03 May 2016, 08:33 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
|
|
من أعظم النصح الذي يدخل في حديث (الدين النصيحة) ما يتعلق بنصح العباد في عقائدهم،ويبين لهم العقائد الفاسدة والنحل الباطلة.
من أعظم النصح ما يتعلق ببيان البدع والمحدثات والتحذير منها ومن أهلها.
من أعظم النصح بيان المناهج المنحرفة والجماعات السياسية الحديثة التي ابتدعت في دين الله وفرقت الأمة شيعا وقلدت الأمم الكافرة في تبني كثير من أطروحاتها وعلى رأس ذلك(الغاية تبرر الوسيلة) فأباحوا الحزبية والبرلمانات والانتخابات والديموقراطية الملعونة تحت ستار ديني الشورقراطية كذبا وزروا.
من أعظم النصح بيان حال أدعياء السلفية وفضحهم وفضح المتسترين بهذا المنهج المبارك الذين يخالطون المبتدعة ويركنون إليهم ويؤانسنهم،بل ويدافعون عنهم محدثين القواعد الباطلة التي تندرج تحت قاعدة المعذرة والتعاون التي مشى عليها الإخوان المسلمون،ففضحوا القطبية والسرورية وما عليه الحركيون وأتباعهم.
وقد قام بهذا النصح والبيان الذي ننعم بثماره في التمايز بين دعوة أهل السنة وأهل البدع علمائنا ومشايخنا وتحملوا طعن الطاعنين،فأدركوا يا أهل السنة هذه النعمة واعرفوا لمشايخكم قدرهم،واعرفوا من أحق الناس بالغش والتدليس الذين يخونون الشباب بعدم التحذير من أهل الباطل فإذا بالحدث والنشء تدخل عليهم الشبه والانحرفات والله المستعان.
|