عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21 Dec 2018, 06:34 PM
أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 214
افتراضي

بارك الله فيك وفي بنانك أخي المرابط .
والحقيقة التي نعلمها ويعلمها كثير من الإخوة السلفيين ممن كان مواظبا على الحضور لفتاوي الشيخ فركوس- سلمه الله - في المكتبة أن فتنة فالح الهوجاء لم يتصد لها حقيقة ولم يكبح جماحها بعد الله سبحانه وتعالى إلا الشيخ العلامة ربيع ابن هادي المدخلي - وفقه الله - بل كان الشيخ فركوس نفسه تحت رحمة هذه الفتنة فقد ذكر لنا في أحد مجالسه ؛أنه لم يسلم حتى من ذوات الخدور فإنهن تجرأن عليه جرأة بليغة وأنكرن عليه اشتغاله بالأصول دون المنهج ، وأخبرني من أثق به أنه مزق إحدى تزكيات الشيخ فركوس له خشية أن يطاله العتاب والهجر من أتباع فالح الحربي ، نقول هذا للتاريخ وهو لا يرحم ،وانتشرت بعدها المقولة المشهورة :" الشيخ فركوس ضعيف في المنهج " في حين كان الشيخ يكتفي بمقولته المشهورة المستصحبة خلال هذه الفتنة :" همشوني والله يرفع الصادقين " وقام بعدها مشايخ الإصلاح ومنهم الشيخ عبد الغني عوسات لما زرته مع مجموعة من إخواني في ديار جماعة بعد صلاة الظهر أو العصر - شك مني - وأخبرته مقولة الإخوة عندنا فغضب الشيخ عبد الغني وقلب كفيه ونفضهما وقال لي :" الله أكبر لا هذا غلط هذا غلط " أقولها للتاريخ ولأمثال هؤلاء الذين يشغبون علينا بأن الشيخ جابه فالحا وحده . هذه واحدة من الوقائع التي كان الشيخ ربيع يجابه الواقعين في عرض الشيخ ،بل وما استقام عود الشيخ - بعد الله - إلا بعد تزكية الشيخ ربيع ، وهي - أيضا - واحدة كذلك من الوقائع التي دافع فيها مشايخ الإصلاح عن عرض الشيخ .
فهل أنتم ذاكرون ؟
لكن لا خير فينا إذا لم نتعظ ونعتبر بأخبار من غبر ، ولا خير فينا إذا لم نحاول تصحيح مسارنا الخاطيء اعتبارا بما مضى .
فنسأل الله جل في علاه أن يوفق شيخنا الكريم للأوبة والرجوع إلى كل سبيل يلم شمل الإخوة السلفيين المتفرقين ، وإصلاح القذر الذي تعيشه الساحة المحلية من سب وحرق لكتب السلفيين واتهام للأعراض وقذف لها ورجم بالغيب .
آمين يا رب العالمين .

رد مع اقتباس