عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 24 May 2019, 03:17 PM
أبو جويرية عجال سامي أبو جويرية عجال سامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 147
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا حاتم نعم هذه هي الأدلة المنتظرة والتي امتحن بها الامة فمن وافقه إليها فهو المرضي عنه ومن خالفها فضال مضل مهمش لا يسلم عليه ولايعاد إن مرض ولا يصلى خلفه، غلو ما بعده غلو.. كنت والله على ما أقول شهيد أؤمل من الشيخ على مكانته التي كان متبوئا أن يكفي الله به أهل السنة شر هذا التناحر والتفرق أن يكون داعية اجتماع وسنة.. داعيةتآلف ورحمة وكنت أعجب بكثير من المقالات التي يودعها موقعه ومعجبا أشد الإعجاب بتبجيل مشايخ الإصلاح له، ونصحهم السري له فلا زلت أذكر كيف وقفت على زلة وقعت منه في أحد مقالاته فكلمت الشيخ ماضي عنها فنصحني بالسكوت وأنه سيكلم الشيخ فيما بينه وبينهم كانوا حريصين عليه يغارون على انتهاك حرمته وقدره.. يوم تهجم عليه الحجاورة من كل حدب وصوب.. كنا نواجه من يوزعون في الناس رسالة نصب المنجيق وكانت تلقى قبولا بين عامة إخواننا ونقف ضدهم يا إخوة اتقوا الله في الشيخ فركوس نذب عنه لوجه الله تعالى من هذا المنهج الحدادي الخطير.. ما كنت احسب أن يحمل حملته الشعواء هذه على إخوانه الذين ساندوه بالعلم والعدل ساندوه من منطلقات شرعية ومحبة إيمانية.... لكنك تغيرت يا شيخ صرت تقبل الشائعات وأخبار المجاهيل والنمامين صرت تزهد في العلماء الذين كنت تذب عنهم ويذبون عنك وكنت تعتبرهم ائمة مقتدى بهم. نعم تغيرت كثيرا وصرت تغضب وتستشيط غضبا حين يسألك السلفي ما دليلك يا شيخ وهي سبحان ربي ثمرة سلفية الالباني وإخوانه العلماء.. نعم أن يطلب المسلم الدليل ويتمسك به ويفر من تقليد الرجال ويعرف قدر هذه الشريعة الحقة.. (طالب العلم يجب عليه أن يتلقَّى المسائل بدلائلها، وهذا هوالذي يُنجيه عند الله سبحانه وتعالى؛ لأن الله سيقول له يومالقيامة: {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} ولن يقول: ماذا أجبتم المؤلِّفَ الفلاني.) الشرح الممتع لابن عثيمين 1/16
نعم يا شيخ هو كلام ابن عثيمين العلامة الرباني هو القائل أيضا في نفس الكتاب *(أيُّ إِنسان أتى بدليل فيجب علينا أن نتَّبع الدَّليل، وإذا لم يكن هناك دليلٌ فلا يسوغ أن نُلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به، لأنَّ أهل العلم مسؤولون أمام الله، ومؤتمنون على الشَّريعة. (1/266).
وهو القائل *(*يجب على طَلَبَةِ العِلم خاصَّة، وعلى النَّاس عامَّة أن يحرصوا على الاتفاق مهما أمكن؛ لأن مُنْيَةَ أهل الفِسقِ وأهلِ الإلحاد أنْ يختلفَ أصحابُ الخير، لأنه لا يوجد سلاحٌ أشدُّ فتكاً مِن الاختلاف. (الشرح الممتع 4/63).
وهو القائل أيضا *(أنا أرى أنَّ الرَّجُلَ إذا خالفَكَ بمقتضى الدليلِ عنده لابمقتضى العنادِ أنَّه ينبغي أن تزداد محبَّةً له؛ لأنَّ الذي يخالفك بمقتضى الدَّليلِ لم يصانعْك ولم يحابِك، بل صار صريحاً مثلما أنك صريحٌ، ( الشرح الممتع 4/159)
كيف تريدنا أن نقلدك وتمتحننا بهذا الظلم البين بلا دليل ولاحجة شرعية ونترك ما تعلمناه من أئمة هذا العصر) لا يحلُّ لنا أن نُسنِدَ حكماً في شريعةِ الله إلى دليلٍ ضعيف ؛ لأنَّ هذا مِن القولِ على اللهِ بما نعلم أنه لا يصحُّ عن اللهِ، وليس بلا عِلْمٍ، بل أشدُّ؛ لأننا إذا أثبتنا حكماً في حديث ضعيف فهذا أشدُّ مِن القولِ على اللهِ بلا عِلْمٍ لأنَّنا أثبتنا مانعلمُ أنَّه لا يصحُّ. (4/173). تغيرت كثيرا ونصحك العلماء وبينوا لك وصبروا عليك لكنك تارة تفتي بهجر إخوانك وتارة تدعي طي الملف وتارة ستظهر الادلة وتارة يأتينا منك مثل هذا الذي صرت تُتَأتِئُ به وتُكَدْكدْ.. وتنصر قاذفا بكلمة أنت نفسك تقرر أنها قذف صريح دون شهود أربع يرون الفرج في الفرج كمرود بمكحلة.. اين انت من كتاب الله في هذا.. شابهتم المعتزلة كما قال الشيخ ربيع تتلى عليكم النصوص لا تحركون بها رأسا.. أوَلئِن فلانا سبك تقول مثل هذا أما بلغك مارواه البخاري عن سليمان بن صرد:اسْتَبَّ رَجُلانِ عِنْدَ النبيِّ ï·؛ ونَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، وأَحَدُهُما يَسُبُّ صاحِبَهُ، مُغْضَبًا قَدِ احْمَرَّ وجْهُهُ، فَقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً، لو قالَها لَذَهَبَ عنْه ما يَجِدُ، لو قالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ فَقالوا لِلرَّجُلِ: ألا تَسْمَعُ ما يقولُ النبيُّ ï·؛؟ قالَ: إنِّي لَسْتُ بمَجْنُونٍ
صحيح البخاري أو حديث أبي ذر لما عير بلالا بأمه ثم انظر موقفهما بعد ذلك
ألا يكفيك أن تنصحه بالاستعاذة بالله من الشيطان الذي نزغ بينك وبينه بدل هذه الحرب الضروس وامتحان الأمة بك خيبت الظن يا شيخ وتغيرت كثيرا ألست أنت الذي جاء في ردود وتعقيبات إدارتك في موقعك الرسمي :
(( ولقد كان ذلك في ابتداء الأمر محض افتراء، غير أنَّ الشيخ محمَّد علي فركوس -حفظه الله- قد لاحظ -في الآونة الأخيرة- من مركز الدماج من بعض رُوَّاده الطعن الحادَّ في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وتحريم الدراسة فيها، والتنقيص من أساتذتها بعبارات نكرة شنيعة، والتعرضَ إلى بعض مشايخ دعوة الحقّ من أهل السنة، وكلَّ من خالف وجهة مركز الدماج في موارد الاجتهاد ومواضع الاستنباط بالتشنيع والمقت والإساءة بالقول، ولم يتوان خليفة الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- في وصف بعض الدعاة المخالفين له في الرأي والاستنباط بالمفتونين والمتحزِّبين والمميّعين وغيرها من العبارات المنكرة.

