عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05 Jul 2015, 01:40 AM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي فضائح الشيعة ( قصيدة )

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الجزء الثاني من نونيتي " الكافية الشافية في الانتصار لعقائد الفرقة الناجية"
وقد أردته فاضحا لعقائد الروافض الشيعة
كتبته على مراحل في النصف الأول من رمضان سنة 1436ه
أسال الله جل وعلا القبول وحسن الثواب ، إنه ولي ذلك سبحانه وحسبي الله ونعم الوكيل


فضائح الشيعة الروافض

فصل
في أسماء الرافضة وفرقهم
يَا مَنْ تَسَمَّيْتُمْ بِأَشْيَاعِ الهُدَى ---- آلِ النّبِيِّ وَعَتْرَةِ العَدْنَانِي
والعَارِفُونَ بِدِينِكُمْ سَمَّوْكُم ---- بِرَوَافِضِ الإسْلامِ وَالإيمَانِ
مِنْ رَفْضِكُمْ حُكْمَ الخَلِيفَةِ وَالَّذِي ---- وَلاّهُ مِنْ بَعْدُ الإمَامُ الثَّانِي
وَبِرَفْضِكُمْ زَيْدًا وَقَدْ أَنْكَرْتُمُ ---- مِنْهُ التِزَامَ النُّصْحِ وَالتِّبْيَانِ
وَالمَجْلِسِيُّ فَقَدْ أَقَرَّ الإسْمَ فِي ---- سَفَرِ البِحَارِ فَجَاءِ بِالبُرْهَانِ
إِنَّ اسْمَكُمْ قَدْ جَاءَ فِي كُتُبِ الألَى ---- إِنْجِيلِهَا وَكِتَابِهَا العِبْرَانِي
خَالَفْتُمُ نَهْجَ الرَّسُولِ فَكُنْتُمُ ---- فِرَقًا بِعَدِّ النَّمْلِ وَالذُّبَّانِ
وَالمِيرُ بَاقِرُ قَالَ أَنَّ عَدِيدَكُمْ ---- فِرَقٌ ثَلاثٌ أَوْ هُمَا ثِنْتَانِ
مِنْ بَعْدِ سَبْعِينَ الَّتِي قَدْ قَصَّهَا ---- أَثَرُ التَّفَرُّقِ دُونَمَا نُكْرَانِ
وَالبَعْضُ وَسَّعَ فِي الخِلافِ فَعَدَّهَا ---- مَئَةً أَتَمَّتْ عَدَّهَا مِئَتَانِ
وَأُصُولُهَا حَقَّا فَخَمْسٌ أُجْملَتْ ---- فِرَقُ الغُلُوِّ وَشِيعَةُ الكِيسَانِي
أَهْلُ الإمَامَةِ ثُمَّ بَاطِنَةُ العَمَى ---- زَيْدِيَّةٌ وَالأَصْلُ ذُو أَشْجَانِ
وَجَمِيعُهُمْ بِالكُفْرِ مِنْ أَهْلِ الرَّدَى ---- غَيْر الأًخِيرِ فَذَاكَ ذُو إِيمَانِ
فصل
في نشوء فرقة الرافضة
يَا وَيْحَ مَنْ تَرَكَ الجَمَاعَةَ رَاضِيًا ---- سَيْرَ الضَّرِيرِ وَمَسْلَكَ الطُّرْشَانِ
وَتَتَبَّعَ الأَعْدَاءَ فِي إِرْجَافِهِمْ ---- وَأَضَاعَ حَقَّ الدِّينِ والإخْوَانِ
أَعَلِمْتُمُ أَنَّ الّذِينَ تَبِعْتُمُ ---- أَعْدَاؤُكُمْ فِي السِّرِّ وَالإعْلانِ
قَوْمٌ مِنَ الفُرْسِ الَّذِينَ أَهَمَّهُمْ ---- مِيرَاثُ كِسْرَى صَاحِبِ الإيوَانِ
وَتَحَسَّرُوا مِنْ دَوْلَةِ العُرْبِ الَّتِي ---- كَانَتْ تُسَاقُ لَهُمْ بِكُلِّ هَوَانِ
فَجِهَادُهُمْ فِيهَا وَكُلُّ مُرَادِهِمْ ---- رَفْعُ المَجُوسِ وَذِلَّةُ العُرْبَانِ
