عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 27 Feb 2012, 02:19 PM
أبو زيد رياض الجزائري أبو زيد رياض الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: تنس
المشاركات: 221
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد مرابط مشاهدة المشاركة

جاء منشور الإفلاس

وبيان العجز

وإعلان الهزيمة


حيث قال العابث :

(
لم تذكر شيئا يا حمودة، بل أنت متؤثر بالسجع على طريقة خطباء عصر الإنحطاط على حساب المعاني والفوائد، وأظنك استفدت هذا من الذي تدافع عنه. )


نعن صدقت - والله - لم يذكر شيئا !!!

من الجهل والتعدّي

وإنما إلزام بحجج البيان وصدق البرهان

فأين مسألة : ( الكشميهني )

و أين مسألة عدّة الأبواب

؟؟؟

لم تشر إليها لا من بعيد و لا من قريب

وهل كبر عليك الرجوع و إثبات الحق لأهله ؟

مهزلة بكل المقاييس

قال العابث :
( لا تستعجل ياحمودة، ورد عليّ إذا وجدتني جنيت على من تدافع عنه، أو حملته ما لم يقل )


لقد ذكر خالد حمّودة تجنّيك بابسط برهان و أوضحه

فأجب عن المسائل التي ذكرها عليك

و على الأقل مسألة التبويب ؟

قال العابث :
( إذا ظهر سقط أثناء الكتابة على الجهاز مباشرة فهذا لا يعدُّ جهلا بالنحو يا حمودة، وخاصة والشيخ عبيد الجابري في شريط له يقول: عبد الحميد العربي بن أحمد قوي في اللغة العربية )


ولك الحق يا عاقل أن تضحك من هذا الهراء

فالسقط هو عذر العربي و تهمة عبد الغنيّ

كيق يستقيم السقط مع هذا المثال فقط :

قال الأخ الفاضل حمودة : (
وليس من خلال البلاغات:
صوابه:وليس من البلاغات،فإقحام "خلال" هنا لا وجه له،كإقحامها في قوله قبلُ: خلاله شرحه
)

وهذا المثال :

(
فمن غرائبه أضاف بابا
تركيبٌ أعجمي، خارج عن قواعد العربية-إلا على تقدير حذف،لا يسوغ للناثر-،لأنّ "من غرائبه" خبر مقدم ،لا بدّ له من مبتدأ، ولا مبتدأ،ولو قال:"من غرائبه أنه أضاف"،لكانت "أن" وما بعدها،في تأويل مصدر ،هو المبتدأ المؤخّر،فيصير تقدير الكلام على هذا:من غرائبه إضافته باباً
وهنا لطيفة قد تستملح،وهي أن ابن مالك في ألفيته قد قال في تبيين المبتدأ والخبر:
مبتدأ زيد وعاذر خبر إن قلت زيد عاذر من اعتذر
فلك أن تقول تندّرا-مجارياً العبث بالعبث-:
فإن لم يعذر زيد من اعتذر،فليس ثَمَّ مبتدأ ولا خبر
فعلى هذا إن سمّيت العابث:زيداً،وأردت به زيادته عن الحدّ في الجهالة،والجراءة، والسفاهة =علمت حينئذ سبب سقوط المبتدأ من كلامه،والله المستعان
)

فأين هو السقط

اللهم إلا سقطا واحدا

وهو سقط في الصدق والآداب



جزاك الله خيرا أبا معاذ، الرجوع إلى الحق سمة أهل الحديث الصادقين و فرق بينهم و بين أهل الحديد الكاذبين.

رد مع اقتباس