[أبو هريرة موسى بختي]

جزاك الله خيرا
استاذنك بمشاركتك بعض الفوائد من هذا اللقاء
قال الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي :

â–ھ إن الواجب علينا جميعا أن نهتم أولا بما خلقنا الله له وأرسل رسله وأنزل عليهم كتبه داعين إليه ألا وهو : إفراد الله جل وعلا بالعبادة، تحقيق التوحيد معشر الأحبة

â–ھأنتم ترون ما نزل بالمسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى أرض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ومسرى رسول الله ï·؛ كيف سلط الله عليها هذا العدو لماذا؟
إنه والله بسبب عدم تحقيق التوحيد وإفراد الله جل وعلا بالعبادة ،فالقبور في ساحة مسجد الاقصى في وسط المسجد وليست منذ القدم

â–ھأعظم المنكرات بعد الشرك بالله تعالى واهمال التوحيد والدعوة إليه وتعليم الناس إياه ودعوتهم إلى التمسك به هو الإنسلاخ من الأحكام الإسلامية
والأخلاق الشرعية المرضية والتشبه بأعداء الله الكفرة في مظاهرهم عياذا بالله من ذلك وهذا سببه الانبهار بهم والاعجاب بهم

â–ھكيف يمكَّن للناس وينصرون وهم على هذه الحال؟
القبور في بلدان المسلمين تعبد من دون الله تعالى يستغاث بهاوتدعى من دون الله
وترجى من دون الله وينذر لها مع الله ويطاف بها ويحلف بالمقبورين بها ونحو ذلك

â–ھالاستخلاف في الأرض إنما هو لأهل الإيمان ولأهل التوحيد والإخلاص لله تبارك وتعالى

â–ھالواجب أن لا تلهينا هذه المصائب عن أصل النصر والعز والتمكين ألا وهو إفراد الله جل وعلا بالعبادة

â–ھأعظم أسباب النصر: تحقيق التوحيد وإفراد الله جل وعلا بالعبادة

â–ھالواجب علينا جميعا أن ننصر الله تعالى في أنفسنا بالاستقامة على دينه وعلى توحيده الذي أرسل به رسوله وأنزل عليه كتابه سبحانه وتعالى

â–ھالوصية الثانية : احرصوا على الفقه في الدين فإن الفقه في الدين هو نور البصائر (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) الحديث

â–ھعليكم بتعليم الناس أحكام هذا الدين حتى يعرفوه ويعرفوها وخصوصا فيما يجب على الأعيان؛ العلم العيني الذي لا يمكن أن يعذر فيه بالجهل به أحد ألا وهو ما يقوم به دينه من التوحيد

â–ھأوصيكم معشر الأحبة أن تعتنوا بالمتون الفقهية وهكذا أدلتها من كتب الأحكام كالأربعين وعمدة الأحكام وكبلوغ المرام هذه الثلاثة عمد اعتنوا بها والقراءة فيها واقرؤوا شروحها

â–ھعمدة الفقه للحافظ الفقيه موفق الدين ابن قدامة كتاب من أنفع الكتب وهو مختصر وليس بالمطول ويحتاج إليه طالب العلم معشر الأحبة فاعتنوا بهذا الكتاب

â–ھدواء الجهل هو كتاب الله وسنة رسوله ï·؛ والمداوي هو العالم الرباني (الذي يربي بصغار العلم قبل كباره) ويخاطب الناس على قدر عقولهم ويقسمهم على مستوياتهم

â–ھمن أعظم ما نراه اليوم من المنكرات : تطاول الأغمار على الكبار ؛ فيأتي الصغير لا يعرف قدره، فلا يأتيك مستفتيا وإنما يأتيك متعنتا ، هذا يحرم البركة، هذا لا يمكن أن يتعلم

â–ھاعتنوا بالآداب فإن عنايتكم بالآداب والأخلاق تحفظ لكم أنفسكم وتحفظ لكم أبناءكم وتحفظ لكم صغاركم في بلاد الغرب وخصوصا وأنتم في فرنسا أم العلمانية

â–ھواحد ما يحسن يقرأ سطرين حاط نفسه شيخ الإسلام العلامة الهمام وواحد يقرأ سطرا واحدا أو نصف سطر يخطئ فيه أربع مرات!
هذا مثله بالله يفهم الأحكام فضلا عن أن يستنبطها؟ !هذه هي المصيبة يا ناس

â–ھبلينا يا ناس بالكذب في هذا الوقت ؛ الشيخ العالم العلامة ال ال تأتيه وتراه وإذا بك تتذكر
مما يزهدني في أرض أندلس
أسماء معتضد فيها ومعتمد
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخا صورة الأسد
â–ھ[النفخ الكاذب في الألقاب] هذا الذي فتن كثيرا من الشباب في طول العالم الإسلامي وعرضه وهكذا قي الغرب من باب أولى

â–ھابتعدوا كل البعد عن هذا [النفخ الكاذب في الألقاب] معشر الأحبة

â–ھ اليوم من حك رأسه وإذا به العلامة !!

â–ھ ليعلم أنني أبرأ إلى الله، أنا الذي أمامكم، من أن أقر أحدا يصفني بالعلامة وإنما أنا محمد بن هادي مدرس وكفى

â–ھالنساء هن قاعدة الصلاح
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق