عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11 Dec 2007, 04:46 PM
حيـــــدر حيـــــدر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الجزائر
المشاركات: 151
إرسال رسالة عبر MSN إلى حيـــــدر
افتراضي

والآنَ نقول : هل مِن الفتنة التحذيرُ مِن كُتُبٍ يطعنُ كاتِبُها في أنبياءِ الله ، موسى وداود وسليمان ـ عليهم السلام ـ ؟ هل مِن الفتنة


التحذيرُ مِن ذلِك ؟ وهل مِن الفتنة التحذيرُ مِن كتب يطعنُ صاحِبُها في صحابةِ رسولِ الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ،

عُثمان ومُعاوية وعمر بن العاص وأبي سفيان وهِندٍ زوجِهِ ، بل وفي مُعظم الأصحاب ـ رضي الله تبارك وتعالى عنهم ـ ؟ هل مِن الفتنة

أنْ يُحذّرَ مِن ذلِك ؟ وهل مِن الفِتنةِ التحذيرُ مِن كتابٍ يقولُ صاحِبه فيهِ بِخلقِ القُرآن ؟ وأنّ كلامَ الله تبارك وتعالى عبارةٌ عنِ

الإرادة تتوجّهُ ولا كلامَ هنالِك فيُعطّل صفةٍ من صفات الله ؟ دلّ عليها الله ربُّ العلمين في كِتابِهِ وعلى لسانِ رسولِه ـ صلى الله عليه

وسلم ـ ، هل مِن الفتنة أنْ يُحذّرَ مِن ذلِك ؟ وهل مِن الفتنة التحذيرُ مِن كتابٍ يذكُرُ صاحِبهُ فيهِ وِحدةَ الوجود والحُلول والجبر

كعقيدةٍ مُعتقدةٍ وسبيلٍ مسلوك ؟ وهل مِن الفتنةِ التحذيرُ مِن كتابٍ يُعطّلُ صاحِبه صِفات الله عزّ وجلّ على طريقةِ الجهميّة وأهلِ

البِدع ؟ هل مِن الفتنة أنْ يُحذّرَ مِن ذلِك المذكور ؟ وهل مِن الفتنةِ التحذيرُ مِن كتابٍ يُنكِرُ صاحِبُهُ الميزان في الآخِرة ، ويُصرِّحُ

باعتقادِهِ أنّ الروح أزليَةٌ مُنفصِلةٌ عن ذاتِ الله تبارك وتعالى ؟ وهل مِن الفِتنةِ التحذيرُ مِن ذلِك ؟ وهل مِن الفِتنةِ التحذيرُ مِن كتابٍ

يُقرِّرُ صاحِبهُ مِن غيرِ ما مواربةٍ أنّ أحاديثَ الآحادِ لا تُقبلُ في الاعتِقاد ؟ هل مِن الفتنة أنْ يُحذَّرَ مِن ذلِك وأنْ يُدلّ على الخطأ فيه ؟

وهل مِنَ الفِتنة التحذيرُ مِن كُتُبٍ تُقرِّرُ أنّ الخِلافَ إنمّا كان في قضيةِ الرُبوبية لا في قضيةِ الألوهِية ، وأنّ الإسلام يسوغُ مزيجاً مِن

النصرانية والشيوعية ، ويُكفّر المجتمعات الإسلامية كُلّها ؟ هل مِن الفِتنة أن يُحذّرَ مِن ذلك ؟ هل مِن دينِ الله أن يُسكَتَ على ذلِك ؟

وهل مِن النصحِ للأمة و براءة الذِمّة أن يَسكُتَ ساكِتٌ على مِثلِ هذا وهو قادِرٌ على بيانِه ؟ وهل مِن دينِ الله ربّ العلمين أن يعتَرِضَ

مُعتَرِضٌ على مَن بيّنَ ذلِك وأرشَدَ الأمة إلى الصوابِ فيه ؟ هل مِنَ السلفية أن يَصِفَ أحدٌ أحداً بيّنَ ذلِك ووضَّحه ؟ هل مِن السلفية