وَتَلَبَّسُوا الإيمَانَ حَتَّى يُنْفِذُوا ---- تَخْطِيطَهُمْ يَوْمًا مِنَ الأزْمَانِ
فَهُمُ إِلَى عَهْدِ الأَكَاسِرِ قَدْ صَبوا ---- وَتَنَكَّرُوا لِشَرِيعَةِ القُرْآنِ
وَصُدُورُهُمْ قَدْ أَوْغَرَتْ بِالحِقْدِ مِنْ ---- هَذَا الَّذِي قَدْ حَلَّ بِالنِّيرَانِ
فَالثَّأْرُ عِنْدَهُمُ إِذًا أَنْ يُخْمِدُوا ---- نُورَ الكِتَابِ وَهَالَةَ الإيمَانِ
وَلَقَدْ تَسَلَّقَ ظَهْرَكُمْ شَرُّ الوَرَى ---- فَتَبِعْتُمُوهُ وَكَانَ ذَا سُلْطَانِ
صَدَّقْتُمُ السَّبَئِيَّ فِي تَأْلِيهِ مَنْ ---- رَدَّ الظَّلُومَ بِأَعْظَمِ النُّكْرَانِ
أَتُرَاهُ أَحْرَقَهُمْ بِمَحْضِ الظُّلْمِ لاَ ---- بَلْ لاشْتِدَادِ الكُفْرِ وَالطُّغْيَانِ
زَعَمَ التَّشَيُّعَ فِي الخَلِيقَةِ ظَاهِرًا ---- وَالكُفْرَ أَبْطَنَهُ عَنِ العُمْيَانِ
حَتَّى يُمَكِّنَ حِقْدَهُ المَدْفُونَ مِنْ ---- دِينِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانِي
وَلَقَدْ تَكَبَّرَ أَنْ يَكُونَ الحَقُّ فِي ---- غَيْرِ اليَهُودِ فَكَانَ ذَا عِصْيَانِ
ذِي عَادَةٌ عِنْدَ اليَهُودِ فَإِنَّهُمْ ---- أَلِفُوا طَرِيقَ الغَيِّ وَالكُفْرَانِ
لَكِنَّنِي وَاللهِ أَعْجَبُ مِنْكُمُ ---- يَا أُمَّةَ الإرْجَافِ وَالخِذْلانِ
حَارَبْتُمُ تَبَعَ الرَّسُولِ وَحِزْبَهُ ---- وَرَضَيْتُمُ عَنْ شِيعَةِ الشَّيْطَانِ
حَتَّى غَدَا أَبْنَاءُ فَارِسَ فِيكُمُ ---- مِثْلُ الرُّؤُوسِ عَلَتْ عَلَى الأَبْدَانِ
وَمقَامُ مَنْ وَلَدَ اليَهُودُ لَدَيْكُمُ ---- فَوْقَ الرُّؤُوسِ بِمَنْزِلِ التِّيجَانِ
مَا دِينُكُمْ إِلاَّ مَزِيجٌ قَدْ جَرَى ---- بَيْنَ اليَهُودِ وَعَابِدِي النِّيرَانِ
فصل
في مشابهة الرافضة لليهود
شَابَهْتُمُ دِينَ اليَهُودِ بِقَوْلِكُمْ ---- أَنَّ الوَلايَةَ فِي بَنِي السُّلْطَانِ
خَصَّصْتُمُ آلَ الرَّسُولِ وَخَصَّصُوا ---- آلَ النَّبِيِّ فَكُنْتُمُ صِنْوَانِ
وَزَعَمْتُمُ ألاّ جِهَادَ عَلَيْكُمُ ---- إلا بِعَوْدَةِ قَائِمِ الأَزْمَانِ
وَهُمُ إِذًا مَنَعُوا بِمِثْلِ مَقَالِكُمْ ---- وَتَرَقَّبُوا الدَّجَّالَ كُلَّ أَوَانِ
أَخَّرْتُمُ فِعْلَ الصَّلاةِ وَأَخَّرُوا ---- حَتَّى اشْتِبَاكِ النَّجْمِ فِي الأَكْوَانِ
وَهُمُ لِتَوْرَاةِ الهُدَى قَدْ حَرَّفُوا ---- تَحْرِيفَكُمْ لِمَعَالِمِ القُرْآنِ
وَنَكِرْتُمُ مَسْحًا عَلَى الخُفَّيْنِ ذَا ---- وَاللهِ قَوْلُهُمُ عَلَى النُّكْرَانِ
وَهُمُ لِجِبْرَائِيلَ أَعْدَاءً غَدُوا ---- وَرَمَيْتُمُوهُ بِظَاهِرِ البُطْلانِ
كَفَّرتُمُ كُلَّ الطَّوَائِفِ مِثْلَمَا ---- قَدْ كَفَّرُوا هُمْ سَائِرَ الأدْيَانِ
