عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02 Sep 2018, 08:20 PM
أبو سلَمة يوسف عسكري أبو سلَمة يوسف عسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 33
افتراضي آنَ لَكَ يَا بَاهِي أَنْ تَدُسَّ رَأْسَكَ فِي التُّرَابِ أَوْ تَرْعَوِي وَتَتُوبَ إِلَى الْعَزِيزِ الوَهَّابِ


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد؛

فقد كتبَ باهي مقالا في منتديات التصفية والتربية تحت عنوان: « التّشنيع على من زعم أنّ الشّيخ الأزهر يطعن في الشّيخ ربيع!. » فزعم تارةً أن طعنَ شيخِه أزهر في الإمام ربيع حفظه الله فريةٌ عريّةٌ عن الدّليل، مشوبةٌ بالظُّلمِ والعدوانِ، وزعم تارةً أخرى في مواطن من مقاله هذا أن طعناتِ شيخه الثَّابتة بصوته مجرَّدُ زلاتٍ لا ينبغي حملها على أنها طعنٌ !

والعجيب أنه أورد في مقدمة مقالته هذه حديث ابن مسعود رضي الله عنه (بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا) ليوهم القارئ أن طعناتِ شيخه في الإمام ربيع لا تعدو أن تكون زعمًا ! فوا أسفًا على زمان أصبح فيه طعنُ الطَّاعنِ بصوته يُحمل على أنَّه زعْم.

وفي الحقيقة دفاع صاحب المقال عن شيخه، وزعمه أنه لم يطعن أو أنَّ طعنَه مجردُ زلاتُ لسانٍ هو الزَّعم الحقيقي، لأن طعن شيخه ثابتٌ بصوته ثبوتًا لا يدع أي مجال للشَّكِّ، فوصفُ دفاعِه المُستميتِ بالزعمِ هو الوصفُ اللائقُ به، لأنه أحقُّ به وأهله.

وقد ارتأيتُ أن أضع الأدلة موثَّقة بالتواريخ بين يدي القارئ في هاته المقالة ليتبيَّن له أن طعن أزهر –هداه الله- طعنٌ حقيقيٌّ بصوته وليس مجردَ زعمٍ أو زلةَ لسانٍ كما وصفه صاحب المقالة، وقبل الشروع في التعليق على ما ورد في مقالته أوردُ صوتيةً وأطرحُ إشكالًا، فأمَّا الصَّوتية فإيرادُها هنا يكفي لنَسْفِ مقالة التَّشنيع نسفًا كليًّا، إذْ هي للإمام ربيع الذي وُجِّهت إليه سهام الطعن، إضافة إلى كونه صاحبَ الصَّنعةِ بل هو حامل رايَتِها حفظه الله تعالى وأبقاه شوكة في حلوق من عاداه، ذكر فيها أن أزهرًا –هداه الله- طعن فيه طعناتٍ شديدةٍ، وهذا رابط الصوتية: https://goo.gl/byTxwC

فيا ترى من نصدِّق الآن! أنصدقُ صاحب المقالة الذي وصفَ طعنَ شيخِه أنه زعْم أم نصدق حامل راية الجرح والتعديل الذي وصفه بأنه طعنٌ شديدٌ! فإنْ صدَّقنا صاحبَ المقالة فلا شكَّ أن أول من شُنِّع عليه بمقالته هذه الإمام ربيع نفسه.

وأما ما يتعلق بالإشكال فأقول: لماذا تمَّ الخوضُ في موضوع طعنِ أزهر في الإمام ربيعٍ بإسهاب مُمِلِّ، وإلى موضوعِ طعنه في الإمام الجابري بإيجاز مُخِلٍّ، ولم يُشر ولو إشارة خفيفة بخصوص ما يتعلَّق بطعناته في الشيخ البخاري حفظهم الله جميعا !

لإتمام قراءة المقالة اضغط على الرابط: https://goo.gl/7YB5HN

الصور المرفقة
نوع الملف: pdf آن لك يا باهي أن تدس رأسك في التراب.pdf‏ (2.13 ميجابايت, المشاهدات 1443)
رد مع اقتباس