[كمال بن سعيد]

جزاك اللّه خيرا أخي المرابط، واللّه مقالك هذا يثلج الصدور جعله اللّه في ميزان الحسنات فقد بينت وأجدت وأفدت وكأن الشيخ فركوسا سلمه اللّه يرد على ماقرره في هذه الفتنة التي بين خطورتها العلماء الراسخين ودعوا الشيخ ومن معه للإجتماع ونبذ الفرقة وتقديم الأدلة ونصحو ومابخلوا حفظهم اللّه بل بينوا وردوا أخطاء الشيخ ومن معه وحذروا من هذا المنهج منهج الصعفقة وخطورته بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة؛ وإلى يوم الناس لم نسمع كلمة ولا مقالا ولا ردا من الشيخ وفقه اللّه إلا ما تواتر عنه من نقولات من مجلسه بالقبة والتي لايسمح بنشرها، فترك الأتباع في حيرة وتعصبوا للشيخ أيما تعصب حتى بلغ بهم الأمر لرد الأدلة وتشبهوا بالصوفية نسأل اللّه السلامة والعافية إذ كلما رد أحد السلفيين أو طالب بالدليل وعمل بنصيحة كبار العلماء رموه بالطعن و صعفقوه في الحين مهمشين لما عنده من أدلة وحجج وبراهين أهذه هي السلفية!! أهذا هو الصبر المزعوم!! أهكذا يعامل السلفي الذي لم يثبت عنه ما نسب له ظلما وزورا وعدوانا!! فهاهم المخالفين لم يقبلونا والمصعفقة همشونا وهمشوا كبار العلماء فصاروا لا يأخذون بأحكامهم جرحا وتعديلا، إلى متى تأخير البيان عن وقت الحاجة فالشباب في تخبط وتناحر و الأعداء استغلوا الفتنة لضرب الدعوة من داخلها وهدفهم الرئيسي معلوم عندالجميع ضرب الدعوة السلفية بإسقاط من تكلم فيهم وبين حالهم سابقا وقد أسديتم خدمة جليلة لهؤلا وفتحتم لهم بابا للطعن في عدالة العلماء كالشيخ ربيع والشيخ عبيد حفظهما اللّه وبارك فيهما ونفع بهما وبإخوانهم الأمة.
ياشيخ إن كان مشايخ الإصلاح ومن نصر الحق الذي معهم على ضلال فنرجوا أن تنقذنا وتبين لنا بالأدلة وترد على العلماء وتبين أنهم أخطأوا في هذه الفتنة فهم ينتظرون الأدلة على جرحكم لهؤلاء المشايخ منذ سنة كاملة وتأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز كما هو معلوم ولاسيما ما نتج عن هذه الفتنة من أضرار وخيمة على الدعوة السلفية، ومن قال أنه ليس لنا الحق أن نتكلم وأن نطالب بالأدلة ومن فعل ذلك سموه طعانا في الشيخ فركوس فنقول له هذا ديننا وآخرتنا التي فيها معادنا وإليها مصيرنا فكيف نسكت ولانطالب بحق مشروع كيف ورب العالمين أرسل لعباده الرسل ليخرجهم من الظلمات إلى النور فكيف بمن علم بأدلة تدين وتخرج دعاة ورجالا وأناسا من السلفية ولا نطالب بنشرها وبيانها والرد على ضلالات وانحرافات هؤلاء الدعاة فإن كانوا كذلك فهل يهمشون ولايرد عليهم ونتركهم يلبسون على الناس حتى يفتنوهم في دينهم نسأل اللّه السلامة والعافية؛ فهل يجوز السكوت عنهم وعدم الرد عليهم بحجة الوقت جزء من العلاج هل من سأل وطلب الأدلة حتى يتبع الحق متعالم وطعان عياب و و و و ... واللّه ياشيخ فركوس لقد طغى أتباعكم وعاملوا السلفيين بطريقة أخبث وأخس من طريقة الحدادية زعموا أنها أنجع الطرق للدفاع عنكم رغم غياب الأدلة والردود على موقعكم ياشيخ ظلم عظيم يتعرض له إخوانك وأبنائك عملا بفتاوى جمعة وأزهر من جهة فإذا دافع السلفيون عن أنفسهم عملوا بقاعدة التهميش التي قررتموها فإلى متى هذا السكوت ياشيخ والعلماء قد تكلموا وبينوا ووضحوا وقبل ذلك نصحوا وصبروا وحذروا من المخالفين ورؤوس التفريق في هذه الفتنة نسأل اللّه أن يجمع كلمتنا على الحق المبين وأقول لإخواني سواء من خالفني أو من وافقني واللّه الذي رفع السماء من غير عمد أن كلامي هذا نابع عن صدق و مطالبة بحق مشروع شرعه اللّه ورسوله عليه الصلاة والسلام لنا المطالبة بالبينة والبراهين ونصرة المسلم ظالما ومظلوما كما نصت عليه الأية في محكم تنزيل رب العالمين وفي سنة نبيه الأمين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين ومن زعم أو سيزعم ويفتري علي كما حدث لي ولإخواني ولازال يحدث معنا منذ بداية الفتنة فأقول له هات البينة والأدلة أنه لايشرع لنا أن نتكلم ونطالب بالأدلة وأغلب هؤلاء يريدون إسكاتنا فقط وهم في نفس الوقت يدافعون عن لزهر وجمعة رغم كلام العلماء فيهما والتحذير منهما واللّه المستعان.