عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19 Mar 2014, 09:30 AM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي هذا ما قيدته منذ سبع سنوات عن محاضرة للشيخ "لزهر" حفظه الله

"مميزات هذه الأمة" محاضرة ألقاها الشيخ "لزهر سنيقرة" حفظه الله يوم: الثلاثاء 17 جمادى الثانية 1428هـ الموافق لـ 03 جويلية 2007مـ، بالمركز الثقافي بولاية: "سعيدة"، وهذه بعض الفوائد التي قيدتها يومئذ - وهي كالدرر - نشرتها هنا في المنتدى لفائدتها ولما احتوت عليه من الأصول المتينة مع اختصارها وألحقت بها بعض الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ حفظه الله تعالى، والله أعلم.
1- أمة الإجابة: أمة الإسلام الذين استجابوا للدعوة عموما.

2- أمة الدعوة: من بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم.

3- أمة الاتباع: أمة خاصة هي أمة الاتباع التي التزمت بالسنة قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ... "، "لا تزال من أمتي ": أمة إجابة، "أمة" : أمة اتباع، " قائمة بأمر الله ...".

4- قوله تعالى: "يأيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كآفّة" هي الأخذ بشرائع الدين كلها.

5- مقولة: "طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم"، والصحيح أن "طريقة السلف أعلم وأحكم وطريقة الخلف طريقة الزيغ والضلال".

6- بدعة التفريق بين الأحكام والعقائد: "من أغرب الأمور".

7- أبو الحسن الأشعري دخل الاعتزال ثم أصبح أشعريا ثم رجع عن هذا كله وقال: "الذي ندين الله به ونعتقده وهو ما كان عليه الإمام المبجل أحمد بن حنبل".

8- الإمام مالك إمام دار الهجرة حامل العلم عن أئمة التابعين إمام الأئمة حارس من حراس هذه العقيدة ورئيس من رؤساء هذه الشريعة.

9- "الواجب أن نكون من أمة الاتباع في كل شأن من شؤون حياتنا وفي كل مسألة".

10- الاصطفاء والتميز سنة من سنن الله تعالى.

11- الله اصطفى من الملائكة والبشر رسلا أخيارا وكذلك في الأمم اصطفى أمة الاتباع، قال صلى الله عليه وسلم: "لقد وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل" وفي لفظ: "أنتم آخرها وخيرها".

12- من معاني "التميز": أنها مختلفة عن غيرها، وأنها أفضل وأكمل من غيرها، ومن معانيه –أيضا-: التمام والكمال وعلو القدر والمنزل وهو المقصود شرعا، قال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" لا نقص ولا استدراك ولا مجال للإضافة ولو يسير.

13- قال مالك رحمه الله: "من أحدث في الدين أمرا ليس منه فكأنما قال: أن محمدا خان الرسالة".

14- شروط قبول العمل: "النية طيبة وصالحة"، و"موافقة السنة"، قال ابن مسعود: "كم من مريد للخير لن يدركه".

15- "الدين لا يقبل زيادة ولا نقصان".

16- من أنكر نصا من كتاب أو سنة فهو تكذيب وبالتالي كفر.

17- "الدين لا يتجزأ ومصدر التلقي كامل" .

18- الصحابة وفقهم الله تعالى للائتمام والتمام وواجب على الأمة من بعدهم أن يكونوا تبعا لهم.

19- من معاني التميز: الانعزال وعدم المخالطة: الانعزال عن التحزب والتعصب والتفرق، والانعزال عن أول عدو وهو الشيطان، والانعزال عن اليهود والنصارى. قال شيخ الإسلام: "وعلم بالاستقراء من الكتاب والسنة أن مخالفة اليهود والنصارى أصل من الأصول"، خالفهم صلى الله عليه وسلم في أدنى الأمور وهو تفريقه لشعره، وما ترك شيئا إلا خالفهم فيه، وقال صلى الله عليه وسلم: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر".

20- لضعف الأمة أصبح التشبه باليهود والنصارى أصل الأصول.

21- من معاني التميز: التوسط والوسطية: ولكن غاب مفهومها مع سوء الفهم لها يعني: أصبحوا ينظرون إليها في جانب الإفراط والغلو أو إلى جانب التفريط وهو ما يقع فيه السواد الأعظم.

22- الوسطية تكون في كل حكم من الأحكام: باب العقيدة: وسط بين عقيدة اليهود والنصارى، وسط بين القدرية والجبرية في القدر، وسط بين المعطلة والمشبهة في باب الصفات، وسط بين الخوارج والمعتزلة والمرجئة في باب الإيمان، وسط بين الشيعة الروافض والنواصب في الصحابة، وكذلك باب المعاملات بين الشح والإسراف في باب النفقة...

قال الشيخ قبل أن يُسأل: "لست ممن هو أهل لكل سؤال جواب"، قلت: وهذا من تواضعه حفظه الله تعالى.

وهذه بعض الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ حفظه الله تعالى يومئذ:

1- سئل عن الوحم:
فأجاب: "لا علاقة له بالناحية الشرعية ولا وجود له، هذا إن أثبته الأطباء قلنا به طبا، وإن نفاه الأطباء فالقول ما قالوا".

2- سئل عن الهجر:
فأجاب: "هذه المسألة لا ينبغي أن يتصدر لها الجهال من الناس لأنها متعلقة باجتهادات ومتعلقة بالمصالح والمفاسد، وينبغي الرجوع إلى العلماء وإلا وقعت الفتنة، وإنزال الناس منازلهم، مسألة الهجر: الواجب فيها هو التريث والرجوع إلى من هو أعلم، والتناصح والنصيحة، "الدين النصيحة" ابتداءً، والهجر عقوبة نحتاج إليه أو نلجأ إليه إذا احتجنا إليه إذا غلب على ظننا أنه سيؤتي ثماره، أما إذا علم أنه لا يزيد الأمر إلا تعقيدا وركبه وعمل به فهذا من السفه" فالنصيحة: "نحن على أحكام الهجر كما بينها علماؤنا".

3- كيف يوفق طالب العلم بين الزواج وطلب العلم وأيهما أفضل؟
فأجاب: الزواج أم طلب العلم أفضل؟ ليس فيه وجه مفاضلة ولكن العلم شرفه عظيم ، أما الزواج فالإنسان غايته أن يحصن نفسه ويعينه في الطلب ويُقيد المسلم عموما تحقيق مقصد النسل. أيهما يقدم: إن خشي الفتنة يقدم الزواج، إلا أنه لا يوجد تعارض اللهم إلا من يعتقد أن الزواج اعتكاف".

4- هل القرآن والسنة في منزلة واحدة؟
فأجاب: "القرآن والسنة بمنزلة واحدة في الاحتجاج، ولا يفرق في السنة بين المتواتر والآحاد إنما النظر في الصحة والضعف".

لطيفة: وقد قُدِّم للشيخ يومها ماء مكتوب عليه: "سفيد" فقال ممازحا: "سفيد نحن في سعيدة نريد ماء سعيدة" ثم قال: "اللهم بارك في سعيدة ومائها" اهـ.

كتبه: أبو الحارث يوسف بن عومر


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 19 Mar 2014 الساعة 06:35 PM
رد مع اقتباس