أن تُعتَقدَ مثلُ هذهِ المُعتقدات الشِركية البِدعية ؟ هل هذا مِن السلفية ؟ وهل مِن الفتنة التحذيرُ مِن كتابٍ يتناوَلُ القرآن العظيم

تفسيراً على قواعِد الموسيقى التي راجَعها موسيقيٌّ مشهور ، وعلى قواعِد الرسم التي راجَعَها فنانٌ معروف ، وقواعِد المسرح التي

قرّرتها وقعَّدَتها الفنونُ الحديثة ؟ هل مِن الفتنةُ التحذيرُ مِن ذلِك ؟ وهل مِن الفتنة الحضُّ على احترامِ كتابِ الله ربّ العالمين ، ووجوبِ

تناوُلِه بِما ينبغي أن يُتناوَلَ بِهِ مِن التقديسِ والاحتِرامِ والتعزيرِ والتوقِير ؟ وهل فسَّرَ القُرآنَ على مَدارِ تاريخِ الأمة أحدٌ بِمثلِ هذهِ

البِدعة ، وتردَّى في كلامِهِ عن القرآنِ العظيم إلى مِثلِ هذه الهوّة ؟ هل في تاريخِ الإسلامِ مِن أهلِ البِدع مَن تناوَلَ القرآن العظيمَ على

هذا النحو المشين ؟ وهل مِن الفِتنة التحذيرُ مِن كتابٍ يُحسَبُ على الدّين وعلى الشريعَة وهو يُقرّرُ الاشتِراكية في أقبحِ صُوَرِها وفي

أحَطِّ مدارِكها ؟ وهل مِن الفتنة التحذيرُ مِن كتابٍ يُقرّرُ أنّ شِركَ العرب الحقيقية لم يَكُن في الاعتِقاد وإنما كان في الحاكِمِيّة ، هل هذا

مِن الفتنة ؟ أنْ يُحذّرَ مِن كتابٍ يَنُصُّ على أنّ شِركَ العرب الذين بُعِثَ فيهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكُن في اتخاذِ معبوداتٍ

مع الله ولا في صرفِ العِبادةِ لِمن وما سِوى الله وإنما الشركُ في الحاكِميّة ؟.

وهذا تفصيلٌ يسيرٌ بلا استيعاب إن شاءَ الكريمُ الوهاب .

يقولُ سيد قُطب في ( التصوير الفني ) ص / 162 عن موسى ـ عليه السلام ـ ( لنأخُذ موسى ، إنهُ نموذجٌ للزعيمِ المُندفِع العصبيِّ

المِزاج ) ، الكلامُ هاهُنا عن كليمِ الله موسى ، عن أحدِ الخمسةِ الكِبار في مسيرةِ الرُسُلِ المُكرمين مِن أولي العَزم ، فيُتناولُ على هذا

النحو ، هو نموذجٌ للزعيمِ المُندفع العصبي المِزاج ، يقول :( وهنا يَتَبدّى التَعصُّبُ القوميُّ كما يبدوا الانفِعال العصبي ) ، يقول

( ويُنسيهِ التعصّبُ والاندِفاع (7) الاستِغفارَ والندَمَ والخوفَ والترقّب ، وإنهُ الفتى العصبيُّ نفسه ولو أنهُ قد صارَ رجُلا (8) ) ،

ويتكلّمُ عن عودةِ العصبي في سُرعةٍ واندفاعٍ في الوقتِ الذي يقولُ فيه عن موسى ـ عليه السلام ـ ( وإنهُ لنبي) ، يعني يتناولُه في حالِ

كونِهِ مُتلبِسًا بالنبوة والرسالة ، إذاً نحنُ نتكلّمُ عن نبي ، فهل يلِيقُ أن يُتكلّمَ عن نبيٍّ مِن أنبياء الله بِمثلِ هذا الكلام ؟

ويَذكُرُ نحوًا ممّا وصَفَ بِهِ موسى في الضِلال أيضًا كما في كلامِهِ عن سورةِ القَصص في الجُزء الخامِس ص / 2682 ، وما بعدَها .

