127. بابٌ إذا أقبل، أقبل جميعا، وإذا أدبر، أدبر جميعا
255- حدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا أسامة بن زيد قال: أخبرني موسى بن مسلم مولى ابنة قارض، عن أبى هريرة أنه ربما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:" حدثنيه أهدب الشُفرين، أبيض الكَشحين، إذا أقبل، أقبل جميعا، وإذا أدبر، أدبر جميعا، لم تر عين مثله ولن تراه "
الباب في أدب من الآداب و في هدي النبي عليه الصلاة و السلام
هذا في وصف نبينا عليه الصلاة و السلام
أهدبُ الشُفرينِ: طويل شعر الأجفان و دقيقهما
وهذه من صفات الجمال بالنسبة للرجل و المرأة كذلك
أبيضُ الكشحين: الكشح : هي الخاصرة أي أبيض الخاصرتين
إذا اقبل اقبل جميعا: يعني إذا أقبل بوجهه على مخاطبه لا يعطيه نصف وجهه بل يستقبله بوجهه جميعا ، و إذا أدبر أدبر جميعا كذلك و هذا فيه أدب المخاطبة و المجالسة للغير
هذا في جماله و كمال خلقته عليه الصلاة و السلام
و هذا الحديث يدرج في الشمائل الخَلقية للنبي عليه الصلاة و السلام
الفوائد:
- بيان لبعض شمائله الكريمة المتعلقة بالشمائل الخَلقية – كونه أهدب الشُفرين و أبيض الكشحين- و الخُلُقية- إذا أقبل أقبل جميعا- لا يخالف بجسده بعضا
ـــــــــــــــــــــــــ
(255) صحيح: أحمد( 448/2) ، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد ( 192)
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن العاصمية ; 14 Jan 2011 الساعة 09:35 PM
|