عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13 Dec 2017, 08:23 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي التعقيبات السديدة على دكتور العقيدة ( المدعو خالد فوضيل ) (وهو فضح لتشغيبه العطن على نصيحة طيبة من الفاضل إبراهيم بويران في تأدب الطلاب مع العلماء وب


بسم الله الرحمن الرحيم

التعقيبات السديدة على دكتور العقيدة ( المدعو خالد فوضيل )

(وهو فضح لتشغيبه العطن على نصيحة طيبة من الفاضل إبراهيم بويران في تأدب الطلاب مع العلماء وبيان ما في تشغيبه من دخن)


رأيت مقالة لأحدهم على شبكة سحاب _طهرها الله من الدخن_ عنونها صاحبها بــ (تَنبيهُ الأَفهامِ إلى مَا في مَقالِ بويران مِن الأَغلاطِ الجِسامِ ) حشاها صاحبها من التمحل المفضوح والحجج الرثة الساقطة لعبا بسذج العقول ومن المجازفات والتقول بجهل لم يسبق ورأيت مثله إلا عند أرباب المقالات من أهل الكلام وفي محدثات منظري الشبه من أصناف المبتدعة والمخذلين أرباب الغرائب والتفردات وكل عجيب في مخالفة المسلمات العلمية الواضحة المتعارف والمتفق عليها من تقريرات أئمة السلف بلا خطام ولا زمام ، ومن مثيل ذلك وهو كثير تهويلات الكوثري ومغالطات أبي غدة والمريسي والحداد والحلبي وعبد الرحمن عبد الخالق وكل واحد من هؤلاء يمثل مدرسة من مدارس الضلال وعونا بل ونائبا من نواب إبليس اللعين في بقاع الأرض, وقد سخر الله من أهل العلم من فضح تعالمهم وعرى عن فداحة صنعهم وأبان عن عظيم جهلهم أو تجاهلهم لتقريرات أئمة السلف ولأصول الشريعة المنيفة فرحم الله أئمة الجرح والتعديل قدماءهم والمحدثين .

وهنا نماذج من ردود علمائنا وشيء من تعالم وتخرص أدعياء العلم والتأصيل والذين أقل ما قد يقال في حقهم لو أنصفناهم :

حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وأن تروحَ عَليْها الإبلُ والشاءُ.

فقل لمن يدّعي في العلمِ فلسفةٍ حَفِظْتَ شيئاً وَغابَتْ عَنْكَ أشيَاءُ

وذلك أنهم أنزلوا أنفسهم منازل لا تليق لأمثالهم لضيق العطن وقد لبسوا أو تلبس عليهم أمرهم بمعرفة نوع من العلم أو شهادة لم تأت على وجهها فكانت أحد أسباب الاغترتر أو وسيلة من وسائل التلبيس والإضلال ومخالفة طرائق أهل العلم في الاستقاء والفهم والاستنباط وقد انطبق قول ذهبي العصر على تشغيبات أشباه الدكتور وأنها أوبد وعوامد وعجائب وغرائب وفواقر وعواقر وجهل وتجاهل وأعاجيب، وقد جمعت تخليطات الدكتور بين المجازفات جهلا وتهورا والتمحلات تحايلا ومغالطة.

( إن الدليل عند أئمة السلف لا يقابل بالصفات الشخصية والملكات النفسية التي تحلى بها المخالف ؛ من أجل قبول كلامه المخالف للدليل وتمشيته) و ( وإن الشيء إذا بني على عوج لم يكد يستقم ) [انظر نقد مجازفات المليباري للشيخ الدكتور أحمد الزهراني] .

وقد اقتصرت على بيان جملة من الضلال والدعوة إليه بانتقاء أفجر ما سطرت يمينه من صنوف المغالطات مع تحقق مشابهته فيها لتقعيدات (تشويهات) من سبق ذكرهم وأعرضت عن كثير غيرها ملأ بها تسويدته كيف ومقاله قد بني على باطل فكان لزاما أن تكون فروعه كذلك وما أصاب فيه منها فهو من باب صدقك وهو كذوب وإلا فما بني على باطل فهو باطل .

وإن دل على شيء فيدل على المستوى المتدني الذي عليه فهوم القوم وحلومهم قبل علومهم وقد أبطلوا ما كان منهم بما هم عليه مما هم فيه غرقى وتلك حقيقتهم من أول يوم لمن أبصر ولكن غض الطرف ولسان حاله عسى ولعل ولأن يهدي الله, ولكن القوم ظنوا خلاف ذلك وتنكروا لصنائع أهل المعروف فظهرت فضيحتهم وكشفت عيبتهم رغما عنا والله .