في كلامٍ كثير ذكرتُهُ قبلُ بحولِ الله وقُوتِه ، فهل مِن الدّين أن يوصَفَ موسى بِهذا ؟ وهل مِن عقيدة السلف في شيء أنْ يَسكُت

الناس عن هذا ؟ في أيّ كتابٍ مِن كُتبِ العقيدة يُسكَتُ عن سبِّ الأنبياء وعن لَمزِ الأنبياء وعن تَنَاوُلِ الأنبياء بِمِثلِ هذا السوء ، بل

ما هو أفحش ؟ .

يقول وقد أفحشَ في كلامِهِ عن داود وسُليمان ـ عليهما السلام ـ يقول :( هُنا يستَيقِظُ (( الرجلُ )) الذي يُريدُ أن يبهَرَ

(( المرأة )) (9) بِقوّتِهِ وسُلطانِه و (( سُليمان )) بعدُ هو ابن داود صاحِب التِسع والتسعين نعجةٍ الذي فُتِن في نعجةٍ واحِدة ) ،

وقال في الحاشِية :( في قِصةِ داود في القرآن إشارةٌ إلى فتنتِهِ بامرأة مع كثرةِ نِسائهِ ) في التصوير الفني ص / 172 ، وقال ص /

173: ( كانت بالقِيس (( امرأة )) كامِلة وحسّت بغَريزَتِها أنّ إعداد المُفاجأة لها (10)دليلٌ على عِناية (( الرجل )) بِها ، فألقت

السلاح وألقت بِنفسِها إلى الرجل الذي بَهرها وأبْدَ اهتِمامهُ بِها ) .

هل مِن الفِتنة في شيء أنْ يُرَدَّ على هذا الكلام وأنْ يُحذّرَ مِنهُ ومِن الكِتاب الذي هو فيهِ ؟ هل مِن الفتنة في شيء أن يُقالَ ويلكَ

أمسِك لسانكَ وقلمك عن أعراضِ الأنبياء ، أتدري عمَّن تتكلّم ، لو تكلّمتَ بِمثلِ هذا الكلام عن آحادِ الناس لَجَرَّكَ جراً إلى

ساحاتِ المحاكِم ولا أصابَ فيك حكمًا ، والقِصةُ المُشارُ إليها في الحاشية هي قصةُ الخيانة التي تُنسبُ إلى نبي الله داود كما في العهدِ

القديم وأنهُ خَانَ قائِدهُ في عرضِهِ لمّا اطّلَع على امرأتِهِ وهي تغتَسِل فلمّا أحسّت بِهِ ألقت شَعرَها على جسدِها ، فوارى الشعرُ الجسد ،

فَفُتِنَ داود كذا يَقولون وساء ما يقولون وإنهُ لَكذبٌ محضٌ وافتِراءٌ أبلق أصلع ليس فيهِ هَبٌ مِن الحقيقة ولا ذروٌ مِن الصدقِ ، فيَأتي

فيقول :( وفي القُرآن إشَارَةٌ إلى أنّ فِتنة داود كانت بِسببِ امرأة ) ، أينَ في القرآن ذلك ؟ واللهِ إنّ القرآن لبريءٌ عن مِثلِ ذلِك ،

ذلِك في العهدِ القديم ليس في القرآن الكريم ، في القُرآن العظيم تَنزِيهٌ للأنبياء والمُرسَلين ، اصطَفاهُم اللهُ ربُّ العالمين مِن البشر و

صنعهُم على عَينيه واختصّهُم بِوحيهِ ورِسالته .

