عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31 Dec 2018, 02:16 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
افتراضي [مجلس] تمام المنة في التعليق على شبهات الفتنة!


تَمَامُ المِنَّة فِي التَّعلِيقِ عَلَى شُبُهَاتِ الفِتنَة!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن تيسير الله -عز وجل- الاجتماع في مجالس العلم هو من أعظم النعم التي يمتن بها على عباده، فينهلون من فوائد التربية الإسلامية الصحيحة، ما يكون لهم عونا بإذن الله على الاستقامة على دينه.

ومن ذلك ما فتح به الله علينا من اجتماع بثلة من خيار مشايخ الدعوة السلفية ومعهم طلبة العلم -الذين لم يُغَيِّروا ولم يُبَدِّلُوا- في مجلس بمدينة بوفاريك ( البُليـدة ) ليلة الإثنين 24 ربيع الآخر 1440 هـ ( 31 /12 /2018 )، نذكر منهم أصحاب الفضيلة:

الشيخ عبد الغني عوسات _____ الشيخ عز الدين رمضاني
الشيخ عمر الحاج مسعود _____ الشيخ عبد الخالق ماضي
الشيخ توفيق عمروني _____ الشيخ كمـال قالـمي

هؤلاء المشايخ الذين أتحفوا الحاضرين بتوجيهات تربوية علمية سلفية كانت من أحسن ما يجود به أهل العلم في مثل هذا المقام، أجزل الله لهم المثوبة.

وكان من بين الحاضرين الكثير من الأفاضل الذين كانت لهم جهود في نصرة الحق ورد الظلم، ولا يزالون كذلك، جزاهم الله خيرا.

• وقد دارت كلمة المشايخ -ابتداء- مع الشيخ عبد الغني عوسات على بيان بطلان اعتماد جماعة الدكتور فركوس على كلمة ( الزمن جزء من العلاج )، وكذلك تكلم جميع المشايخ حول هذه المسألة، فكشفوا هذه الشبهة وبينوا أنها مخالفة لشرع الله من وجوب إبداء الحق وعدم كتمانه، وقد تنوعت نصائح المشايخ في الحث على طلب العلم والاجتهاد فيه.

• تكلم الشيخ عز الدين رمضاني -بعد الشيخ عبد الغني- عن قضية دعوى المناصحة في دار الفضيلة، والصبر على مشايخ الإصلاح طيلة عشر سنوات كما يزعمه أهل الفتنة، وبين أنها دعوى خالية عن الصحة، وبين الحقيقة في ذلك.

• ثم تكلم الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي بنصيحة وموعظة بليغة، ودافع عن طلبة العلم، جزاه الله خير الجزاء.

• وبعده تكلم الشيخ عمر الحاج مسعود فأدلى بشهادته حول ما يتعلق بالمناصحة، وأن الأمر كان على عكس ما هو مزعوم من المفرقين، ثم نصح السلفيين بالحرص على العلم والعناية به، جزاه الله خيرا.

• ثم أحيل إلى الشيخ توفيق عمروني الجواب عن سؤال متعلق بصوتيات عبد المالك رمضاني، فجادت قريحته بجواب نزل بردا على قلوب السلفيين، فيه بيان كذب عبد المالك من جهة، وبيان الضعف والإفلاس الذي وصل إليه جماعة الفتنة.

• ثم أحيلت الكلمة إلى الشيخ الدكتور كمال قالمي الذي شخص الداء ونصح بالدواء، ودافع عن علم الجرح والتعديل من أن يتسلق سلمه طالب العلم دون أن تكون له ملكة علمية تمكنه من فقه مسائله، وقد بيَّن خطورة ذلك فيما نراه من فتن تموج موجا، سببها عدم التضلع من العلم الشرعي.

• وختم المجلس الشيخ عبد الخالق ماضي ببيان الواجب الشرعي الذي يتعين على الناس العمل به حال اختلافهم، وهو وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة والرجوع إلى العلماء، وقد قال كلمة هي بمثابة زئير أسد يدعو إخوانه إلى القدوم إليه، حيث دعاهم إلى أن يختاروا أيَّ عالم من علماء السنة أو أي هيئة علمية سنية لأجل التحاكم حول هذا الخلاف، فجزاه الله خير الجزاء.

ثم تم توزيع مجموعة رسائل علمية على الحضور، قام على توزيعها أخونا علي أبو معاذ صاحب "دار الميراث النبوي"، جزاه الله خيرا.

هذا المجلس عده بعض المشايخ من أفضل المجالس التي شهدوها، نسأل الله أن يديم علينا نعمه ويسبغها ظاهرا وباطنا، وأن يعيذنا من شر عين الحاسد!

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.


وكتب
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
24ربيع الآخر 1440 هـ


تفضل بتحميل الصوتية

من هنا



مقطع مهم جدا مقتطع من الكلمة



رد الشيخ توفيق عمروني حفظه الله على شبهة سكوت مشايخ الإصلاح على صوتيات عبد المالك رمضاني هداه الله الأخيرة



تحميل مباشر

من هنا

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 جلسة بوفاريك.mp3‏ (20.05 ميجابايت, المشاهدات 6948)
نوع الملف: mp3 رد الشيخ توفيق عمروني.mp3‏ (13.71 ميجابايت, المشاهدات 3580)

التعديل الأخير تم بواسطة التصفية والتربية السلفية ; 01 Jan 2019 الساعة 09:04 AM
رد مع اقتباس