عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 29 Mar 2015, 03:46 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

صفةُ البصرِ
يثبتُ أهلُ السنةِ و الجماعة صفةَ البصرِ لله تعالى على الوجهِ الذي يليقُ به، مستدلين بالكتابِ و السنةِ و إجماع سلف الأمة.
1 _ أدلةُ الكتابِ :
قالَ الله تعالى {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق 14].
و قال تعالى {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء].
و قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة 105].
2 _ أدلةُ السنة :
روى الشيخان عن أبي هريرة كما في حديث جبريل قال : " قال : يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال : "أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك".
3 _ الإجماعُ : فقد اتفقَ سلفُ الأمة على إثباتِ صفةِ البصرِ لله تعالى.
البصرُ من الصفاتِ الذاتيةِ
البصرُ من صفاتِ الله تعالى الذاتيةِ، التي لم يزلْ و لا يزالُ متصفًا بها.
معنيَا البصرِ
البصرُ المضافُ إلى اللهِ له معنيانِ :
1 _ بصرُ علمٍ.
قال الله تعالى {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} [المعاج].
2 _ بصرُ رؤيةٍ.
و هذا ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسام :
أ _ تارةً تكون للتأييدِ : قال الله تعالى {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ} [طه 46].
ب _ تارةً تكونُ للإحاطةِ و العلم : قال الله تعالى {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشعراء 28].
و قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء 58].
ج _ تارةً تكون للتهديدِ : قال الله تعالى {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة 94].

رد مع اقتباس