زَعَمُوا بِأَنَّ اللهَ فَضَّلَهُمْ عَلَى ---- كُلِّ الخَلائِقِ مِنْ بَنِي الإنْسَانِ
وَزَعَمْتُمُ الإسْلامَ فِيكُمْ صِبْغَةً ---- دُونَ العِبَادِ وَأُمَّةِ الإيمَانِ
عَبَدَ اليَهُودُ العِجْلَ زُورًا مِثْلَمَا ---- أَلَّهْتُمُ قَبْرًا بِلا بُرْهَان
وَتَذَلَّلُوا فِي الخَلْقِ حَتَّى أَمْكَنُوا ---- وَرَضَيْتُمُ مِنْ سَيْرِكُمْ بِهَوَانِ
لَكِنَّهُمْ وَاللهِ قَدْ سَبَقُوا إِلَى ---- فَضْلٍ وَأُنْكِرَ فِيكُمُ بِعَيَانِ
سُئِلُوا خِيَارَهُمُ فَقَالُوا جَهْرَةً ---- أَصْحَابُ مُوسَى قَوْلَةً بِبَيَانِ
وَسُئِلْتُمُ عَنْ شَرِّكُمْ فَرَمَيْتُمُ ---- صَحْبَ النَّبِيِّ بِقَوْلَةِ البُهْتَانِ
فصل
في مشابهة الرافضة للمجوس
أَمَّا المَجُوسُ فَهُمْ أَئِمَةُ شَرْعِكُمْ ---- وَقُضَاتُكُمْ فِي السِّرِّ وَالإعْلانِ
يَكْفِيكُمُ خَبَرٌ بِهِ حَرَّمْتُمُ ---- كِسْرَى الخَبِيثَ غَدًا عَلَى النِّيرَانِ
أَعْنِي حَدِيثًا فِي الجَمَاجِمِ صُغْتُمُ ---- فَجَمَعْتُمُ حُمْقًا إِلَى الكُفْرَانِ
وَمَزَارَ لُؤْلُؤَةَ البَغِيَّ بَنَيْتُمُ ---- لِعَظِيمِ قَدْرِ العِلْجِ فِي كَاشَانِ
وَالقَائِمُ المَنْظُورُ قَدْ رَكَّبْتُمُ ---- فِي أَصْلِهِ نَسَبًا إِلَى السَّاسَانِ
نَيْرُوزُ أَهْلِ الكُفْرِ مَا عَظَّمْتُمُ ---- وَلِدَارِهِمْ وَلِدَوْلَةِ الطُّغْيَانِ
عَادَيْتُمُ العُرْبَ انْتِقَامًا لِلَّذِي ---- أَجْرَوْهُ فِي كِسْرَى أَنُو شَرْوَانِ
وَنَقِمْتُمُ عُمَرًا لِمَا قَدْ حَلَّكُمْ ---- بِالقَادِسِيَةِ يَا بَنِي البُهْتَانِ
قَدَرِيَّةٌ أَنْتُمْ وَفِي قَوْلِ النَّبِي ---- أَنَّ المَجُوسَ هُمُ بِلا نُكْرَانِ
فصل في
خيانات الرافضة للمسلمين
يَا شِيعَةَ الشَّيْطَانِ يَا أمَمَ الرَّدَى ---- يَا أُمَّةَ الإسْرَافِ وَالخِذْلانِ
إِنِّي لأذْكُرُ سَيْرَكُمْ فَأَقُولُ ذِي ---- شَرُ الطَّوَائِفِ مِنْ بَنِي الإنَسَانِ
قَدْ فُقْتُمُ جُبْنَ اليَهُودِ وَمَكْرَهُمْ ---- وَعَلَوْتُمُ البُوذِيَّ وَالنَّصْرَانِي
وَحَمَلْتُمُ حِقْدَ المَجُوسِ وَبَطْشَهُمْ ---- وَحَمَاقَةَ المَوْبُوءِ بِالأوْثَانِ
وَالله مَا فِي الخَلْقِ أَخْبَث مِنْكُمُ ---- يَا عَرَّةَ الأعْرَابِ والأرْطَانِ
يَا مَنْ عَرَفْتُ الحقْدَ فِيكُمْ خِصْلَةً ---- وَسَجيَّةً جُبِلَتْ لَدَى الصِّبْيَانِ
المَكْرُ فِيكُمْ وَالخَدِيعَةُ مِثْلُهَا ---- خُلُقَانِ عِنْدَ النّاسِ مَمْقُوتَانِ
وَالجُبْنُ أَيْضًا ثُمَّ غَدْرُكُمُ بهَا ---- وَخِيَانَةُ الأَحْلافِ وَالإخْوَانِ
زَكَّيْتمُ قَتْلَ الخَليفَةِ مِثْلَمَا ---- شَارَكْتُمُ الأوْبَاشَ فِي عُثْمَانِ
وَدَفَعْتُمُ نَجْلَ الرَّسُولِ لِحَرِّهَا ---- وَخَذَلْتُمُ زَيْدَا عَلَى الأيْمَانِ
