عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13 Jan 2014, 08:21 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

عذراً يا من نحبّهم !

تشابهت علينا الأقلام واختلط صريفها في زحمة الإقدام والإحجام.



أخي الحبيب محمّد : تعلمون أنّا نحبّكم ونبغض من يبغضكم .
ولكم فضلٌ علينا لا يتحمّله العتاب ، ولا تمحيه ما تجده منّا بين الأسطر في الخطاب ...
ولعلّكم ألِفتُم منّا الاعتذار،وأخشى أن نكون قد ابتذلناه بما يبعدنا فيه عن سموِّ تفكّرٍ وجليل اعتبار، فعذراً مرة أخرى ياأبا معاذ ...!
أظنّ أن سلطان السنّة أعظم في مثل هذه المواقف من ثورة المشاعر ، مهما كانت مسكِبة للعبرات ، وباعثة لأشجان الحزن والحسرات . أمّا النّطاح فأنا أعترف لك أيضاً أنّي لا أحسنه ، وأنا منتظرٌ لما توعّدتَ به مَن يعلّق بخلاف ما تراه أنت وغيرُك من الأفاضل ممّن نحبّ ، وآمل أن تسدّد الرّمي خارج الهدف.
وقد كان عتبي على ما جاء في أوّل المقال منكم : نقلاً وإخباراً، ومن غيركم توسّعاً وإقراراً.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضي مشاهدة المشاركة
أخرج أشرف عباد الله من بلدته الطيبة رسولنا عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضي مشاهدة المشاركة
هنيئا لشيخنا أبو عبد الرحمن الثبات ، و والله الحزن ليس على الشيخ يحيى وأبنائه وطلابه
ولكن علينا وعلى من غرته الدنيا ولهث خلف ملذاتها .
أما الحوثي فليبشر بعودة الأسود عاجلا أم آجلا وبإذن الله ستحصد سيوفهم رؤوس الحوثيين كما حصدت سيوف الصحابة رؤوس المجوس أيام القادسية .

وهـأنذا قائلها ملئ فيّ يا أبا معاذ ...وأرعِني بصرك !

ـ والله لأن ألقى الله ، على ما ذكرت من برودة المشاعر اتجاه إخواني في دمّاج وغير دمّاج ، وأنا مشتغل بدنيا فتنتني عن بعض ديني ،وحقوق أبناء ديني ، أحَبّ إليّ أن ألقى الله مثنياً على من تلبّس بمثل ما تلبّس به كبيرُهم من القبائح ! ممّن أضحى اليوم شيخاً يدعى له بالحفظ حيناً ، و حيناً بالنصر والتمكين ، وإن جاملَتكم بعض الأقلام بالدعاء والتأمين .
ـ ولئن جبنتُ في الردّ على العنّابي وزبالة الفكر الحدّادي ، وتلبّستُ بالخور والوهن في مقايضة سمومه ، فأربأ بنفسي أن يكون لي موقفٌ من شيخه الذي علّمه الجَهالة ، غير موقفي منه ...فلا يستقيم عند أولي الألباب توقيرُ من يُطعم السّموم ـ لأنّه في أحداث دمّاج مستضعفٌ مظلوم ـ والانقضاض على الغافل المسموم .
ـ ولئن قعدت بي الحيل عن مقارعة أهل الأهواء ، لانشغالي بما يفيد وما لا يُفيد ، فأربأ بنفسي أن يجد صاحبُ هوى ودّا له في شغاف قلبي ، تحكيه الإشارات وتبثّ بعض أشكاله الحروف والكلمات.

