[أبو نافع عز الدين علي حيمود]

لله درك وعلى الله أجرك

سيقف اليوم كثير من المخدوعين الذين يجهلون التاريخ على هذه الحقيقة العريقة التي لطالما أخفاها شيوخ التفريق وغطوها بغطاء الكذب لتخرج اليوم تلمع كالبيضة المكنونة ، فتكون إن شاء الله سببا لرجوعهم واعترافهم بفضائل إخوانهم وسبقهم إلى تحري الحق في مثل هذه القضايا المنهجية، و أن الذي كان يرجع إلى العلماء في المدلهمات ويأخذ بنصائحهم ويطير بها فرحا إلى إخوانه هو نفسه اليوم يرجع كذلك إلى العلماء ويأخذ بنصائحهم ويحرص على ايصالها لإخوانه، فالعيب إذا فيمن تغير وبدل.!
بارك الله لك في جهودك وجعلها ذخرا لك يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله.