عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31 Jul 2014, 06:25 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

ونسيت أن أذكر أن هناك صنف من الرؤوس الجهال من يتورع التورع البارد، ولا يتورع في دماء المسلمين
تجده يتعايش مع الكفرة في بلدانهم يأكل ويشرب معهم وتحت حكمهم مداهنا لهم ، ويفتي بالجهاد في بلاده المسلمة ويكفر حكامها ويحلل دماء شعبها .

وصدق نبينا عليه الصلاة والسلام في وصفه للخوارج: (( ...يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان... ))أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وهناك قصة لتورعهم البارد :
وقد رواه النسائي في "خصائص علي رضي الله عنه " بإسناد جيد، ولفظه: قال: كنت عند ابن عمر رضي الله عنهما، فأتاه رجل، فسأله عن دم البعوض يكون في ثوبه ويصلي فيه؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. فقال ابن عمر رضي الله عنهما: يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه وفي أخيه: «هما ريحانتاي من الدنيا» .
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "أورد ابن عمر رضي الله عنهما هذا متعجبا من حرص أهل العراق على السؤال عن الشيء اليسير وتفريطهم في الشيء الجليل".
وقال أيضا: "والذي يظهر أن ابن عمر رضي الله عنهما لم يقصد ذلك الرجل بعينه، بل أراد التنبيه على جفاء أهل العراق وغلبة الجهل عليهم بالنسبة لأهل الحجاز ". انتهى.
وعن شهر بن حوشب؛ قال: "سمعت أم سلمة رضي الله عنها حين جاء نعي الحسين بن علي رضي الله عنهما لعنت أهل العراق، وقالت: قتلوه قتلهم الله عز وجل، غروه ودلوه لعنهم الله".
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله موثوقون".

وصدق الأفوه الأودي :
لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم *** وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت *** فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ
إِذا تَوَلّى سَراةُ القَومِ أَمرَهُمُ *** نَما عَلى ذاك أَمرُ القَومِ فَاِزدادوا
أَمارَةُ الغَيِّ أَن تَلقى الجَميعَ لَدى ال *** إِبرامِ لِلأَمرِ وَالأَذنابُ أَكتادُ.


حسبنا الله ونعم الوكيل فيما يفعله هؤلاء الرؤوس الجهال في المسلمين

رد مع اقتباس