عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31 Mar 2014, 01:19 AM
أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي غير متواجد حالياً
أعانه الله
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر المسيلة
المشاركات: 369
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي
افتراضي أحاديث الشفاعة الصحيحة تدمغ الخوارج والحدادية القطبية للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

بسم الله الرحمان الرحيم


أحاديث الشفاعة الصحيحة تدمغ الخوارج والحدادية القطبية للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد ـ فمن ميزات المسلم الصادق الواعي الإيمان الصحيح الصادق بنصوص الكتاب والسنة والانقياد لها والابتعاد عن الانحراف عنها وعن تحريفها أو رد شيء منها .
تلك الأمور الخطيرة التي يسلكها أهل الأهواء؛ سواء غلاتهم أو أهل الجفاء منهم، ومن هذين الصنفين من يتمسح بالسلفية ويدّعي أنه من أهل الحديث، وهم من أبعد الناس عن منهج السلف وأهل الحديث، بل هم من أشد الناس خصومة وحرباً على أهل السنة السلفيين .
ومنهم الطائفة الحدادية القطبية التي انطلقت في حربها لأهل الحديث والسنة بالإرجاء من منهج محمود الحداد القطبي المتستر ومن منهج محمد قطب وتلميذه سفر الحوالي .
محمد قطب يرمي المجتمعات الإسلامية السابقين منهم واللاحقين بالإرجاء، ويدّعي أن الإرجاء شر من العلمانية.
واخترع تلميذه سفر الحوالي لتقوية هذا المنهج أصلاً خطيراً سماه جنس العمل.
فرفع راية ذلك المنهج الخطير، وهذا الأصل الباطل لحرب أهل السنة والتوحيد الطائفة الحدادية القطبية التي جعلت حرب أهل السنة والتوحيد شغلها الشاغل، مع إضافة أصول أخرى إلى ما سلف ذكره، ومنها التقية خداعاً منهم ومكراً ليخفوا أمرهم وكيدهم على كثير من الناس وحتى على بعض العلماء الذين تتظاهر هذه الطائفة أمامهم بالتمسك بالمنهج السلفي والغيرة عليه، في حين أنها من أشد أهل الأهواء حرباً عليه وعلى أهله وتشويهاً لهذا المنهج وأهله، وواقعهم ومواقعهم تشهد بذلك.
والحاصل أن أمرهم خطير وشرهم مستطير.
وقد بيّنا عدداً من أصولهم الهدامة وانحرافاتهم الخطيرة.
ومنها- سلوكهم مسلك الخوارج في عدم أخذهم بأحاديث الشفاعة ومخالفة أهل السنة والحديث في الإيمان بها واحترامها والأخذ الكامل بمضامينها ودلالاتها والانقياد لها؛ لأنها صادرة من رسول الهدى r الذي لا ينطق عن الهوى، وقد سردتها لهم في بعض ردودي على بعض مقالاتهم التي خالفوا فيها هذه الأحاديث الشريفة، وخالفوا منهج السلف في التسليم بها، فلم يرفعوا بذلك رأساً، وما زادوا إلا عتواً ومضياً في منهجهم القطبي الخارجي.
وأنا اليوم أعيدها للقراء الكرام ولهذه الطائفة لعلها تتذكر أو تخشى.







رد مع اقتباس