وكأنّ العلم وسامٌ نقلّده لمن قاتلته الروافض ، والسنة لباسُ نلبسه من اعترته العوارض ، وَسَامَ أهل الفضل منّا بالثلب والطعن في الردود والنقائض.
فيا ضيعة الحق حين تتغيّر منّا المواقف من أهل الأهواء لمجرّد بطولة موهومة في ساحة ملغومة ، نتناسى فيها رحماً للسنّة قطّعها الأبطال ، وأخياراً لا يُذكرون عندهم إلاّ بالسوء وقبيح الفعال.
ـ وإذا كنتم تقرّون على إرجاع الأمر لأهله ، وأن العلماء الأكابر لم يتكلموا بمثل ما اعترضتم عليه من بعضنا ، فهل تتفضلون علينا بكلام ٍ لفاضل من أهل العلم كبير ، يذكر ذاك (الكبير) بالاحترام والتوقير ويضفي عليه ألقاب العلم والفضل ، في قلب أحداث دمّاج ، بين دويّ المدافع وأصوات التفجير.وإن كان من آحادهم ، فهل تقرّون فضلا على عرضه على ميزان الحق ، بعيداً عن لغة التخوين وكنايات الاستصغار والتحقير؟.

وإليكم اعتذاري أُخيّ الحبيب خالد ....

وأنتم تكتبون ما حملته تغريدة الشيخ حمد العثمان وفقه الله إلى ما يحبّه ويرضاه.
ـ فمتى كان الطعن في الرئيس اليمني أو غيره ، وحتىّ لو جاء الظلم منه ، لا من غيره ، ولو سام أهل الحقّ بصنوف التنكيل والعذاب ، ديناً نبثّه في الناس ووصمُه بالخيانة حقّا يذهب البأس ويبرد الأنفاس.
ولو جاز لأهل الكويت هذا الصنيع ، وجاز لأهل الجزائر الطعن في ولاّة الكويت لما يشبهه من أسباب ، وجاز لأهل مصرَ وصمُ ولاة مملكة التوحيد بما تمليه حوادث الأيام ، ومواقف الأنام ، فهذا بعضُ شؤم هذه التغريدات ، التي تحمل بين حروفها عجيب التناقضات وصريح المفارقات .

فتوى الشيخ العلاّمة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
وكانت بتاريخ : الثلاثاء 23 صفر 1433 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
[هذه الفتوى من الشيخ جاءت أثناء الحصار الأوّل لدمّاج ـ فتأمّل رعاك الله ـ ]
السائل : هل يا شيخ تغير شيء منكم اتجاه يحيى الحجوري أم الأمر ما زال..؟
الشيخ : لا لم يتغير , ولا أملك التغير , أبدا , أنا على ما قلت فيه , لأن عندنا الأدلة على ما ركبه من البدع والضلالات , من ذلك -- قوله : الصحابة شاركوا في قتل عثمان .
- وقوله : أهل بدر عصوا الله ثلاث مرات .
- وقوله : أول ما دخل الإرجاء , دخل الإرجاء على الصحابة , وذكر قصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , حين قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه , ( أتقاتل من قال لا إله إلا الله ) وذكر الحديث , قال صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله ) قال عمر رضي الله عنه : ( فما رأيت إلا أن شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق ) أقول : وقد أجمع الصحابة على ما عزم عليه الخليفة الراشد الأول أبو بكر رضي الله عنه صديق هذه الأمة وإمامها بعد نبيها صلى الله عليه وسلم وإلى غير ذلك , من الضلالات الكثيرة.
السائل : يعني جرى اتصال بينه وبين مشايخنا الكبار , هذا لا يغير شيئا ؟ .
الشيخ : لا أبدا أنا لا أقبله ولا أثني عليه خيرا , لأن ما قلته فيه.
أولا : مبني على الدليل , الذي لا يقبل التأويل , ثابت ـ

وثانيا : هذا دين , لا أنا ولا غيري يملك الصلح فيه , فلا يثنى عليه خير , حتى يتوب من جميع ما نقل عنه وثبت عنه , توبة منشورة تفصيلية. .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ. .


هذا موقفي الذي أدين الله به ، وهو موقف كثيرٌ من إخواننا ممّن لم ترقهم (ثقافة المجاملات) ، والإكثار من عبارات المدح والثناء ،ومنعهم من الجرأة عليكم فضلكم ومحبّتكم .
وهذا رأسي أعددته للنّطاح ....فإن خيراً أصبتُ ونصحاً أسديتُ ، فأشفق يا أبا معاذٍ من أن تعلو رأس أخيك الجراح وتملأ دماؤُه الدّلاء والقداح!


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 09 Apr 2014 الساعة 01:28 PM