عرض مشاركة واحدة
  #56  
قديم 12 Dec 2013, 07:43 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

تأليف : شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب (ت1206) - رحمه الله - .

ثناء العلماء على الكتاب :


قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب (ت1233) ـ رحمه الله ـ عن «كتاب التوحيد » فـي « تيسير العزيز الحميد » (ص24) : « هو كتاب فرد فـي معناه ، لم يسبقه إليه سابق ، ولا لحقه فيه لاحق » .

وقال الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب (ت1285) - رحمه الله - : « جمع على اختصاره خيراً كثيراً ، وضمّنه من أدلة التوحيد ما يكفي من وفقه الله ، وبيَّن فيه الأدلة فـي بيان الشرك الذي لا يغفره الله » .

وقال الشيخ أحمد بن مشرف (ت1285) ـ رحمه الله ـ كما فـي «حاشية كتاب التوحيد » (ص4):
وألّف فـي التوحيد أوجز نبذة بها قد هدى الرحمن للحق من هدى

نصوصاً من القرآن تشفي من العمى نصوصاً من القرآن تشفي من العمى

وقال العلامة المؤرخ ابن بشر (ت1290) ـ رحمه الله ـ فـي «عنوان المجد » : « ما وضع المصنفون فـي فنه أحسن منه ، فإنه أحسن فيه وأجاد ، وبلغ الغاية والمراد » .

وقال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ (ت1293) ـ رحمه الله ـ في « الدرر السنية » (1/377): « صنف كتابه المشهور فـي التوحيد ، وأعلن بالدعوة إلى صراط العزيز الحميد ، وقرئ عليه هذا الكتاب المفيد ، وسمعه كثير ممن لديه من طالب ومستفيد ، وشاعت نسخه فـي البلاد ، وطار ذكرها فـي الغور والأنجاد، وفاز بصحبته واستفاد ،من جرّد القصد وسلم من الأشر والبغي والفساد ، وكثر بحمد الله محبوه وجنده ... » . انتهى .

وقد كان العلماء يوصون بحفظ « كتاب التوحيد » منهم الشيخ عبدالرحمن السعدي (ت1376) ـ رحمه الله ـ كما فـي « الفتاوى السعدية » (ص38) .

وممن كان يوصي بتدريسه وتعليمه للناس الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت1389) ـ رحمه الله ـ يقول فـي رسالة لـه إلى أحد القضاة في « مجموع فتاويه » (13/205) : « عليك ـ بصفتك مسؤولاً عن ما ولاك الله عليه ـ أن تعين وقتاً من أوقاتك تجلس فيه فـي السوق يقرأ عليك في « كتاب التوحيد » وتتكلم بما تيسر ... » انتهى .

وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم (ت1392) ـ رحمه الله ـ في « حاشيته على كتاب التوحيد » (ص7) : « كتاب التوحيد الذي ألفه شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ ليس له نظير فـي الوجود ، قد وضّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله ، ولأجله أرسله رسله ، وأنزل كتبه ، وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع وما يقرب من ذلك أو يوصل إليه ، فصار بديعاً فـي معناه لم يسبق إليه ، علماً للموحدين ، وحجة على الملحدين ، واشتهر أي اشتهار ، وعكف عليه الطلبة ، وصار الغالب يحفظه عن ظهر قلب ، وعمَّ النفع به ... » انتهى .

وقال الشيخ سليمان بن حمدان (ت1397) فـي مقدمته فـي كتابه « الدر النضيد شرح كتاب التوحيد » (ص5) : « كتاب التوحيد بديع الوضع ، عظيم النفع ، لم أرَ من سبقه إلى مثاله أو نسج فـي تأليفه على منواله ، فكل باب منه قاعدة من القواعد يبني عليه كثير من الفوائد ، وأكثر أهل زمانه قد وقعوا فـي الشرك الأكبر والأصغر ، واعتقدوه ديناً، فلا يتاب منه ولا يستغفر ، فألّفه عن خبرة ومشاهدة للواقع ، فكان لذاك الداء كالدواء النافع » . انتهى .

وقال الشيخ عبدالرحمن الجطيلي (ت1404) - رحمه الله - :
« كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد من أكبر الكتب نفعاً فـي معرفة التوحيد وأقسامه ، والتحذير من الشرك وأنواعه ، وسد الذرائع الموصلة إليه، وبيان شوائبه وما يقرب منه » .

وقال الشيخ عبدالله الدويش (ت1409) - رحمه الله - : « كتاب التوحيد الذي ألفه الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ قد جاء بديعاً فـي معناه من بيان التوحيد، وما ينافيه من الشرك والتنديد » .

وقال الشيخ عبدالله الجارالله (ت1414) ـ رحمه الله ـ فـي « الجامع الفريد » (ص6) : « ألف عدة مؤلفات قيمة ـ يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ ومن أهمها : هذا الكتاب القيم الذي هو من أهم الكتب المصنفة فـي التوحيد » .

