عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12 Jul 2020, 09:09 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

جزاك الله خيرا، أخي بارك الله فيك، اصبروا إخواني واثبتوا فالطريق إلى الله ليس مفروشا بالورود، والصبر على الأذى أمره عظيم، وهو منهج الأنبياء والرسل فاحتسبوا الأذى، واسألوا الله الثبات، فالدعوة اليوم تكالب عليها الأعداء بأنواعهم وأصنافهم، وللأسف لقد فتح لهم ابن هادي ومن معه أبواب الطعن في علمائها خاصة وفي السلفيين عامة.
وهذا جزء من نصيحة الشيخ ربيع حفظه الله لطلبة العلم منذ سنوات وهي نصيحة قيمة:
فإني أوصي نفسي وإياكم: بتقوى الله عز وجل، والإخلاص له في كل قول وعمل، والالتزام الصادق بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والثبات على ذلك. وتعلم العلم النافع المستمد من كتاب الله ومن سنة رسول الله الذي يساعدنا على هذا الثبات وعلى الاستقامة على دين الله الحق.

وأوصي أبنائي وإخواني: بطلب الحق والبحث عنه في كل قضية من القضايا, سواء كانت اتفاقية أوكانت اختلافية,

فالمؤمن الذي يريد وجه الله والدار الآخرة لا ترتاح نفسه ولا يستريح ضميره إلا بعد أن يصل إلى الحق, أن يصل إلى الحق ولا سيما في قضايا الخلاف وفي أوقات الفتن, فلا يتحرك أي حركة على أساس إلا الحق وعلى علم وبصيرة, وإذا اختلف شخصان: ولو كان أبوه أو شيخه فلا يجوز له أن ينحاز له أو عليه حتى يدرس الأمور ويعرفها على حقيقتها تماما, ثم بعد ذلك يحدد موقفه ويقف إلى جانب الحق الذي تبين له, هذا الذي يجب على المسلم, وما عدا ذلك فإنه من آساليب الجاهلية ومن التعصبات الباطلة الجاهلية, لا تليق بمسلم ولا يجوز أن يسير على هذا الدرب السيئ.

فيا أبناءنا ويا إخواننا: أوصيكم بتقوى الله , وأوصيكم بما ذكرت: من حب الحق وتطلبه في مظانه ومواطنه حتى تصل إلى الحقيقة.

وأوصي أبنائي وإخواني: باحترام المنهج السلفي والثبات عليه, واحترام علمائه, وإذا قالوا حقا فلا يجوز مخالفتهم,

إذا تكلموا في قضية وساقوا عليها الأدلة فلا عذر لأحد في مخالفتهم، ولا يجوز لأحد أن يتوقف أويحايد فإن هذا فعل أهل الأهواء الساعين في إسقاط المنهج السلفي وإسقاط علمائه.

رد مع اقتباس