[أبو عبد الكريم نبيل بن عدان]

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أمَّا بعد :
فإنَّه قد كتب أحد المجهولين في مدينتنا ـ حرسها الله من كل سوء ـ في المنتدى الَّذي وصفه الشيخ الرسلان ـ حفظه الله تعالى ـ بالمرحاض العمومي ، كتب مقالًا تحت عنوان " سرد مراسلة بين لزهر سنيقرة وأحد الإخوة طالبي الحق – زعم - من مدينتنا عبر الهاتف النقال"، ثم ذكر تعليقه الفاجر المملوء بالكذب والبهتان عامله الله بما يستحق فاتهمني بقوله: "فالرجل كان خارجيا بحتا، بل كان ممن يدرب من يريد الصعود للجبال " سبحانك هذا بهتان عظيم ، فحسبي الله ونعم الوكيل .والجواب عنه في نقطتين هما :
1ـ أهل بلعباس ـ حرسها الله من كل سوء ـ يعرفون أني حسنة من حسنات الشيخ عباس طيبون ـ رحمه الله ـ الذي اغتالته يد الخوارج ـ قاتلهم الله ـ سنة 1994م
2 ـ من كان في ذلك الوقت يتبنى فكر الخوارج هم أحياء يرزقون فاسألوهم ، ولا ينبِئك مثل خبير .
هذا وقد سألت عن صاحب المقال والتعليق مَن أظُنُّ أنَّه يعرفه ، فإذا به ليس في العير ولا في النفير.
وصدق الشاعر إذ قال :

سألنا عن ثُمالة كــــل حي ...... فقال القائلـــون ومن ثُمالة
فقلت محمـــد بن يزيد منهم ...... فقالــــوا زدتنا بهم جهالة

وصدق فيه قول الشاعر :

لا يكذب المرء إلا من مَهَـانَتِهِ ....... أو عادةِ السُّوء أو من قِلةِ الأدبِ

وأختم بياني هذا بقوله صلى الله عليه وسلم : "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، و إنَّ الرجل ليصدق حتى يكتب صدِّيقا وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنَّ الفجور يهدي إلى النار وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " ـ متفق عليه ـ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
.
وكتبه: أبو عبد الكريم محمد نبيل – سلَّمه الله من كل سوء -
مدينة بلعباس – حرسها الله – 26 جمادى الأولى 1436الموافق لـ :17/03/2015