عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06 May 2019, 07:09 PM
أبو مقبل ياسين البسكري أبو مقبل ياسين البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
الدولة: الجزائر، بسكرة
المشاركات: 9
افتراضي رد بغي الحاقد الجهول على شيخنا العالم الجليل عبد الغني عوسات -حفظه الله-

بســــم الله الــرحمــن الــرحـيــم

الحمد لله وكفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى، محمد بن عبد الله وعلى آله و صحبه ومن اقتفى، أما بعد:
فقد اطلعت كما هو الشأن لإخواني الأفاضل أبناء المنهج السلفي الصافي بإذن الله تعالى، على آخر خرجة لفارس الواتساب، المفتي من وراء شاشة الهاتف، متولي كبر الفرقة في الجزائر، عبد المجيد جمعة –طهر الله بلادنا الحبيبة منه ومن أمثاله وأبواقهم-
يظهر في هذه الفتوى أولا، السائل متحيرا طالبا لسبيل النجاة على منهاج النبوة، على ما عرفه من أصول المنهج السلفي: أن المخطئ من أهل السنة المحضة يرد خطؤه وتحفظ كرامته، وضرب لشيخه ليقرب له مقصوده، مثلا بالشيخ العلامة عبد المحسن العباد وتعديله لعلي حسن عبد الحميد، وكيف تعامل العلماء مع هذا الخطإ أنهم ردوه بالأدلة الواضحات و حفظوا له مكانته بين أهل العلم،
فكان جواب الفارس المغوار هادما لهذا الأصل العظيم، بل تجاوزه إلى الطعن الصريح، والتهكم القبيح في الشيخ الفاضل عبد الغني عوسات –حفظه الله- فلا شيبته في السنة احترم، ولا جعل لمكانته العلمية قدرا ولا لثناء أهل العلم الكبار عليه قديما و حديثا اعتبر، كما أنه نسي أنه كان يثني عليه ثناء عطرا كما نقل الأخ محمد رحيل -وفقه الله- في تعليقة له على منتدانا الغالي قال:(وهناك شهادة من شيخنا الدكتور عبد المجيد جمعة، قال لي ذات مرة: إن الشيخ عبد الغني على ثغرة من ثغور الإسلام)؛ وأنا أضيف هنا شهادة سمعتها مباشرة من جمعة إذ حضرت له محاضرة في مدينة باتنة –حرسها الله- قبل ثمان أو تسع سنوات، وبعد انتهاء المحاضرة سألته سؤالا منهجيا بحتا، فقال لي بالحرف الواحد و الله على ما أقول شهيد:(في المساء سيأتيكم الشيخ عبد الغني عوسات إسأله هو أعلم مني)؛ فإن قالوا: تغير الشيخ عبد الغني ! فنقول لهم: وعلى هذا نخاصمكم منذ سنة و نصف تقريبا، وطالبناكم بالأدلة حتى تصدعت رؤوسنا، فما كان منكم إلا العجز و التهميش و الوقت جزء من العلاج، وهو دليل الإفلاس !

أم أنه تطبيق عملي للبيت الشعري القائل:
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ **** وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا

• يقول الإنتحاري الواتسابي: أما عويسات فقد خذل الدعوة السلفية !
فيجيبه شيخنا الحبيب عبد المجيد تالي –رعاه الباري- كما في تعليقة له نشرت على قناة الشهب المحرقة في كشف المصعفقة:( بل أنت يا جمعة ومن هو على شاكلتك من خذل، بل وخذل بالدعوة السلفية هنا في هذه البلاد الطيبة، بل ومزقها تمزيقا، وخذلت بالسلفيين عموما فيها، ومن أحسن الظن بك من هؤلاء الأغرار و غيرهم، وهذا يشهد عليه واقعك و صريح كلامك كما هو معلوم.
بل مما يزيد في تخذيلك لهذا المنهج المبارك وأتباعه، هو كلامك الغير موزون على قواعد العلم وأسسه فلا داعي إذن لرمي غيرك بذلك، وإن كنت لم تلحظ هذا من نفسك فما عليك إلا أن تخلو بنفسك وتراجع رسائلك التي أضحكت بها على نفسك الولدان، يا محقق الزمان).

• يواصل جمعة فيقول: والعبرة بحال الرجل لا بماضيه !
فنقول: شيخنا الوالد عوسات حاله كماضيه –بل أحسن- أما من تغير حقا فهو أنت و خدنيك و أبواقكم الصفراء كالعقارب الملتوية- نسأل الله أن يريح السلفيين منكم-

• ثم يواصل متهكما بالشيخ ومن يصفه بالعالم يقول:(ليت شعري أين هو علمه واجتهاده وهو المعروف بتناقضه في الفتاوى...) !
نقول: أكنت تعلم منه هذا وتزكيه تلك التزكيات العاطرة –بالله عليك ألا يصدق عليك بهذا فقط فضلا عن غيره أنك أنت من خذل السلفية؟؟؟-
وإلا فإن الشيخ عالم بشهادة الكبار، ويكفيك هنا نقل شيخنا الحبيب أبي مصعب مجدي حفالة عن العلامة عبيد أنه قال:(عبد الغني عوسات عالم) قالها الشيخ في محاضرته بدورة الامام ربيع المقامة بالديار الليبية –حرسها الله- بل نقل ذلك حتى بوقكم الجبان بشير صاري –أصلحه الله- فقال:( سألت الشيخ عبيدا فقال لي: أفلا سألت ذلك العالم...يقصد: عوسات).

ثم نحن لا ننتظر أمثالك للحكم عليه، كيف وقد اعتدنا منك الجبن –وما قصة جرحك للعويسي منا ببعيد، وأقرب منها تحذيرك من أخينا مصطفى شملال ثم تملصك من ذلك لما واجهك !

• ثم استطرد تهكمه و ذكر مسألة استعمال الشيخ للسجع في محاضراته، وذكر عبارة (يذاع ولا يشاع) !
يا جمعة ! أتعي ما يخرج من رأسك، أأنت تتحدث عن الأخطاء اللفظية ! هل نسيت قولك عن الشيخين حمودة و مرابط (تحشرا أنفكما)
وأما عبارة الشيخ- حفظه الله- فلا تعدو أن تكون لفظة خرجت منه في كلمة ارتجالية، فيا ليت شعري هل تخلو من مثلها مجالسك، فاسأل المستمعين؟؟ !!!

وأما تمثيلك له بسجع الكهان، فأنصحك بقراءة شروح الحديث، لعلك تفرق بين سجع الكهان و بين سجع أهل البلاغة، وأختصر لك الطريق جدا وتوسع لتستفد، قال علامة زمانه في اللغة محمود محمد شاكر رحمه الله في كتاب جمهرة مقالات، في نقده لكتاب تطور الأساليب النثرية في الأدب العربي، للأستاذ أنيس الخورى المقدسى (ص 780 ) :( نقل عن الجاحظ قوله:'وقد كانت الخطباء تتكلم عند الخلفاء الراشدين فيكون في الخطب أسجاع كثيرة فلم ينهوا أحدا منهم'اه. فهذا دليل على أن سجع الكهان غير السجع الذي يقع في كلام الناس أو يتعمدونه للزخرف والزينة)، وانظر كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير بتحقيق محيي الدين عبد الحميد( ص196 فأعلى)، وانظر كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن(ص 264).

* وليتعرف القارئ الكريم أكثر على شيخنا العالم الرحالة عبد الغني عوسات نقترح عليه هذه الترجمة التي اختصرتها من حوار أجري معه –حفظه الله- نشر على موقع الرسمي: http://www.aoussat.com/index.php?opt...id=115&lang=ar

- كما نشر هنا في منتدانا الغالي: http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?p=35238
مع إجراء بعض التصرف و الإضافات.
- نقول بملء أفواهنا: ألا شاهت وجوه الحاقدين الحانقين؛

ترجمة الشيخ الجليل عبد الغني عوسات -حفظه الله-:

اسمه ونسبه:

هو شيخنا الحبيب: عبد الغني بن الحسن بن بشير عوسات الوغليسي ، من مواليد 20 جمادى الثانية 1378، الموافق لالفاتح من شهر جانفي 1959 صليبي، فيبلغ من العمر اليوم: 60سنة وأشهر، وهو من أبناء منطقة القبائل وبالتحديد قرية شميني- ولاية بجاية-

طلبه للعلم:

ابتدأ طلب العلم وهو ابن 15 سنة، فلازم الشيخ عمرو العرباوي –رحمه الله- لمدة سنتين أخذ عنه فيها شرح بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد المالكي، ثم واصل أخذ العلم عنه مما رأى فيه حب الدليل وتقديمه على كل قيل، فأخذ عنه الإعتصام وفصولا من الموافقات للشاطبي، وتفسير آيات الأحكام للسايس.
كما أخذ علوم الآلة عن محمد مالك الوغليسي، فدرس عليه متونا في الأصول ومنها الورقات للجويني، مراقي السعود للشنقيطي، ألفية ابن مالك، قطر الندى لابن هشام، ولامية الأفعال لابن مالك أيضا وغيرها.
كما لازم محمد الشارف –رحمه الله- وكانت أغلب دروسه في الفقه المالكي في سنوات السبعينات و الثمانينات.
وكذلك الشيخ أحمد حماني أخذ عنه أيام رئاسته للمجلس الأعلى الإسلامي، فأخذ عنه قواعد الفقه للزركشي، ونيل الأوطار للشوكاني مع الإتمام بجمع آيات الإحكام لابن قاسم.
كما رحل إلى بلاد الحجاز و أخذ عن العلامتين عبد العزيز بن باز و العثيمين، ومشايخ آخرين، وكانت له لقاءات مع أصحاب الفضيلة العلماء من قديم أمثال العلامة ربيع المدخلي، عبيد الجابري...وكان على تواصل مع الشيخ العلامة محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحم الله الجميع و حفظ حيهم.

