[محمد رحمانية]

بارك الله فيك أبا حاتم على ما عززت به هذه السلسلة المباركة و تقبل الله منك و من اخوانك نصحهم الصريح الصادق للشيخ و لاتباعه.

فبعد ما ذكرت من حقائق و مواقف قد يتضح لاتباع المفرقين ان ما هم عليه هو عين الانحراف و المخالفة للسنة.

افلم يتذكروا و يتفكروا
ماكان يترك اكثرهم فرصة الا و لمزوا اخوانهم انهم عاطفيين و انهم يحسنون الظن بمشايخ الاصلاح و يرفضون جرحهم عاطفة لا اتباعا لقواعد العلم. لكن الناظر بعين بصيرة مؤيدة بتوفيق باريها يعلم يقينا ان ذلك فيهم دون غيرهم.
هل نسوا كيف لهثوا و بأعلى اصواتهم عابوا على مشايخنا سكوتهم اول الفتنة فاستعجلوا به الفوز بالمقابلة.... اذن فليعيبوا الان سكوت الشيخ فركوس و عدم جوابه على الشبه التي طرحت عليه...
و ليعدوه خسارة حربهم على اهل السنة لنفاد جعبة متبوعيهم من الادلة.

هل نسوا اجوبة الشيخ فركوس عند سؤاله عن الرمضاني بعد مجلس مشايخ الاصلاح معه و كيف كان يرفض الكلام عن الاشخاص و يقول (انا لا اتكلم عن اعيان الاشخاص لكن ارادوا ان يجعلونا كلنا سلفيين....) بمعنى مقارب لهذا.

وكيف يطلب من مشايخ الاصلاح بعد ذلك كتابة تبرء من الرمضاني دون غيرهم. اليس الشيخ اولى بذلك فيتبرا منه اولا. اليس الشيخ بعالم للبلد و من دونه له تبع. فمن الاولى بالصدع بالحق ؟
ام ان الشيخ له الحق في السكوت حتى يرجع المخالف و ليس لمشايخ الاصلاح ذلك؟

هل رضوا بما هم فيه من كلام و احكام افتراضية لا يسمع بها غيرهم اذ انها غير محسوبة على الشيخ

هل رضوا بانعزالهم عن اهل العلم؟

هل رضوا بالدفاع عن السنة بالسكوت و عدم المجابهة؟

هل رضوا بذلك طريقة ام رضوا بها مروءة؟

لكن بحمد الله طالب الحق و ان اخطاه سيرجع اليه عاجلا غير اجل, كما قال اسد السنة (سيرجع الشباب)
فهذه الحقائق التي ذكرتها ابا حاتم و ذكر غيرها الافاضل من قبل من اقوى اسباب رجوع المخطئين.
نسال الله ان ييسر لهم ذلك و ان يراف بنا.