قال الإمام أبو سعيد عثمان الدارمي في نقضه على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد :
(أَنْشَأَ هَذَا الْمُعَارِضُ يَحْكِي فِي كِتَابٍ لَهُ عَنِ الْمَرِيسِيِّ مِنْ أَنْوَاعِ الضَّلَالِ وَشَنِيعِ الْمَقَالِ وَالْحُجَجِ الْمِحَالِ، مَا لَمْ يَكُنْ بِكُلِّ ذَلِكَ نَعْرِفُهُ، وَنَصِفُهُ فِيهِ بِرَثَاثَةِ مُنَاقَضَةِ الْحُجَجِ، مَا لَمْ يَكُنْ يَقْدِرُ أَنْ يَصِفَهُ ) .

وقال الإمام المعلمي في طليعة التنكيل:
( وهذه (طليعة) له أعجلها للقراء شرحت فيها من مغالطات الأستاذ ومجازفاته، وذلك أنواع ... فهذه ثمانية من فروع مغالطات الكوثري ومجازفاته؛ وبقي بعض أمثلتها، وسترى ذلك في (التنكيل) . وكذلك بقيت فروع أخرى ستراها في (التنكيل) إن شاء الله تعالى ).

وقال الإمام ربيع بن هادي في بعض ردوده على الحلبي:
( لا يمل هذا الرجل من المغالطات وقلب الحقائق )
وقال كاشفا عن حال محمود الحداد:
( فهذا جزء من كتابي "مجازفات الحداد" الذي بيّنت فيه مخالفات الحداد لمنهج السلف وجهله وأكاذيبه وظلمه للسلفيين وعلمائهم وقد تبعه ثلّة من الجهلة الحاقدين ولا يزالون على منهجه ومنهم أصحاب شبكة الأثري الذين يعتبرون اليوم من شرار أهل الأهواء وأشدهم كذباً وفجوراً وطعنا في علماء السنة، فهم –بقيادة فالح وعبداللطيف باشميل- حربة مسمومة بأيدي أهل البدع تطعن السلفيين في ظهورهم، كلما قاموا بنصر السنة والذب عنها منذ أنشئت الحدادية إلى يومنا هذا وهي اليوم في أسوأ أحوالها تشن حرباً شعواء على السلفيين وعلمائهم تحت ستار السلفية شأن كل صاحب فتنة لابد أن يجعل له ستاراً ليغطي شره ومكره.
وبهذه المناسبة أنزلت هذا الجزء من "مجازفات الحداد" لأذكر الناس والحداديين بمنشأ فتنتهم ونهايتها وغاياتها ) .

وقال في رد له على عبدالرحمن عبدالخالق :
( ومن كتاب كلمة حق في العالم السلفي عبدالرحمن عبدالخالق من مغالطات ومبالغات في الرفع من شأن عبدالرحمن عبدالخالق ثم المبالغة في إهانة السلفيين وتشويههم بأساليب سياسية إعلامية رهيبة لا تصدر إلا من غارق في السياسة العصرية الآثمة ).
وقد سقت هذه النقول عن هؤلاء الأئمة إعلاما بما يتصف به ألمخالفون للتقريرات السلفية من أرباب المقالات من صنوف المخذلين والمميعين والمبتدعة وأنهم إما مغالط ( مماحل وصاحب كيد ومكر وطرق ملتوية والغالب عليه معرفة الحق والصواب الراجح ومخالفته لدوافع غير الجهل غالبا من حب الزعامة واتباع الهوى وطلب الانتقام و غيرها ) و إما متهور ( مجازف وصاحب جهل وغباء ومخالفته لها غالبا دافع واحد هو الجهل ويضم إليه التعصب والتقليد مع شدة الغباء وأحيانا يحاول مزج ذلك بالحيلة المكشوفة ) .

وقد نظرت في مقال هذا الدكتور _أصلحه الله_ فوجدته يجمع في تسويداته هذه بين الوصفين جميعا وهذا أخطر ما يكون عليه المخالف ...
يتبع ...
وكتب : بلال يونسي السكيكدي


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 15 Dec 2017 الساعة 02:44 AM
رد مع اقتباس