جهوده الدعوية:

أولى الشيخ حفظه الله جانب المحاضرات و الدروس العلمية الحظ الأوفر ولعل ذلك اقتداء بالعلامة عبد الحميد ابن باديس –رحمه الله- وكانت بداية مشواره الدعوي منذ سنة 1977 صليبي، يعني ما يقارب42 سنة من الكد و الاجتهاد و العطاء و السع لنشر السنة و تعريف الأمة بالمنهج السللفي المبارك.

1- بعض شروحات الشيخ العلمية:( دروس بالأمازيغية و أخرى بالعربية)
- العقيدة الطحاوية وكانت من أول ما ابتدأ به –رعاه الله- سعيا لإصلاح العقيدة ، ثم أردفها بالبيقونية لربط الأمة بسنة نبيها الكريم صلوات الله وسلامه عليه وسلفها الصالح.
- شرح كذلك الأصول الثلاثة، أصول السنة للحميدي، أصول السنة للإمام أحمد، السنة للمزني، شارك في شرح أصول السنة لابن أبي زمنين مع اخوانه المشايخ في دورة علمية.
- شرح أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف لطلاب جامعة الخروبة –بنصيحة العلامة الألباني- وشرح كذلك الأصول من علم الأصول لابن عثيمين.
- وكانت له دروس في المساجد شرح فيها: الباعث الحثيث لابن كثير، بلوغ المرام لابن حجر، سبل السلام للصنعاني، عمدة الأحكام، رياض الصالحين للنووي، سنن الترمذي، صحيح الترغيب و الترهيب للألباني، مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني.

2- النشاطات العلمية:

كان للشيخ نشاط وافر وسعي حثيث لإصلاح بلده الحبيب وخاصة طبقة الشباب، فقد شارك في كل الدورات العلمية في شتى أنحاء الجزائر المحروسة إلا ما ندر، وكذلك الرحلة في كل ولايات الوطن وإلقاء الكلمات و المحاضرات التربوية و العلمية، كما أنه ساهم في كتابة البيانات الإصلاحية مثل:
• بيان :
- هل السلفية خطر على الجزائر.
- التحذير من المظاهرات والمسيرات.
- بيان استنكار حول دفن إمام في مسجد بعين مران...وغيرها

3- مجال الكتابة:
1- كتب الشيخ:(وأغلبها مترجمة للفرنسية)

- صفة صوم النّبي صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم
- إتباع السلف الصالح
- الخصائص السامية للأمَّة الإسلامية
- رسالة في فضل العلم وفوائده
- نعمة الأمن ووجوب المحافظة عليها

2- الكتب التي قدم لها الشيخ:

- تلقين رسالة سجود السهو لابن عثيمين تعليق سمير ميرابيع
- التذكرة بأعمال تدخلك الجنة
- التوحيد في التوراة و الإنجيل و القرآن رسالة وجيزة إلى جارنا النصراني لعبد المالك القليب
- حكم الزردة و الوعدة، إيضاح و بيان لمسألة التوسل و التبرك بالأولياء و الصالحين فتوى لأحمد حماني
- المعين على كشف شبه المتوسل بالصالحين لسالم موريدا
- عقيدة الإمام ابن أبي زيد القيرواني لهشام علاهم
- أعذار من لا ترتدي الحجاب وبيان تهافتها لهويدا اسماعيل

3- مطويات الشيخ:

- التقوى؛حقيقتها وأهميتها وثمراتها
- العدل... حقيقته وأهميته
- خطر التعالم وضرره.....وغريها

4- مطويات قرظها الشيخ:

- صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
- يوم الجمعة أحكام وآداب وفضائل
- ثلاثون حديثا في طاعة ولاة الأمور
- التحذير من سب الله عز وجل....وكل هذه المطويات من اعداد القسم العلمي بدار المحجة ، وهناك غيرها ونكتفي بهذا.

* ثناء أهل العلم عنه:
- تزكيات الشيخ العلامة عبيد الجابري له وهو دائما يثني عليه ويذكر مكانته نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- هنا وصفه و محمد علي فركوس -أصلحه الله-المذكورين بالعلماء الفضلاء تقريرا لقول السائل: https://www.youtube.com/watch?v=OJ5eIDDHt1A

2- وهنا وصفه أنه ضمن المعروفين بالسنة: http://www.tasfiatarbia.org/vb/showt...CA%D2%DF%ED%C9

- تزكية الشيخ ربيع للشيخ عبد الغني عوسات:
1-وصفه أنه من الدعاة الأفاضل و المشايخ السلفيين: https://www.youtube.com/watch?v=91yMCyUqLkM

2- https://www.youtube.com/watch?v=IjyQ-mvTVMI


هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


وكتب:
أبومقبل ياسين بن الشريف قطو البسكري
يوم الفاتح من شهر رمضان 1440هجري،
الموافق ل6 ماي 2019 صليبي

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg D54BTvAWwAAVj7p.jpg‏ (57.1 كيلوبايت, المشاهدات 677)
نوع الملف: jpg D54BUzFW0AAaw2v.jpg‏ (60.9 كيلوبايت, المشاهدات 690)
رد مع اقتباس