أَنَسَيْتُمُ رَجُلاً كَنَجْلِ العَلْقَمِي ---- وَكَذَا النّصِيرُ نَصِيرُ جِنْكِزْ خَانِ
ثُمَّ الخلِيفَةُ نَاصِرُ الدِّينِ الَّذِي ---- قَدْ أَطْمَعَ الأعْدَاءَ فِي الإيوَانِ
وَرَزِيَّةُ الدُّنْيَا بِبَغْدَادَ التِي ---- بُلِيَتْ بِكُمْ مِنْ سَائِرِ البُلْدَانِ
مِلْيُونُ عَبْدٍ قَدْ أَبَادَتْهُمْ بِهَا ---- أَيْدِي المَغُولِ وَخَائِنِي الأوْطَانِ
وَبَنُو بُوَيْهٍ حِينَ أَمْكَنَ أَمْرُهُمْ ---- فِيهَا وَمَا جَلَبُوا مِنَ الأحْزَانِ
وَكَذَا ابْنُ مُقْلَةَ حِينَ دَبَّرَ أَمْرَهُمْ ---- ذَاكَ الشَّرِيكُ لِعُصْبَةِ الخُسْرَانِ
كَمْ بِدْعَةً فِي النَّاسِ أَنْشَأَ شَرَّهَا ---- تَبَعُ الخَبِيثِ وَشِيعَةُ الفَتَّانِ
حَتَى أَتَاكُمْ مِنْ بَنِي سُلْجُوقَ مَنْ ---- مَلَكَ البِلادَ بِعَسْكَرِ الشِّيشَانِ
وَابْنُ الفُرَاتِ أَذَاكَ مَصْدَرُ فَخْرِكُمْ ؟ ---- وَالقَرْمَطِيُّ مُهَدِّمُ الأَرْكَانِ
ذَاكَ الذِي عَرَضَ الحَجِيجَ فَأَمَّهُمْ ---- بِالسَّيْفِ يَقْرِي زَائِرَ الرَّحْمَنِ
أَفْنَى بِيَومٍ وَاحِدٍ عِشْرِينَ فِي ---- أَلْفٍ مِنَ الحُجَّاجِ بِالطُّغْيَانِ
وَلَئِنْ نَسِيتُ فَلَسْتُ أَنْسَى عَبْدَكُمْ ---- أَعْنِي العُبَيْدِيَّ الخَسِيسَ الدَّانِي
وَمَجَازِرَ الغَرْبِ الَّتِي أَسْرَفْتُمُ ---- فِيهَا وَفِي الفِسْطَاطِ مِنْ أَزْمَانِ
وَنَصَرْتُمُ أَهْلَ الصَّليبِ بِحَرْبِهِمْ ---- فِي القُدْسِ دُونَ عَسَاكِرِ الإخْوَانِ
وَرَضَيْتُمُ حُكْمَ الأعَاجِمِ غَيْرَةً ---- مِنْ سَطْوَةِ الكُرْدِيِّ ذِي الإيمَانِ
وَلَقَدْ يُذَكِّرُنِي بِهَا مِنْ خَلْفِهِمْ ---- ذَا المَالِكِيُّ مُنَاصِرُ الصُّلْبَانِ
عَبْدُ اليَهُودِ وَخَادِمُ الأحْزَابِ فِي ---- حَرْبِ العِرَاقِ وَخَاذِلُ الشُّجْعَانِ
وَعَمِيدُ حِزْبِ اللاّتِ نَاصِرُ شَرْعِهَا ---- وَزَعِيمُ أَهْلِ الرَّفْضِ فِي لُبْنَانِ
مَن مَالأ الأعْدَاءَ فِي الجُولانِ ذَا ---- حَرَسُ اليَهُودِ هُنَاكَ فِي الجُولانِ
وَكَمِثْلِهِ أَمَلٌ وَدُونَكَ فِعْلُهَا ---- فِي نَصْرِ صُهْيُونٍ عَلَى الإخْوَانِ
وَاسْأَلْ عَنِ الأسَدِ النُّصَيْرِيِّ الَّذِي ---- شَبِهَ الضِّبَاعَ وَقَمَّةَ الحَيَوَانِ
لِحَمَاةَ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ أُخْتِهَا ---- فِي مُلْكِ بَشَّارَ البَغِيِّ الثَّانِي
وَاخْتِمْ إِذَا رُمْتَ اخْتِصَارًا بِالذِّي ---- أَوْلاهُ ذَاكَ الحُثُّ مِنْ إِيرَانِ
قَدْ عَاثَ بِاليَمَنِ السَّعِيدِ مُمَزِّقًا ---- لأوَاصِرِ الإسَلامِ وَالإحْسَانِ
فَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يُمَزِّقَ شَمْلَهُمْ ---- وَيَرُدَّهُمْ أَبَدًا لِكُلِّ هَوَانِ
وَيُعِيدَ فِيهِمْ فِعْلَ حَيْدَرَةَ الَّذِي ---- قَدْ حَرَّقَ الأنْجَاسَ بِالنِّيرَانِ
فصل
من عقائد الرافضة المناقضة للتوحيد
قَدْ قُلْتُمُ فِي اللهِ قَوْلاً فَاقَ مَا ---- قَالَ المَجُوسُ وَعَابِدُو الأوْثَانِ
فَبِدَاؤُكُمْ يَا شَرَّ نَاشِئَةِ الوَرَى ---- خَرَقَ الظُّنُونَ وَجَازَ فِي الطُّغْيَانِ
أَيَكُونُ رَبًّا جَاهِلاً فِي زَعْمِكُمْ ---- سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَانِ
وَيَزِيدُ عِلْمًا بَعْدَ إِنْكًارٍ مَضَى ---- فَاعْجَبْ لِرَأْيِ العِيرِ وَالثِّيرَانِ
وَجَعَلْتُمُوهُ إِذًا أَصَمًّا عَاجِزًا ---- وَنَسَبْتُمُوهُ لأُمَّةِ العُمْيَانِ
أَنْكَرْتُمُ مِنْهُ الإرَادَةَ وَالحَيَا ---- وَرَضَيْتُمُوهُ إِذًا مِنَ العُبْدَانِ
لاَ جُودَ لاَ كَرَمٌ وَلاَ حُسْنٌ غَدَى ---- مِنْ وَصْفِ رَبِّي خَالِقِ الأكْوَانِ
لاَ صَبْرَ لاَ شُكْرٌ وَلاَ غَضَبٌ وَلاَ ---- حِلْمٌ يُضَافُ لِرَبِّنَا المَنَّانِ
وَكَذَا الكَلامُ فَذَاكَ عَيْبٌ عِنْدَكُمْ ---- فَنَفَيْتُمُوهُ إِذًا عَنِ الرَّحْمَنِ
وَنَفَيْتُمُ عَنْهُ التَّكَبُّرَ ظَاهِرًا ---- وَعُلُوَّ عَرْشٍ دُونَمَا تِبْيَانِ
فَبَيَانُكُمْ فِي النَّفْيِ أَعْظَمُ مَا يُرَى ---- وَنَسَخْتُمُ الإثْبَاتَ بِالكِتْمَانِ
قَدْ كُنْتُمُ يَوْمًا مُجَسِّمَةً فَمَا ---- أَجْرَاكُمُ لِشَرِيعَةِ النُّكْرَانِ
فَإِلَهُكُمْ عَدَمٌ وَإِنْ زَعَمَ الوَرَى ---- ذَاتًا بِغَيْرِ الوَصْفِ فِي الأذْهَانِ
هَذَا وَقَدْ أَلْبَسْتُمُ المَخْلُوقَ مَا ---- أَنْكَرْتُمُ للهِ فِي ذَا الشَّانِ
قُلْتُمْ وَكَانَ الصَّمْتُ أَنْسَبَ مِنْكُمُ ---- يَا أُمَّةَ التَّخْرِيفِ وَالهَذَيَانِ
أَنَّ الوَلِيَّ بِهَا لَذُو حَظٍّ مَتَى ---- يَبْغِي يَسِيرُ الأَمْرُ بِالأَكْوَانِ
وَهُوَ العَلِيمُ بِكُلِّ غَيْبٍ قَدْ جَرَى ---- وَهُوَ المُقَدِّرُ شِرْعَةَ الأَدْيَانِ
وَلَهُ الحِسَابُ بِيَوْمِ حَشْرِ النَّاسِ مَعْ ---- عِزِّ الجِنَانِ وَذِلَّةِ النِّيرَانِ
وَنَسَبْتُمُ الخَلْقَ افْتِرَاءً لِلوَلِي ---- وَعَصَمْتُمُوهُ إِذًا عَنِ العِصْيَانِ
بَلْ إِنَّ شِرْكَكُمُ صَرِيحٌ ظَاهِرٌ --- فِي القَصْدِ بِالإسْلاَمِ وَالإذْعَانِ
أَعْنِي عِبَادَتَكُمْ لِغَيْرِ اللهِ مِنْ ---- هَذِي القُبُورِ وَبَاطِلِ الأَوْثَانِ
كَمْ ذَا اسْتَغَثْتُمْ بِالحُسَيْنِ وَجَدِّهِ ---- وَأَبِيهِ فِي سِرٍّ وَفِي إِعْلاَنِ
وَنَذَرْتُمُ وَذَبَحْتُمُ وَسَجَدْتُمُ ---- بِمَزَارِ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالكُفْرَانِ
مَاذَا تَرَكْتُمْ للإلَهِ بِرَبِّكُمْ ---- صِدْقًا بِغَيْرِ اللّفِ وَالدَّوَرَانِ
واللهِ إِنَّكُمُ عَلَى الإلْحَادِ مَعْ ---- تَأْلِيهِ غَيْرِ اللهِ بِالبُرْهَانِ
فصل
في انتقاص الرافضة لمنزلة النبوة والرسالة
خَوَّنْتُمُ جِبْرِيلَ فِي الأَمْرِ الّذِي ---- أَوْحَى بِهِ الرَّحْمَنُ لِلعَدْنَانِي
وَزَعَمْتُمُ أَنَّ المُوَكَّلَ إِنَّمَا ---- قَدْ أَخْطَأَ المَقْصُودَ بِالقُرْآنِ
فَأَجَازَ مِنْ غَلَطٍ عَلِيًّا حِينَمَا ---- أَعْطَى النّبُوَّةَ مُصْطَفَى الرَّحْمَنِ
هَذَا وَدُونَهُمُ رِجَالٌ قَدْ رَضُوا ---- لِرَسُولِنَا مِنْ غَيْرِ مَا نُكْرَانِ
وَلِرَأْيِهِمْ زَعَمُوا بِأَنَّ وَلِيَّهُمْ ---- دُونَ الرَّسُولِ بِمَنْزِلٍ وَمَكَانِ
لَكِنَّهُ فَوْقَ النَّبِيِّ بِرُتْبَةٍ ---- فَانْظُرْ إِلَى سَفَهِ الوَضِيعِ الدَّانِي
وَالدَّهْرُ لاَ يَخْلُوا بِحَالٍ مِنْهُمُ ---- وَلَقَدْ يَغِيبُ الرُّسْلُ فِي أَزْمَانِ
وَيُطَاعُ أَيْضًا كَالنَّبِيِّ وَتُرْتَضَى ---- أَخْبَارُهُ فِي الغَيْبِ والإِعْلاَنِ
وَالوَحْيُ يَنْزِلُ كُلَّ حِينٍ بِالوَلِي ---- فَهُوَ الدَّلِيلُ إذًا بِكُلِّ أَوَانِ
لَكنَّكُمْ لَبَّسْتُمُوهُ عَنِ الوَرَى ---- بِزَخَارِفِ الأقْوَالِ وَالألْحَانِ
هَذَا وَقَدْ كَفَّرْتُمُ بِالجَهْلِ مَنْ ---- نَكِرَ الوَلايَةَ مِنْ ذَوِي العِرْفَانِ
وَجَعَلْتُمُوهُ أَشَرَّ مِنْ عَبْدٍ أَبَى ---- بَعْثَ النَّبِيِّ وَلاذَ بِالأوْثَانِ
فصل
عقيدة الرافضة في القرآن
أَوَّلْتُمُ القُرْآنَ أَيْضًا مِثْلَمَا ---- أَثْبَتُّمُ التَّحْرِيفَ لِلْقُرْآنِ
أَعْنِي بِهِ التَّخْرِيبَ لَفْظًا بَعْدَمَا ---- قَابَلْتُمُ مَعْنَاهُ بِالنُّكْرَانِ
وَزَعَمْتُمُ سَقطًا أَخَلَّ بِآيِهِ ---- وَكَذَبْتُمُ أُخْرَى بِلا بُرْهَانِ
وَالبَعْضُ أَفْضَى بِالحَمَاقَةِ أَنَّمَا ---- ذَا ثُلْثُهُ وَالسَّاقِطُ الثُّلُثُانِ
أَخْفَاهُ عَنْ عَيْنِ الصَّحَابَةِ رَبُّنَا ---- وَاخْتَصَّكُمْ بِالعِلْمِ وَالعِرْفَانِ
وَأَضَفْتُمُ سُوَرًا بِأَكْمَلِهَا إِلَى ---- نَصِّ الكِتَابِ بِشُورَةِ الفَتَّانِ
ذَاكَ الَّذِي أَوْحَى لِقَوْمٍ قَبْلَكُمْ ---- فَأُقِيمَ لاعِنُهُمْ بِكُلِّ لِسَانِ
وَشَرَطْتُمُ لِقِيَامِ حُجَّتِهِ إِذًا ---- بَعْثَ الإمَامِ فَذَاكَ ذُو سُلْطَانِ
وَقَضَيْتُمُ مَعْنَاهُ قِشْرًا ظًاهِرًا ---- وَالعِلْمُ مِنْهُ يُرَادُ بِالإبْطَانِ
وَطَلَبْتُمُ فَهْمَ الإمَامِ مُفَسِّرًا ---- لِصَرِيحِ قَوْلٍ جَاءَ بِالتِّبْيَانِ
وَرَضَيْتُمُ حُكْمَ الإمَامِ بِنَسْخِهِ ---- فَجَعَلْتُمُوهُ كَمُصْحَفِ النَّصْرَانِي
