عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 22 Apr 2019, 11:02 AM
يوسف شعيبي يوسف شعيبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 107
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخانا أبا حذيفة على هذه التعليقة المفيدة الجامعة على صوتية أزهر التي فاحت ثناءً ودفاعًا عن بن حنفية عابدين الذي لم يكن سلفيًّا –عنده- في يوم من الأيَّام.
فليسمع العاقل إلى لزهر القديم الذي كان يردُّ الشباب عن الكلام في بن حنفية مع علمه بأخطائه، ويسأله الشيخ ربيع عنه فيُثني عليه ويمدح دعوته؛ أكنت حينها يا لزهر سلفيًّا أم كنتَ تمييعيًّا احتوائيًّا ؟! ما ضرَّك لو سلكتَ مع إخوانك الذين كنتَ معهم مثل الذي قرِّرته في التعامل مع بن حنفية؛ أهم شرٌّ من بن حنفية أم أنَّك بدَّلت وغيَّرت؟!
أين ذهبت تلك الحدَّادية الَّتي كنت تحذرُها يومئذٍ ؟! نعم؛ كنتَ تخشى الحدادية لأنَّك اكتويت بنارها، وليس راءٍ كمَن سَمِعا!
فلمَّا طال بك العهد، ونلت حظًّا من ثناء العلماء، ووطئ عقبك الحمقى، ونُوديتَ بسماحة الوالد؛ تركتَ الذي كنتَ تعرف، وأخذت بالذي كنتَ تُنكر! وما أكثرَ تقلبُّاتِك!
وما فعل هؤلاء الشباب الذين كنت تحرص على اجتماعهم وتآلفهم اليوم؟! ألم تقرِّر في ثنائك هذا –وقُبيل الفتنة بيسير- أنَّك لا تريد أن تكون سببًا في فُرقة الشباب؟! فكيف هانَ عليك اليومَ تفرُّقُ الشباب السلفيِّ حتَّى صاروا في شتاتٍ بعيدٍ وتباغضٍ شديدٍ؟!
ونقول لأتباع المفرِّقين: قد علمتم أن لشيخكم أزهر رأيَيْن: رأيه القديم الداعي إلى النصح والاجتماع والمحذِّر من الفُرقة والفتنة، ورأيه الجديد الداعي إلى الفُرقة وشقِّ صفِّ السلفيِّين وردِّ نُصح العلماء المخلصين، ولو كلَّفه ذلك أن يبقى وحده ضدَّ جميع العالمين؛ فأيُّ الرأيَيْن أحقُّ بالصواب إن كنتم تعقلون؟

رد مع اقتباس