عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 04 Apr 2015, 08:21 AM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

منْ معاني التأويلِ
يطلقُ التأويلُ و يرادُ به عدةُ معاني منها :
1 _ التفسيرُ : و هذا الذي يستعملُه المفسرونَ.
2 _ عاقبةُ الشيءِ : فإن كان طلبًا، فتأويله فعلُه إن كان أمرًا و تركُه إن كان نهيًا، و مثاله قول عائشةَ رضي الله عنها : كانَ النبي صلى الله عليه وسلم يكثرُ أن يقولَ في ركوعِه وسجوده : "سبحانك اللهمَّ ربنا وبحمدكَ اللهم اغفرْ لي" يتأولُ القرآن، رواه الشيخان.
و إن كانَ خبرًا فتأويله وقوعُه، كقولِ الله تعالى مخبرا عن يوسفَ عليه السلام {هَذَا تَاْوِيلُ رُءْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف 100] أي : هذا وقوعُ رُءْيايَ.
3 _ صرفُ اللفظ عن ظاهرِه : و هذا على قسمين :
أ _ محمودٌ : ما دلَّ عليه الدليلُ.
ب _ مذمومٌ : ما لم يدلَّ عليه الدليلُ.
الإلحادُ في آياتِ اللهِ تعالى
و آياتُ الله قسمان :
1 _ كونيةٌ : ما يتعلقُ بالخلقِ و التكوين، و الإلحاد فيها بنسبتها إلى غيرِ الله استقلالا، أو إعانةٍ، أو مشاركةٍ.
2 _ شرعيةٌ : ما جاء به الرسلُ من الوحيِ، و الإلحادُ فيها يكون بـ :
أ _ تكذيبِها : بأن ينكرَ أنها من عندِ الله، أو ينفيَ صحتها.
ب _ تحريفِها : بتغيير لفظِها، أو صرفِ معناها عمَّا أراده الشرعُ.
ج _ مخالفتِها : بتركِ الأوامرِ و فعلِ النواهِي.
التعبيرُ بالآياتِ أولى من التعبيرِ بالمعجزاتِ
التعبيرُ بالآياتِ أولى من التعبيرِ بالمعجزاتِ من وجوهٍ :
1 _ أنه اللفظُ الذي عُبر به في الكتابِ و السنةِ.
2 _ أن المعجزةَ قد تقعُ من ساحرٍ أو مشعوذٍ أو غير ذلك.
3 _ أنها أدلُّ على المعنى المقصودِ من كلمة معجزات، فآياتُ الله هي العلاماتُ الدالةُ عليه، فتكونُ خاصةً به؛ و لولا أنها خاصةٌ به لما كانتْ آيةً له.

طرقُ إثباتِ الصفاتِ
لإثباتِ الصفةِ ثلاثَةُ طرقٍ :
1 _ أن يدلَّ الاسمُ عليها.
2 _ أن يُنَصَّ عليها.
3 _ أن تؤخذَ من الفعلِ.
لماذَا سميتْ سورةَ الإخلاصِ؟
ذكر قولان في تسمية سورة الإخلاص :
1 _ لأنها مُخْلِصَةٌ لقارئها، فمن قرأَها مؤمنًا بها فقد أخلصَ لله تعالى.
2 _ لأنها مُخْلَصَةٌ، فإِنَّ الله تعالى أخلصَها لنفسِه بذكره فيها الأخبارَ الخاصةَ به.
معنَى الكُرسيِّ
الكرسيُّ موضعُ قدميْ اللهِ تعالى، كما فسرهُ ابن عباسٍ رضي اللهُ عنهُ، و ليسَ هو العرش، فقد دل على هذا قول النبي صلى الله عليه و سلم فيما رواه البيهقيُ في الأسماءِ و الصفات من حديثِ أبي ذر قال : "ما السماواتُ السبع في الكرسيِّ إلا كحلقةٍ ملقاة في أرض فلاة، وفضلُ العرشِ على الكرسي كفضلِ الفلاة على تلك الحلقةِ" صححه الألباني رحمه الله في الصحيحة (109).


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صفصاف ; 04 Apr 2015 الساعة 08:31 AM
رد مع اقتباس