وحث سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (ت1420) ـ رحمه الله ـ على حفظه والعناية به ، حيث يقول : « أوصي إخواني طلبة العلم مع العناية بالقرآن والسنة بالعناية التامة بكتب العقيدة وحفظ ما تيسر منها؛ لأنها الأساس والخلاصة من علوم الكتاب والسنة مثل «كتاب التوحيد » لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ » .

وقال الشيخ عبدالله البسام (ت1423) ـ رحمه الله ـ فـي« علماء نجد » (1/149) عن «كتاب التوحيد » : «هو من أنفس الكتب ولم يصنف على منواله » .

وقال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ فـي كتابه « إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد » (1/18) : «هذا الكتاب من أنفس الكتب المؤلفة فـي باب التوحيد؛ لأنه مبني على الكتاب والسنة ... » .

وقال الشيخ مقبل الوادعي (ت1422) - رحمه الله - ، فـي كتابه « المقترح فـي أجوبة بعض أسئلة المصطلح » (ص138) : « ومن الكتب القيمة التي لا يستغني عنها مسلم ، كتاب « فتح المجيد شرح كتاب التوحيد » ، «كتاب التوحيد » للشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله تعالى ـ » .

وقال أيضاً فـي المرجع السابق (1/12) : « هو من أعظم مؤلفات الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب » . (ما سبق من كتاب: كتب أثنى عليها العلماء)

وقال الشيخ صالح آل الشيخ:"كتاب التوحيد كتاب عظيم جدا ، وأجمع العلماء (أي: علماء التوحيد) على أنه لم يُصَنَّف في الإسلام في موضوعه مثلُه، فهو كتاب وحيد وفريد في بابه ؛ لأن المؤلف -رحمه الله- طرق في هذا الكتاب مسائل توحيد العبادة، وما يضاد ذلك التوحيد إما من أصله وإما من كماله، وهذا على نحو التفصيل الذي ساق به الشيخ -رحمه الله- تلك المسائل والأبواب لذلك لم يوجد كتاب جمع على نحو سياقته.

ولهذا طالب العلم لا يستغني البتة عن هذا الكتاب من جهة معرفته بمعانيه ؛ لأنه مشتمل على الآي والحديث، وقد شبه بعض العلماء هذا الكتاب بأنه قطعة من صحيح البخاري -رحمه الله- وهذا ظاهر في أن الشيخ -رحمه الله- جعل هذا الكتاب ككتاب البخاري من جهة أن الترجمة فيها آية وحديث، والحديث دال على الترجمة، والآية دالة على الترجمة، وما بعدها مُفَسِّر لها، وساق من كلام أهل العلم من الصحابة أو من التابعين، أو من كلام أئمة الإسلام، فهو على نسق طريقة أبي عبد الله البخاري -رحمه الله- فإنه يسوق أقوال أهل العلم في بيان المعاني.

هذا الكتاب صنَّفه إمام الدعوة ابتداءً في البصرة لما رحل إليها، وكان الداعي إلى تأليفه ما رأى من شيوع الشرك بالله -جل جلاله- ومن افتقاد التوحيد الحق في المسلمين، فرأى مظاهر الشرك الأكبر والأصغر والخفي، فابتدأ في البصرة جمْعَ هذا الكتاب وتحرير الدلائل لمسائله , ذكر ذلك تلميذه وحفيده الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله- في “المقامات”.

ثم حرَّر الشيخ -رحمه الله- كتابه وأكمله لما قدم نجدًا، وصار هذا الكتاب كتاب دعوة فهو يمثل الدعوة إلى التوحيد ؛ لأن الشيخ -رحمه الله- بيَّن فيه أصول دلائل التوحيد، بيَّن فيه معناه وفضله، وبيَّن ضده والخوف من ضده، بيَّن أفراد توحيد العبادة، وأفراد توحيد الأسماء والصفات إجمالا. وبيَّن الشرك الأكبر وصورا من الشرك الأكبر، وبيَّن الشرك الأصغر وصورا من الشرك الأصغر، وبيَّن الوسائل، وبيَّن حماية التوحيد، وما يكون به، وبيَّن أيضا شيئا من أفراد توحيد الربوبية، فهذا الكتاب – كتاب التوحيد – كتاب عظيم جدا.

ولهذا يعظم أن تعتني به عناية حفظ ودرس وتأمل ؛ لأنك أينما كنت فأنت محتاج إليه في نفسك، أو في تبليغ العلم لمن وراءك، سواء كان ذلك في البيت أم كان في المسجد، أم كان في العمل، أم في أيِّ جهة ، فمن فهم هذا الكتاب فهم أكثر مسائل توحيد العبادة، بل فهم جُلَّها وأغلبها".(شبكة الإمام الآجري)

وقال الشيخ محمد بازمول: "من أفضل الكتب التي صنفت في موضوعه وأنفعها للعوام وللمثقفين وللمختصين. وهو كتاب جامع يتميز بمعالجته لقضايا التوحيد في الحياة اليومية التي يحياها المسلم، ولا يوجد كتاب مصنف في بابه مثله، رحم الله مصنفه وجزاه الله خير الجزاء .

لا يفوتك أن تقرأه وتقرأ شروحه خاصة (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد)، و (القول المفيد شرح كتاب التوحيد)" (حساب الشيخ على الفايسبوك)

رد مع اقتباس