[أبوعبد المعز بدرالدين بنينال]

بارك الله في الأخ مصطفى على فًضحه لهذا المتطفل الفتان والذي خال نفسه اباحاتم الرازي فاصبح يناطح جبالا في السنة كأمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ فركوس وهكذا الشيخ محمد بن هادي والشيخ البخاري وغيرهم -حفضهم الله جميعا-.
فما ضر هؤلاء الاكابر بل فضح نفسه -والله المستعان - وحال سبيله كما قال الشاعر :

كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل

وأبشر أخي مصطفى بأن الرجل اصبح مفَضوحا حتى عند بعض أصحابه وهو على خلاف معهم بل لعله يهجر بعضا ممن كان مقربا منه .
وما استنجاده بيحي الحجوري الأخير إلا ليعطيه نفسا جديدا ليس إلا .
وأعطي مثالا حتى يعلم الإخوة بأن الرجل لا هم له إلا الظهور والتصدر:

ففي أوج الحصار المضروب على دار الحديث بدماج -حفضها الله من عبث هؤلاء وردها الى ما كانت عليه في عهد الشيخ مقبل- رحمه الله -
استغل الوصع وتعاطف أهل السنة مع إخوانهم فأصبح يجول ويصول في ربوع الجزائر ناشرا باطله وطعنه في مشائخ السنة محذرا منهم،ووصل الامر ببعض المفتونين لاستدراج أحد العوام السذج [وليعذرني الاخ على العبارة ] في مدينة البرج على انه احد تلاميذ الشيخ فركوس -حفضه الله -وجرى بينهم نقاش نشر بعد ذلك في شبكة الغرباني [زعيم عصابتهم]في الصفحة الرئيسية لأن أهل السنة كانوا يزورون هذه الشبكة لانها كانت مصدرا لمعرفة اخبار إخوانهم .
مثال آخر لاحد أفراد عصابتهم وقد أشار إليه أخونا إبراهيم بويران وهو زكريا محجوبي والذي كان يطعن في الشيخ فركوس بطريقة دنيئة أمام الشيخ يحي الحجوري في دار الحديث بدماج واستمع مذا كان يقول وللعلم هي قصيدة مسروقة:https://sites.google.com/site/docume...iaAlgerian.mp3

أعتذر للشيخ فركوس وللإخوة
زكريا محجوبي هذا وصل به الأمر بان يسجلكلاما على أنه خطبة جمعة بعنوان :
[صبرا دمّاج :: خطبة جمعة للأخ زكريا محجوبي
هذه خطبة جمعة ألقاها أخونا زكريا محجوبي في مدينة ورقلة من صحراء الجزائر] هكذا نشرت في أحد منتدياتهم.

وفي الأخير نقول لزكريا محجوبي وليوسف بن عيد ولأمثالهما : أوصل بكم الحد للمتاجرة بمآسي إخوانكم حتى ترفعوا أنفسكم وتقرروا باطلكم ?? أف لكم ولما تعملون .
الم تعلما بأن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة

الم تعلما بأن لحوم العلماء مسمومة من شمها مرض ومن اكلها مات .
ولإخواننا أهل السنة نقول بالرغم من تقصيرنا في حق ربنا [نسال الله ان يتجاوز عنا ]فإننا نشهده بأننا نحب أهل السنة ومشائخهم ونتقرب إليه بحبهم نساله تعالى أن يتجاوز عنا وعنهم وأن يحشرنا معهم في اعلى عليين مع النبيين والشهداء والصدقيين وحسن اولائك رقيقا .