عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 28 Jan 2019, 06:45 PM
أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 214
افتراضي

الله أكبر !
نصيحة عالم مشفق على الدعوة السلفية وما آل إليه حالها في بلدنا الحبيب بعد أن كانت زاهية بالدورات العلمية والحلقات السنية ، فعثا فيها المفرقون ، وعبث بها العابثون ، فتركوها مشتتة مفرقة يوشك أن يذهب ريحها ، لكن الله جل وعلا حافظ دينه الحق ومعليه ، فجعل لها علماء أفذاذا ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ويجمعون القلوب قبل الأبدان على سنة محمد العدنان صلى الله عليه وسلم ، ويبعثون فيها القوة والمنعة .
ومن هؤلاء الشيخ الإمام ربيع ابن هادي عمير المدخلي ، الذي سخر قلمه ووقته للدفاع عن هذه الدعوة السلفية المباركة وفي العالم كله ، وفي هذه المقالة فوائد نلخصها في نقاط :
1- أن الشيخ والحمد لله يتثبت من كل ما ينقل له وليس كما يدعي لزهر وفركوس وجمعة من أن الشيخ صار يتكلم بلا تثبت .
2- أن الشيخ ثابت في مواقفه لم يتغير مذ عرفناه خلافا لما يروجه تجار الفتنة من أنه تغير وتبدل .
3- أن الشيخ ناصح أمين ، صابر على المخالف كما عهدناه ، خلافا لما ادعاه الزاعمون من أنه صار لا ينصح ويحذر مباشرة .
4- أن الشيخ في فتنة الجزائر موقفه واحد وهو الدعوة إلى الاجتماع ونبذ الفرقة .
5- أن الشيخ يقرأ ويكتب ويرد ويخطئ ويصوب ولا دخل للبطانة السيئة التي يزعمها ارباب الفتنة والتفريق .
6- أن الشيخ يؤكد قولته الشهيرة لجمعة أن المآخذ على الثلاثي أقوى من مؤاخذات من يحاربونهم .
7- أن الشيخ يخاطب بكتابه هذا العقلاء من السلفيين .
8- أن الشيخ يدعو هؤلاء للتوبة امام الناس لانتشار أخطائهم واغترار أكثر الناس بها وهذا امتحان لهؤلاء هل يتراجعون أم لا يتراجعون .
9- أن الشيخ قد بلغته كل الأدلة ونظر فيها وحكم بما دل عليه الكتاب والسنة ، وليس كما يروج بعضهم أنه لم تبلغه الأدلة .

فهذا أوان التوبة والأوبة من الأخطاء إن صدقت النيات .
نسأل الله تعالى أن يعلي قدر شيخنا وان يمتعه بالصحة والعافية ، كما نسأله أن يفتح بهذه النصيحة الجادة قلوب أولئك الموجه إليهم الخطاب .
والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس