عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29 Dec 2015, 01:59 PM
محمد طه محدة السوفي محمد طه محدة السوفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 180
افتراضي

بارك الله فيك اخي سالم ونفع بك
وهذا ما يقوله شيوخ الجمعية في السلفية و التحزب و الصوفية
وقال الشيخ ابن باديس وهو يرد على بعض خصوم الدعوة الاصلاحية بالجزائر في ( العدد3) من جريدة الصراط السوي عام 1933 :
(ثم يرمى الجمعية بانها تنشر المذهب الوهابي افتقعد الدعوة الى الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الامة وطرح البدع والضلالات واجتناب المرديات والمهلكات . نشرا للوهابية !!! ام نشر العلم والتهذيب وحرية الضمير واجلال العقل واستعمال الفكر واستخذام الجوارح نشرا للوهابية !!! اذا فالعالم المتمدن كله وهابي . فاءمة الاسلام كلهم وهابيون . ما ضرنا اذا دعونا الى ما دعى اليه جميع ائمة الاسلام وقام عليه نضام التمدن في الامم ان سمانا الجاهلون المتحاملون بما يشاءون )
3 - يقول الشيخ الطيب العقبي رحمه الله في مقاله ( يقولون واقول )في العدد 119 من جريدة الشهاب سنه 1346ه ص 14
( يقولون لي : ان عقائدك هذه هي عقائد الوهابية فقلت لهم : اذن الوهابية هم الموحدون )
وقال رحمه الله في العدد 2 من جريدة السنة ص 7
( هذا وان دعوتنا الاصلاحية هي دعوة دينية محضة لا دخل لها في السياسة البتةنريد منها تثقسف امتنا وتهذيب مجتمعنا بتعاليم دين الاسلام الصحيحة وهي تتلخص في كلمتين . ان لا نعبد الا الله وحده... ثم ماهي الوهابية التي تصوها المتخيلون ام صورها لهم المجرمون بغير صورتها . اهي حزب سياسي ام هي مذهب ديني وعقيدة اسلامية . واذا كانت الوهابية هي عبادة الله وحده بما شرعه لعباده فانها هي مذهبنا وديننا وملتنا السمحة التي ندين الله بها وعليها نحيا وعليها نموت ونبعث ان شاء الله من الامنين )
وقال في مقال نشره في ( العدد 3 ) من جريدة " السنة النبوية " ( 29 ذي الحجة 1351 هـ
( وأصبحت الجماعة الداعية إلى الله يدعون من الداعين إلى أنفسهم " الوهابيين " ، ولا والله ما كنت أملك يومئذ كتابا واحدا لابن عبد الوهاب ، ولا أعرف من ترجمة حياته إلا القليل ، ووالله ما اشتريت كتابا من كتبه إلى اليوم ، وإنما هي أفيكات قوم يهرفون بما لا يعرفون ، ويحاولون من إطفاء من نور الله ما لا يستطيعون وسنعرض عنهم اليوم وهم يدعوننا " وهابيين " كما أعرضنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا " عبداويين " ، ولنا أسوة بمواقف أمثالنا مع أمثالهم من الماضين )
يقول ابن باديس: (لا يكونُ إصلاحٌ إلاّ بالانتقاد، فلذلك وجدنا أنفسنا في خطّتنا مضطرّين إليهِ... وقد كانت وجهتنا الأولى في الانتقاد الدّينيّ هي الاعتقادات، ولقد كان همّنا الأوّل تطهير عقيدة التّوحيد مِن أَوْضَارِ الشّرك القوليّ والفعليّ والاعتقاديّ، فإنّ التّوحيد أساس السّلوك، ولذلك ابتدئَ بـ: (إيّاك نعبد) قبل (اهدنا الصّراط) في فاتحة القرآن العظيم. هُنا اصْطَدَمْنَا بزُعماء الطُّرُق وشيوخ الزَّوايا الاِصطدام المعروف؛ لأنّه إذا خلص التّوحيد توجَّهَ الناس إلى ربّهم الّذي خلقهم وتركوهم، واعتقدوا فيهم أنّهم مخلوقون مثلهم لا يضرّون ولا ينفعون، إلى غير هذا ممّا يُنتجه التّوحيد الصّحيح مِن تحرير العقول والأرواح والقلوب والأبدان)[آثار ابن باديس(5/75)].

رد مع اقتباس