[أبو نعيم إحسان]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , و على آله و صحبه و من والاه ؛ أم بعد :



فسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



فنظرا للفتنة التي تنشأ من تواصل الجنسين بينهما - و لو على العام - قمت بسؤال أحد مشايخنا -هنا في العاصمة- حول مشاركة الأخوات في مواضيع الإخوة بعبارات الشكر ( كبارك الله فيك أو جزاك الله خيرا ) و كذا مشاركة الإخوة في مواضيعهن بنفس الألفاظ ؛ فأجابني الشيخ بترك ذلك سدا للذريعة , لأنه يُفضي لاتصالهم عبر الخاص - و هذا حق - ( حيث وقفنا على مثل هذا الأمر في هذا المنتدى و لغير الحاجة ) ؛ و بالتالي لهن أن يكتبن في كل المنتديات ؛ لكن لا يُعلقن على مواضيع الإخوة إلا لحاجة - كطلب استفسار أو غيره من الحاجات التي قد تطرؤ - أما عن الشكر أو الدعاء أو التعليقات التي لا تكون للحاجة , فإنها الآن تُمنع في المنتدى سدا للذريعة و حسما للفتنة ؛ و هذا للجنسين معا ؛ و الدعاء على ظهر الغيب مستجاب للداعي و المدعو له.



ثم فيما يخص التراسل على الخاص ؛ فليتق الله من يتصل بالأخوات لغير حاجة تدعو لذلك ؛ و ليعلم أن المشرفين يمكنهم الاطلاع على كل الرسائل الخاصة , و الله يراقبه في كل حين و مكان.

و أدعو كل أخت اتصل بها أحد الأعضاء أن تخبر أحد المشرفين بذلك , و ترفق له ما كتبه العضو


فلنتق الله أيها الإخوة و الأخوات !

نريد أن نجعل من هذا المنبر صرحا سلفيا للتعلم و نشر الدعوة صافية نقية ؛ و لربط الناس بمشايخهم الذين لا يُمكنهم الاتصال بهم و لا الحضور عندهم



و ليس لنا غرض آخر سوى ذلك



و هذا عبرة لمن يعتبر !



بارك الله فيكم جميعا , و فقنا الله و إياكم لتعلم العلم النافع , و لنشر هذه الدعوة المباركة لتصل صافية نقية للآخرين



و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجميعن



و الحمد لله رب العالمين