طَوْرًا يًزِيدُ وَبَعْدَ حِينٍ يَنْطَوِي ---- تَبًّا لأَهْلِ الزُّورِ وَالبُهْتَانِ
وَاللهُ رَبِّي قَدْ تَوَلَّى حِفْظَهُ ---- وَوَقَاهُ مِنْ كَذِبٍ وَمِنْ بُطْلانِ
فصل
في عقائد وشرائع أخرى للرافضة
منها ما هو شرك ظاهر ومنها ما هو دون ذلك
وَبِرَجْعَةِ الأمْوَاتِ قُلْتُمْ بَيْنَمَا ---- أَنْكَرْتُمُ المِيعَادَ لِلأَبْدَانِ
فَالرُّوحُ تُبْعَثُ دُونَ أَجْسَامِ الوَرَى ---- وَنَكِرْتُمُ التَّحْكِيمَ لِلمِيزَانِ
وَالنَّارُ لَمْ تُخْلَقْ بِزَعْمِكُمُ وَلاَ ---- سَبَقَ الوُجُودُ لِجَنَّةِ الحَيَوَانِ
أَنْكَرْتُمُ القَدَرَ المُحَتَّمَ جُمْلَةً ---- وَرَمَيْتُمُ بِالجَهْلِ للرَّحْمَنِ
وَنَفَيْتُمُ خَلْقًا لأَفْعَالِ الوَرَى ---- وَنَسَبْتُمُ الإيجَادَ لِلإنْسَانِ
وَزَعَمْتُمُ الإيمَانَ عِقْدًا دُونَمَا ---- قَالَ اللِّسَانُ وَقَامَ بِالأرْكَانِ
وَبِعِصْمَةِ الأمْلاكِ شَكَّكَ مَنْ بَغَى ---- وَرَمَى كِرَامَ الخَلْقِ بِالعِصْيَاِن
وَبِطِينَةِ المَهْدِيِّ دَاوَيْتُمْ كَمَا ---- حَنَّكْتُمُ بِالطِّينِ لِلصِّبْيَانِ
وَطَلَبْتُمُ بَرَكَاتِ عَبْدٍ قَدْ قَضَى ---- لِشِفَاءِ عِلاّنٍ وَنَصْرِ فُلانِ
وَجَعَلْتُمُ النَّجَفَ الوَضِيعَ بِزَعْمِكُمْ ---- يَرْبُو عَنِ الحَرَمَيْنِ فِي الأَثْمَانِ
وَلِكَرْبِهَا دَارَ البَلاءِ رَفْعْتُمُ ---- فَوْقَ المَسَاجِدِ يَا أُلِي الخُسْرَانِ
وَلِيَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْيَيْتُمْ عَلَى ---- شَقِّ الجُيُوبِ وَلَطْمَةِ الأَبْدَانِ
وَالسَّيْرُ زَحْفًا ثُمَّ تَطْبِيرُ الغِنَا ---- وَطِلاؤُكُمْ بِالطٍّينِ وَالأَدْرَانِ
وَرَضَيْتُمُ الكَذِبَ الصَّرِيحَ مُنَمَّقًا ---- بِاسْمِ التَّقِيَّةِ فِعْلَ كُلِّ جَبَانِ
وَكَذَا الفَوَاحِشُ قَدْ وَلَجْتُمْ بَحْرَهَا ---- فَأَبَحْتُمُ الإفْضَاءَ لِلذُّكْرَانِ
ثُمَّ التَّمَتُّعُ بِالنِّسَاءِ خِيَانَةً ---- كَبَهَائِمٍ طُلِقَتْ بِغَيْرِ عنَانِ
فصل في
معتقد الرافضة في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
كَفَّرْتُمُ صَحْبَ النَّبِيِّ وَكُنْتُمُ ---- أَعْدَاءَهُمْ فِي السِّرِّ وَالإعْلَانِ
وَنَكِرْتُمُ الإيمَانَ مِنْهُمْ رُغْمَ مَا ---- وُصِفُوا عَلَيْهِ بِظَاهِرِ القُرْآنِ
وَحَكَمْتُمُ بِنِفَاقِ أَغْلَبِهِمْ وَذَا ---- حُكْمُ الحَسُودِ لِنِعْمَةِ الرَّحْمَنِ
فَهُوَ اصْطَفَى لِلرُّسْلِ صُحْبًا بَعْدَمَا ---- قَدْ مَازَ رُسْلَهُ مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ
وَجَعَلْتُمُ مِنْهُمْ عَدُوًّا لِلْهُدَى ---- وَهُمُ الهُدَاةُ لِسَائِرِ الأعْيَانِ