فهل مِن الفِتنة التحذيرُ مِن ذلِك ؟ أم أنّ الفِتنة أنْ تُحذِّرَ مِمَّن حذَّرَ مِن ذلِك ؟ ولصالِحِ مَن ؟ يظلُّ هذا الطعنُ في الأنبياء مِن غيرِ

تحذيرٍ مِنه ، لِصالِح مَن تُطبعُ الكُتب التي تحوي هذا الطعنَ عشراتِ المرّات مِن غيرِ إشارةٍ ولو يسيرة لِهذا الطعن في الأنبياء ـ عليهم

الصلاة والسلام ـ وفي أيِّ كتابٍ مِن كتب العقيدة الصحيحة جوازُ تناوُلِ الأنبياء بِمِثلِ هذا السوء ؟ .

. وأمّا الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ :

ففي كتابِ العدالة الاجتِماعِية يقول سيّد ص / 206 : ( ونحنُ نَميلُ إلى اعتِبارِ خِلافةِ عليّ ـ رضي الله عنه ـ امتِداداً طبيعيًا لخلافةِ

الشيخينِ قبلهُ وأنّ عهدَ عُثمان كان فجوة بينهُما ) ، يعني : ليسَ بِخليفة راشِد ولا يُسلَكُ كما قال إمَامهُ قبل ـ العقاّد ـ عِندما كتبَ

ما سمّاهُ بالعبقريات ، فذكَر عبقريّة الصّديق وعبقريّة عُمر ثمَّ قال ذو النورين ولم يُثبِت له عبقريّة والحمدُ لله ، ثمَّ إنّهُ بعدَ ذلِك قال

عبقريّة الإمام ، بل إنهُ يصفُ ـ محمد عبده ـ بأنهُ عبقريٌّ ويظِّنُ بِها عل عُثمان ، فيقول عبقريُّ الإصلاح والتعليم الشيخ الإمام ـ محمد

عبده ـ وأمّا عُثمان فليسَ هُناك ، والعبقريّة شيءٌ لا يُوصفُ به الأنبياء فهذا سبيلٌ مطروقٌ مِمَّن يحادّ دين الله تبارك وتعالى في الغربِ

مِن أجل أن يُجَرِّدُ الأنبياء مِن صفةِ النُبوّة والرُسل مِن صفةِ الرّسالة وإنّما أفرادٌ مُتميّزون عباقِرة ولا زِيادة ، وأمّا الوحيُ مِن السماءِ

فأمرٌ لا يُقطعُ بهِ بل لا يَثبُتُ ولا يُثبَتُ لهُ ، فلا يُتَباكى على عدَمِ ذِكرِها ولكن ما وراءَ ذلِك .

ويقولُ أيضًا في ذاك الكِتاب ص / 242 : ( إنَّ مُعاوية وزميلهُ عَمراً لم يغلِبوا علياً لأنهُما أعرفُ منهُ بِدخائِلِ النفوس وأخبَرُ مِنهُ

بالتصرّفِ النافِع في الظرفِ المُناسِب ولكن لأنهُما طليقان في استِخدامِ كلِّ سِلاح وهو مقيّدٌ بِأخلاقِه في اختِيارِ وسائِل الصِراع ، وحينَ

يَركَنُ مُعاوية وزميلهُ إلى الكذِب والغشّ والخديعة والنّفاق والرّشوة وشِراء الذمم ) هل تعرِفون شيئاً في الأخلاقِ السافِلة لم يُذكر ؟ .

يقول : (لا يَملِك عليٌ (11) أنْ يَتَدَلَّ إلى هذا الدركِ الأسفل فلا عجَبَ ينجحَان ويفشَل وإنّهُ لفشلٌ أشرفُ مِن كلّ نجاح) هذا

يُمَرَّر ؟ صحيحٌ أنهُ يُمكِنُ أنْ يُقال قد حُذفَ بعدُ ولكِن أين ردُّ الاعتِبار ؟ وأين التوبة إلى العزيزِ الغَفّار مِن قولِ مِثلِ هذا الكلام في

أصحابِ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟ .

وقال في مجلة ـ المُسلمون ـ العدد الثالِث سنة 1371 هـ عن أبي سُفيان ـ رضي الله عنه ـ : ( أبو سُفيان هو ذلِك الرجُل الذي لقيَ

الإسلامُ منهُ والمُسلِمون ما حَفَلت بهِ صفحاتُ التاريخ ، والذي لم يُسلِم إلا وقد تقرّرت غلبةُ الإسلام ، فهوَ إسلامُ الشتتِ واللسان

لا إيمانُ القلبِ والوُجدان ، وما نَفَذَ الإسلام إلى قلبِ ذلِك الرجل ) ومن أدراك ؟ هذا حُكمٌ على غيب غير منظور ، والنبي ـ صلى

الله عليه وعلى آله وسلم ـ ما زال يُراجِعُ أسامة لمّا ضَرَب الرجل فَقتلهُ وهو يقول أشهدُ أن لا إله إلا الله ، يقول : ﴿ أقتلتهُ بعدَ أنْ

قال لا إلهَ إلا الله وهو يقول : قالها مخافةَ السيفِ يا رسُول الله ، أينَ أنتَ مِن لا إلهَ إلا الله ؟ حتى قالَ أسامَة ـ رضي الله عنه ـ

ودِدتُ أنّي لم أسلِم إلا يومَئذٍ ، وأبو سُفيان ـ رضي الله عنه ـ كانت لهُ بعدُ المواقِفُ المحمودة ومات شهيداً ـ رضي الله عنه ـ .

ويذكُرُ كلاماً كثيراً في حق الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ تخصيصًا وتعميمًا ، وقد ذكَرنا ذلِك باستيعاب واستِفاضة في مرّة فائتة .

فهل مِن الفتنة في شيء أنْ يُردّ هذا الكلام وأنْ يُحذّر مِنه ومِن الكِتاب الذي هو فيهِ ومِن كاتِبه ؟ هل مِن الفِتنة في شيء هذا ؟ إذا

كانَت هذهِ فتنة ، فالله المُستعان ، أم أنَّ الفِتنة هي التحذيرُ مِمَّن حذّرَ من ذلِك ؟ ولِصالحِ مَن يظلُّ الطعنُ في الأصحابِ مِن غيرِ تحذيرٍ

منهُ ؟ لِصالح أهل السنة أم لِصالِح الرافضة والمُنافِقين وأعداءِ دين الإسلام العظيم ، لصالِح مَن ؟ ومعلومٌ أنّ الذين طعنوا في أصحابِ

النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنّما كانوا يُريدون الطعنَ في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن لمّا لم يستطيعوا ذلِك طعنوا في أصحابهِ

حتى يقولَ الناس هذا رجلُ سوء حولهُ أصحابُ سوء ولو أنهُ كان رجُلاً صالِحاً لصَحِبَهُ قومٌ صالِحون ، وكذلِك لمّا تَكلّمَ رأسُ

النِفاقِ وشايعهُ مَن شايعهُ مِن المُنافقين حاشَ مَن كانَ هنالِك مِمَّن تورَّطَ مِن الصحابةِ المُخلصينَ ـ رضي الله عليهم أجمعين وعفو ـ مَن

قالَ في عِرضِ عائشة ، من قالَ لم يُرِد عائشة ـ رضي الله عنها ـ وإنمّا أرادَ فراشَ رسُول الله ، فلِصالِحِ مَن ، يبقى هذا في مِثلِ هذهِ

الكُتب لِصالحِ أهلُ السنة ولِصالح الإسلام في معرَكتِهِ مع كلِّ قوى الشّر في الأرض أم لِصالِح الرافضة والشيعة والمُنافقين وأعداءِ الدّين

الذينَ يُبغِضون النبيَّ الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيطعَنُونَ في أصحابِهِ ـ رضوان الله عليهم ـ .

رد مع اقتباس