الموضوع: فضائل شهر محرم
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 Sep 2019, 12:52 AM
أم عكرمة أم عكرمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 234
افتراضي

📍من فضائل شهر الله المحرم
📥📥📥

للاستماع من هنا

لفضيلة الشيخ أسعد بن فتحي الزعتري / حفظه الله

***************************************
فوائد من
[خطبة الجمعة: من فضائل شهر الله المحرّم- بتاريخ 30 ذو الحجة 1440]


قال الشيخ #أسعد_بن_فتحي_الزعتري:
** "المحتفل بهذه الذكرى -الهجرة النبوية- لا يسير على طريق الأئمة الأربعة -أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله- ولا غيرهم من أئمة الإسلام الأوائل، ولا يتابعهم، لأنهم لم يحتفلوا ولا دعَوْا أحدًا إلى الاحتفال بالهجرة النبوية ولا رغّبوا في ذلك" .

***
** "والبدعة من أشد المحرّمات وأغلظها جُرْمَا، فقد صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يُحذّر منها في خُطبه فيقول: "وخير الهُدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة". وثبت عنه أيضا أنه قال للناس في حَجّة الوداع: "وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". ولا ريب عند الجميع بأنَّ ما وُصف بأنه شر وأنه ضلالة وتُوُعّد عليه بالنار، أنه يدخل في المحرمات والسيئات والمنكرات والخطيئات والآثام".

***
** "واعلموا أنّ المحتفل بهذه الذكرى -أي الهجرة النبوية- مُتشبّه بصنفين من الناس:

الصنف الأول: أهل الكفر بجميع مِللهم ونِحَلهم، فهم من دَرَجَتْ عادتهم على الاحتفال بالحوادث ووقائع الأيام وتغيّرات الأحوال؛ كالنصارى الذين يحتفلون برأس السنة الميلادية، وكثير من المسلمين قد قلّدوهم واتّبعوهم واقتَدَوْا بهم فأصبحوا يحتفلون برأس السنة الهجرية.

والصنف الثاني: يقتَدون بأهل الضّلال والانحراف من الباطنيّة والشيعة وأضرابهم، فهم من أحدثَ هذا الاحتفال وغيره من الاحتفالات في بلاد المسلمين".

***
** "إنّ هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة -لِمَن كان له عقل وإدراك- لم تكن في شهر الله المحرّم ولا في أول يوم منه، وإنما كانت في شهر ربيع الأول، كما ذكر ذلك أهل التأريخ والسِّيَر. والذي وقع من الصحابة -كما ذكرنا- إنما هو تحديد السنين الإسلامية بسَنة الهجرة بجعلها أول السنين، وليس التحديد بيوم الهجرة وأنهُ هو أول أيام السنة؛ فعلينا أن ندرك هذا".

***
** قال فضيلة الشيخ الدكتور #أسعد_بن_فتحي_الزعتري -حفظه الله- عن صيام يوم عاشوراء: "صيام هذا اليوم هو اقتداءٌ بأنبياء الله، بموسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام".

***
** "فسُنّة الأنبياء وأتباعهم أنهم يشكرون الله على الانتصارات، وذلك بالطاعة والصيام وذكر الله -عز وجل- وشُكره، ولا يُحْدِثونَ في هذه الإنتصارات بدعًا ومنكرات، فإن هذا من سنن الجاهلية" .

***
** "حرّم الله القتال في الأشهُر الحُرُم من أجل تأمين الحُجّاج والمعتمرين في سفرهم للحج والعمرة، فلما جاء الإسلام -ولله الحمد- انتشر الأمن واندَحَر الكفار وقام الجهاد في سبيل الله عز وجل في كل وقت مهما أَمْكَنَ ذلك " .

***
** "فَصامَه -عليه الصلاة والسلام- وأَمرَ بصيامه، فصار صيامه سُنّة مؤكدة. لكنه -صلى الله عليه وسلم- أراد منّا أن نخالف اليهود فأمر بصوم يوم قبله -وهو يوم التاسع-، وفي رواية:(أو صوم يوم بعده)، ولكن صيام يوم التاسع أوْكد" .

***
** "إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم أمر مطلوب من الأمة جمعاء" .

***
** "أما من يتخذ يوم عاشوراء يوم حزن وبكاء وعَويل ونياحة -كما تفعله الشيعة أخزاهم الله- حزنا على مقتل الحسين -رضي الله عنه- فهو ضلال مبين" .

***
** "المصيبة لا تُقابَل بالنّياحة والمعاصي والمنكرات، وإنما تقابل بالطاعة والصبر والاحتساب" .
***
** "فالواجب على المسلمين اتباع السنة وترك البدعة؛ هذا هو المطلوب. والبدعة لا تُقابَل بما هو شر منها -ببدعة أخرى- وإنما تقابل بتركها وإحياء السنة " .

***
** "مقتل الحسين -رضي الله عنه- لا شك أنه مصيبة، ولكن الله أمرنا عند حدوث المصائب أن نصبر ونحتسب" .

***
** "والمَسنونُ في هذا اليوم -يوم عاشوراء- هو سنة الأنبياء؛ أنه يصام ولا يُحدَث فيه أي عمل آخر. وكذلك على العكس؛ من يعتبر هذا اليوم يوم فرح -وبعضهم يسميه عيدا ويُوَسّعون على أولادهم ويعطونهم الهدايا-، فهذا بدعة أيضا وأمر مُحدَث لا يجوز " .

***
** قال الشيخ #أسعد_بن_فتحي_الزعتري بخصوص الذين يظهرون البهجة والفرح يوم عاشوراء : "وهذا يكون مقابلا لفعل الشيعة، الشيعة يحزنون ويلطمون، وهؤلاء يفرحون.
أيفرحون بمقتل الحسين رضي الله عنه؟! فهل يحملهم بغضهم للشيعة على أن يفرحوا بمقتل الحسين؟ فلا هذا يجوز ولا ذاك يجوز " .

***
** "لا يوجد تخصيص بآخر العام الهجري بشئ من العبادات، فهذا مما لا دليل عليه. وأما من يقول بأنّ صحائف الأعمال تُطوى في آخر كل عام هجري، فهذا قول عارٍ عن الدليل، يحتاج مِن صاحبه إلى برهان. وقد علمتم أن التاريخ الهجري لم يوضَع إلا في عهد عمر، فيا تُرى متى كانت تطوى صحائف أعمال من كانوا قبل وضعه؟
بل إن المتقرر عند أهل العلم أن صحائف الأعمال -صحائف أعمال العبد- إنما تطوى بالموت، ولا تزال صحيفته يُكتب فيها ما عمل من خير أو شر حتى ينتهي أجله بالموت" .

*********

الصور المرفقة
 
رد مع اقتباس