رد مع اقتباس