[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

الحمد لله الذي لم يجعل للباطل صولة على الحق تدوم ، ولكن زمنا بقدر ما يراه البعيد والقريب ، حتى إذا جاء الحق جعل عاليه سافله
وإن هذه التقريرات السلفية التي حاجج بها الشيخ ابو معاذ الدكتور فركوسا قد جعلته في ورطة
بحيث لا يستطيع الإقدام ولا التولي
لأنها كلها من كلامه
ومن موقعه الرسمي
ولكن لو عقل عن الله أمره وأخذ بنصيحة العلماء لأعلن توبته من منهج الحدادية الذي انتحله في هذه الفتنة ، وإننا لسنا نحن من حكم عليه ولكن هذا كلامه وهذا حجاجه وهذا تقعيده وهذا موقعه !!!
فكلام الشيخ فركوس يعتبر من أنفس ما يرد به عليه وعلى جماعته ومقلديه
وهو بمثابة الإقرار والإعتراف بولوجهم في الحدادية ومفارقتهم لجماعة المسلمين والاعتراف هو سيد الأدلة
والرد على ابي معاذ مجازفة لأنه رد على كلامه القديم
والسكوت والتهميش كذلك مجازفة لأنه يعتبر عجز وإقراره بالمخالفة ، قد حكم عليه كلامه القديم
فما بقي إلا التوبة والأوبة
أو العناد والنكبة
نسأل الله السلامة