[أحمد القلي]

الحديث الرابع
و هو تابع لماقبله لكنه روي مرفوعا
رواه البزار
3898--حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَزرمِيُّ، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ، قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: «أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَأَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْتَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، وَأَنْتَ الْفَارُوقُ تَفْرُقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَنْتَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْكُفَّارِ»




وفيه عدة خصائص اضافة الى ما سبق في الروايات الموقوفة , منها (الصديق الأكبر ) وهذه مشهور بها أبو بكر رضي الله عنه وهي من أخص خصائصه
و (الفاروق ) وهذه من خصائص عمر رضي الله عنهم أجمعين.
والمصافحة هاته لا تعرف الا في هاته الرواية
واليعسوب معناه هنا السيد ,
وهذا حديث قد رفع الى النبي عليه السلام وهو باطل , ففيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع متروك منكر الحديث كما قال البخاري , وقال ابن معين ليس بشيء ,
وفي تهذيب المزي (-6106--....و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، ذاهب .
و قال أبو أحمد بن عدى : و هو فى عداد شيعة الكوفة ، و يروى من الفضائل أشياء لا يتابع عليها . ).انتهى
ويضاف الى هذا الراوي المتشيع آخر أشد منه تشيعا وترفضا , عباد بن يعقوب العزرمي , فهو رافضي جلد وكان داعية لمذهبه وكان يشتم عثمان رضي الله عنه
وفي التهذيب (سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل
طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب
بعد أن بايعاه . )) انتهى
فلا نشك في أن الرواية مما عملت يداه .

وتويع ابن أبي رافع كما عند الطبراني

6184 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزِيرُ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَعَنْ سَلْمَانَ قَالَا: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يُصافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، وَهَذَا فارُوقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، يُفَرَّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّالِمِ»
وهذا اسناد كسابقه فيه اثنان غايان في التشيع والرفض
الأول اسماعيل السدي , صدوق و إنما أنكروا عليه الغلو فى التشيع كما قال ابن عدي
والثاني فضيل بن مرزوق : صالح الحديث ، و لكنه شديد التشيع كما قال ابن معين .
وشيخه ابو سخيلة غير معروف

وتلميذه عمر بن سعيد, (قال البخاري: منكر الحديث.) انتهى.من الميزان (6-108)

فهذا الاسناد ليس فيه راو يفرح به , فلا يزيد رواية البزار الا وهنا الى وهنها .

وفي هذا المعنى اسناد ثالث رواه العقيلي في الضعفاء (2-47)

477 --حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، فَإِنْ أَدْرَكَهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِخَصْلَتَيْنِ: كِتَابِ اللَّهِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي: «عَلِيٌّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي، وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ فَارُوقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ، وَهُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، وَهُوَ بَابِي الَّذِي أُوتَى بِهِ، وَهُوَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي»

وهذا اسناد مسلسل بالشيعة
فعبد الله بن داهر رافضي كما في لسان الميزان (( 4222 -- عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري.
عن أبيه.
وعنه أحمد بن أبي خيثمة.
قال أحمد ويحيى: ليس بشيء. قال: وما يكتب حديثه إنسان فيه خير.
وقال العقيلي: رافضي خبيث.)) انتهى

وأبوه مثله
فقد قال العقيلي عن هذا الاسناد ((دَاهِرُ بْنُ يَحْيَى الرَّازِيُّ كَانَ مِمَّنْ يَغْلُو فِي الرَّفْضِ وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ))

و قال الحافظ في الميزان (( -3004 - داهر بن يحيى الرازي.
رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه.)) انتهى

وفي الاسناد شيعي ثالث وهو عباية الأسدي
فمثل هاته المتون لا يشك أحد أنها من تركيب الشيعة واختلاق الروافض