وَرَمَيْتُمُ أَهْلَ السَّلامِ بِرِدَّةٍ ---- بَعْدَ الرَّسُولِ بِمَنْطِقِ البُهْتَانِ
وَجَعَلْتُمُوهُمْ أَهْلَ مَكْرٍ قَدْ بَغُوا ---- طَمَعًا لِنَيْلِ المُلْكِ وَالسُّلْطَانِ
وَهُمُ الَّذِينَ رَضُوا بِأُخْرَاهُمْ فَلاَ ---- يَشْرُونَهَا بِنَفَائِسِ الأثْمَانِ
وَزَعَمْتُمُ الطّاغُوتَ فِيهِمْ بَيْنَمَا ---- فِيكُمْ أَذَاعَ الجِبْتُ بِالطّغْيَانِ
لَمْ يَنْجُ مِنْهُمْ غَيْرُ وِحْدَانٍ عَلَى ---- غَمْزٍ وَلَمْزٍ جَاءَ بِالعقْبَانِ
وَكَذَاكَ أَهْلُ البَيْتِ فِيهِمْ قَدْ مَشَتْ ---- أَفْوَاهُكُمْ بِمَقَالَةِ الخُسْرَانِ
أَزْوَاجَهُ أَخْرَجْتُمُ مِنْ أَهْلِهِ ---- عَجَبًا لِحُكْمِ العَيِّ وَالخرصَانِ
أَفَأَنْتُمُ آلُ النَّبِيِّ وَحِزْبُهُ ---- وَفَصِيلُكُمْ مِنْ تَابِعِي الإيوَانِ ؟
عَجَبًا لِقَوْمٍ يَزْعُمُونَ الحَقَّ فِي ---- أَصْحَابِ كِسْرَى عَابِدِي النِّيرَانِ
وَيَرَوْنَ صُحْبَ الرُّسْلِ كُفَّارًا فَيَا ---- مَرْضَى القُلُوبِ وَعَابِدِي الأوْثَانِ
لَوْ أَنَّكُمْ صَرَّحْتُمُ بِمُرَادِكُمْ ---- أَنَّ المَجُوسَ هُمُ بَنُو الإيمَانِ
وَنَبِيُّنَا قَدْ جَاءَ بِالكُفْرَانِ ذَا ---- وَاللهِ قَصْدُكُمُ بِلا نُكْرَانِ
لَكِنَّكُمْ أَظْهَرْتُمُ الإسْلامَ كَيْ ---- تَسْبُوا ضِعَافَ الدِّينِ وَالإيمَانِ
فَخِدَاعُكُمْ قَدْ آنَ مَوْعِدُ فَضْحِهِ ---- أَنَّى الكِسَاءُ اليَوْمَ للعُرْيَانِ
وَاللهِ إِنِّي قَدْ حَبَسْتُ لِفَضْحِكُمْ ---- قَلَمِي بِعَدِّ النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانِ
وَتَرَكْتُ نَظْمَ الشِّعْرِ مُشْتَغِلاً بِمَا ---- يُخْزِيكُمُ يَا عُصْبَةَ الثِيرَانِ
وَإِنِ اخْتَصَرْتُ القَوْلَ فِيكُمْ فَالَّذِي ---- قَدْ نَالَكُمْ يَكْفِي لِذِي العِرْفَانِ
وَاللهَ أَسْأَلُ أَجْرَ طَعْنِكُمُ فَذَا ---- خَيْرُ الجِهَادِ لأقْبَحِ الأدْيَانِ
وَلَنَا مَقَامٌ غَيْرُ ذَا سَتَرَوْنَهُ ---- قَبْلَ القِيَامَةِ آخِرَ الأَزْمَانِ
إِذْ تُجْمَعُونَ لِجَيْشِ دَجَّالِ الوَرَى ---- وَنَكُونُ جُنْدَ الوَاحِدِ الدَّيَّانِ
وَالنَّصْرُ نَصْرُ اللهِ يَرْزُقُهُ الّذِي ---- رَكِبَ الخُطُوبَ لِنُصْرَةِ الإيمَانِ
وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يُجَنّبَ صَنْعَتِي ---- قَصْدَ الرِّيَاءِ وَسُمْعَةَ الخِلاّنِ
وَيُثِيبَنِي بِالأجْرِ فَضْلاً فَالّذِي ---- كَتَبَتْ يَمِينِي جَاءَ ذُو نُقْصَانِ


.


التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة ; 28 Aug 2015 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس