09 Feb 2012, 04:57 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
|
|
وأنا أعيد النظر فيما كتبه الأخ المرابط أبو معاذ تذكرت موقفين للشيخ العلامة ربيع السنة مع فضيلة شيخنا العلامة عبد المحسن العباد, يدلان على سلامة صدر العالم الهمام ربيع, ورفعة منزلته, وتواضعه الكبير, وهما في نفس الوقت يدلان على رفعة ومكانة الشيخ عبد المحسن العباد, وهذان الموقفان حدثا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنوات الأخيرة لا أذكر زمنهما المعين, وهما موقفان متشابهان مضمونهما: أن من عادة الشيخ ربيع إذا زار المدينة, ودخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ووافق وجوده داخل المسجد حلقة الشيخ العباد بعد المغرب, فإنه يتوجه صوب حلقته, ويجلس إلى أن ينتهي الشيخ العباد من درسه, كراهة أن يقطع عليه درسه, فينهض في تواضع جم ويسلم على الشيخ عبد المحسن العباد, والشيخ بدوره يبادره السلام والتحية, ثم ينصرف الشيخ ربيع.
وقد شاهدت هاذين الموقفين بعين أمي, أحدهما: قريب العهد, والآخر بعيد, لا أذكر زمنهما بالتحديد, ولعلها كانت هناك مواقف أخرى مشابهة لهذين الموقفين لم أشاهد عينها, وليس ذلك بغريب على مثل هؤلاء العلماء الأفذاذ, فهذه أخلاق العلماء الأتقياء.
فلا نامت أعين الحاقدين المبغضين المفرقين بين الأحبة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز بوفلجة ; 09 Feb 2012 الساعة 05:55 PM
|