[يوسف بن عومر]

فضيلة الشيخ رعاكم الله وأدام عليكم الصحة والعافية وجزاكم عنا وعن المسلمين خير الجزاء
السؤال1: هل الممسوس المغلوب على أمره وهو يعقل ما يفعل معذور في التخلف عن الجماعة؟
السؤال 2: مَن كان يرى المنكر في طريقه إلى المسجد ولا ينكره، هل يكون هذا سببا في تخلفه عن الجماعة؟ وهل يُروى عن مالك رحمه الله مثل هذا أو قريب منه؟
السؤال 3: هل حضور الصلاة في الجماعة بعد سماع الأذان يتأثر وجوبه بالبعد والقرب عن المسجد؟ وهل يرجع ذلك للعرف أم الشرع؟ وهل لمكبرات الأصوات وعدمها أثر في ذلك أيضا؟
السؤال4: هل من كلمة للإخوة وبخاصة ببلدي الذي أسكن فيه حول الأُخُوَّة وطلبِ العلم، حيث أنه كثر الزُّهد في هذين الأمرين؟
سؤال 5 مستعجل:
شيخُ "أَزْهَرُ" أَزْهَرَ الله أيَّامك في الدنيا والآخرة
معلوم أنَّه مع حلول فصل القيظ يتأخَّر طلوع الفجر الصَّادق، وبما أنَّه متعلِّق بالرُّؤية، فإنَّ رزنامة الشُّؤون الدِّينيَّة ليس فيها تحديد الوقت بدقَّة، وما فيها قد يصدُق على بعضِ الولايات دون بعض، ولهذا يلجأ بعض الإخوة إلى تعديل الساعة وتغييرها عن وقتها المعتاد، وتقديمها بدقيقتين أو أكثر حتى يصيب بذلك الوقت وتصح الصلاة، وقد يوافق الإمام على ذلك مع ما فيه من الحرج عليه من قبل المصلين، وإن لم يكن الإمام سلفيا، وقد أثار هذا العمل بعض المشاكل بين المصلين إذ قد لاحظ ذلك بعض النابهين، وأصبح ذلك الأخ متهما وكذلك الإخوة الذين يبقون يذكرون حتى طلوع الشمس، فما النصيحة يا شيخ إلى أئمة المساجد والمصلين، فالمسألة جدٌّ وليست بالهزل، فالوقت من شروط صحة الصلاة أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرًا وأعانكم على الإجابة والإصابة؟