عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29 Apr 2014, 04:02 AM
أبو حذافة صدام زميت الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

عرف عند الفقهاء إطلاق لقب (الحديث المسيء صلاته) واشتهر عندهم؛ بل أطلقه أئمة في اللغة، وقد أخذها الفقهاء انطلاقا من مفهوم لفظ الحديث، فالرجل قال لما عاد للنبي ﷺ: (وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا) ومنطوقه: أنه عدم المحسن في الصلاة، وقال الأزهري: الإحسانُ: ضدُّ الْإِسَاءَة. اهـ
.. فمفهومه: أنه المسيء في صلاته؛ أي: عدم المحسن لها. وقد قال تعالى في باب المقابلة: (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) وقال تعالى: (ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى).
وفي دواوين اللغة: أساء فلان الشيء؛ إذا أتى به ولم يحسن عمله، وألحق به ما يشينه. ولم يرد تقييده عندهم بالعمد والتعمد.
والله أعلم.

رد مع اقتباس