كما لاحظ -حفظه الله-*في زمن خلافة يحيى الحجوري بالتحديد*-هدانا الله وإياه- استفحال داء التعالم في المتمدرسين بمركز الدماج على وجه التميّز، واستشراء «حبّ الشهرة» -إلاّ من رحم ربك-، وخاصة من الوافدين إلى ديارنا من هذا المركز المتشبِّعين بما لم يُعطوا نتيجة ضعف الإمداد السليم، وهمُّهم -بعد رجوعهم- التشتيت والوقيعة في أهل السنة ودعاتها في الجزائر وفي غيرها، يستثمرون الجهد في محاولة إدراك سقطات الدعاة وأخطائهم إن وجدت، أو يلوون نصوصهم ومقالاتهم على نحو تتوافق مع غرضهم من النيل منهم ليصلوا بواسطة الطعن إلى الشهرة المنشودة وتكوين الأنصار والأتباع، ولا تحلو لهم دراسة العلوم الشرعية والتمكن فيها كما يحلو لهم الإغارة على أعراضهم بالتدليس والتلفيق والتعمية ليجدوا متعهم في ضحايا التجريح ويطيروا بها في الآفاق.
إنَّ حقيقة المنهج الاستئصالي الذي يدعو إليه كلّ محروم الحلم والحكمة، المجانب للصواب هو الذي دفع بالشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله- إلى التحذير بعدها من خطر تمزق صفّ أهل السنة والجماعة في بلادنا وسائر بلاد المسلمين بسبب المنهج الاستقصائي المخالف لمنهج دعوة الحق بالحكمة والبصيرة والمجادلة بالتي هي أحسن.
قال الإمام الذهبي -رحمه الله- في ردّه على المنهج الاستئصالي والإقصائي: «ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة»(ظ،).
وقال ابن القيم -رحمه الله-: «..فلو كان كلّ من أخطأ أو غلط ترك جملة، وأهدرت محاسنه لفسدت العلوم والصناعات والحكم وتعطلت معالمها»(ظ¢).
هذا، وما سلبيات عدوى التعالم وحبّ الظهور والشهرة إلا الشقاق والتنابز والفراق، قال الخطيب البغدادي -رحمه الله-: «وقد رأيت خَلقًا من أهل هذا الزمان ينتسبون إلى الحديث، ويَعدُّون أنفسَهم من أهله المتخصِّصين بسماعه ونقله، وهم أبعد الناس مما يدَّعون، وأقلّهم معرفة بما إليه ينتسبون، يرى الواحد منهم إذا كتب عددًا قليلاً من الأجزاء، واشتغل بالسماع برهة يسيرة من الدهر، أنه صاحب حديث على الإطلاق، ولمّا يجهد نفسه ويتعبها في طِلابِه، ولا لحقته مشقة الحفظ لصنوفه وأبوابه وهم -مع قلة كَتْبهم له، وعدم معرفتهم به- أعظم الناس كبرًا، وأشدّ الخلق تيهًا وعجبًا، لا يراعون لشيخ حرمة، ولا يوجبون لطالب ذِمَّة، يخرقون بالراوين، ويعنفون على المتعلمين، خلاف ما يقتضيه العلم الذي سمعوه، وضدّ الواجب مما يلزمهم أن يفعلوه»))



نعم كما لو أنك تصف جماعتك يا شيخ فلو نغير الحجوري باسمكم اليوم وأتباعه بأتباعك وشخصكم المعتدى عليه وقتها بشخص شيوخ الاصلاح وطلبة العلم وسائر السلفيين الدين اتبعوا أقوال الشيخ ربيع وعبيد لانبنائها على نصوص الكتاب الصريحة لكنا قد وصفنا هذا الواقع حرفيا فراجع نفسك ومواقفك وإلا فالقلوب المحبة تنكرت ونفرت عنك ولن ينفعك الغثاء إذا هجرك الائمة ورغبوا عن مسلك الأخير الذي حذر منه كبارنا ووصفوه بالمنهج الخسيس...

رد مع اقتباس