[أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي]

وقفة اعتبار
مع صوتية أدلة فركوس
وما جناه على الدعوة من أضرار

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فها هي الفتنة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقد انحسرت عن فضائح مخزية لا يمكن إلا أن تكون عقوبة من الله لأهل الفتنة.

وها نحن نقف على صوتية للدكتور فركوس تُعتبر كلامه الصريح في أدلته التي زعم مدة طويلة أنه يمتلكها في إدانة مشايخ الإصلاح، وقد أبان -مع الأسف الشديد والله!- عن مستوى ضعيف جدا في معالجة القضايا المنهجية، فهو لم يستطع في المناقشة أن يركب جملة متناسقة من حيث اللفظ والمعنى يبيّن فيها بوضوح أسباب كلامه في المشايخ السلفيين!.

وقد وقع منه اضطراب وانفعال بسبب نباهة السائل وتوجيهه للأسئلة الدقيقة، ما جعله يصرح بأنه غضب منه، وهذا ليس سبيل العلماء في مقام بيانهم للحق ورأفتهم بالخلق!.

وقد تلخص النقاش حول نقاط، أهمها:

1- أن الدكتور لا يملك أدلة إدانة صريحة، بل سُئِل عن دليل الحكم، فأجاب بالحكم نفسه!!.
2- أن الدكتور لا يقبل المناقشة في أحكامه، بل يغضب إذا نوقش.
3- أن الدكتور يفرق في أحكامه بين المتماثلات، لذلك رفض الحكم على المدعو لزهر.
4. أن الدكتور لا يزال ينشر الكذب الصريح حتى بعد بيان بطلان القصص المكذوبة.

وأما عن نوعية وأسلوب النقاش فيكفيك من شرِّ سماعه!.

وهذه هي المناقشة:

*حوار مع فركوس*

بتاريخ: 18 شعبان 1440 هجري / 23 أفريل 2019 م.


*فركوس:* وش الأدلة؟ تاعمن؟

*السائل:* الأدلة لي تخلينا ندين مشايخ الإصلاح ونتعامل معهم بهذه الطريقة لي يُتَعامل بها معهم.

*فركوس:* الأدلة معروف والمنهج الاحتوائي

*السائل:* قلتلهم أعطوني هذه الأدلة

*فركوس:* المنهج الإحتوائي هو ضم كافة (...) وحنا رانا عايشنا هذا الأمر، المنهج الإحتوائي هذا، حتى هوما مع قلنالهم تمضوا على وسمو، على بن حنيفية الموقف تاعو والمشاركه تاعو مع جمعية علماء المسلمين وماحبوش ويدافعو عليه، كذلك بالنسبة للحلبي، معندوش موقف معاهم، وكاذا، ومع الحلبي أنه سلك مسلك هذا الإحتواء المطاطي المنهج المطاطي وزيد أنه يثنون على بن حنيفية، والآن ظهروا، كانوا يظهروا مع الاول (...)

حنا كنا دايما في نزاع في المجالس هذي لي كنا نجلسوا، نقولولهم هكذا هكذا، يديروا وحدهم يبيعوا كتب تاع عبد المالك ويديروا هكذا و هذي كلها، إلى آخره إلى آخره . وظهروا، وظهروا الانتقاص في شخصي أنا وفي شخص الإخوة لي معايا في الدعوة، إلى آخره (...) وهذي وهذي وهذي، بعد ما قالولك انت هو العمود نتاعنا و انت هو كذا (...) إلى آخره إلى اخره إلى آخره

*السائل:* الشيخ في مسأله عبد المالك رمضاني لو مثلاوأخذنا شهادة عبد المالك رمضاني فيهم...

*فركوس:* مشي هذي فقط، لخطراك هوما مزالوا لحد الآن في تواصل معاه

*السائل:* شكون الشيخ لي يتواصل معاه؟

*فركوس:* هو؛ عز الدين يتواصل معاه، مزال يتواصل معاه

*السائل:* للآن؟

*فركوس:* مزال حتى الآن، وخبرني واحد كي جا عبد المالك راح شافو

*السائل:* والشيخ ينكر هذا الأمر.

*فركوس:* ينكر، ينكر هذا الأمر بصح الدلائل موجودة

*السائل:* والدليل الشيخ بلي راه...

*فركوس:* الدلائل موجودة، الدلائل موجودة، بيع الكتب تاعو في وقت كنا نقولولهم ماتبيعوش الكتب تاعو وكنا في المجلس

*السائل:* الشيخ وفتوى الشيخ عبيد في كتب عبد المالك القديمة؟

*فركوس:* وعلاش نحاو كلام عبيد من المجلة، نحاو كلام عبيد الجابري من المجلة واستأصلوه لأنه كان يتكلم فيه ويتكلم في كذا.

*السائل:* والشيخ لزهر في المقابل كان يبيع كتب أهل البدع.

*فركوس:* لالا ما تديرش آاا، حنا نتكلمو على هذو ماناش نتكلمو على الشيخ لزهر، كي نتكلمو على الشيخ لزهر نتكلمو على الشيخ لزهر، حنا نتكلمو على هذا

*السائل:* معليش، الإشكال لي يجي أن الشريعة لم تفرق بين المتماثلات. علاه هذو نحكمو عليهم بأنهم احتوائيين ببيعهم كتب...

*فركوس(مقاطعا):* حنا حنا يا لوخر يا لوخر

*السائل:* تفضل الشيخ

*فركوس:* يا لوخر ذرك هكذا ما راحش، رايح نطولو، بغيت انت تحوس على الأدلة. إذا كان الطريق الإحتوائي عندهم الثناء على المخالفين ويعني الإعلاء بشأنهم. وذكر تاع جمعية العلماء ، وهذا فرد منهم وكي خرجت تسليط الأضواء قالك علاش كذا. ولا يزالون معه هذا الشخص هذا، وهو راهو مؤيد لل وش اسمو، وراك تشوف كيفاش الهجوم تاعهم علينا، وهذي وهذي، هذا قاع ماكفاكش تروحلي انتايا للزهر
ايه علاش تروح للزهر، ذرك حنا نتكلمو على هذا كي تكمل في هذا تحب نروحو للزهر نروحو يوما اخر. بصح باش تدير هذا ومن بعد تقابل، علاش تقول هكذا.
حنا لزهر قلنالو، قلنالو، وكتب بلي الكتب هكذا، وقالهم اذا كان تشوفو بلي انا اتوب الى الله وكذا، وكتب وحد العشر خطرات وهو يعاودها، وراي موجودة وكذا وكذا، بصح نتوما على لزهر على لزهر لزهر
شايدين غير لزهر ومن بعد التفريق بين المتماثلات.

*السائل:* هوما ثاني الشيخ ام بينوا الآن في هذه قضية الكتب.

*فركوس:* مابينوش، راهو، راهو، مابينوش أبدا. شوف واذا تابوا على الكلام فيا. تابوا؟

*السائل:* الشيخ يقولك الكلام -اسمحلي الشيخ-

*فركوس:* تابوا؟

*السائل:* اسمحلي الشيخ.

*فركوس:* راهم يقولوا الآن صنعناه وحنا درنا، أنا هكذا وأنا هكذا

*السائل:* الشيخ يقولك الطعن متبادل، يقولك حتى هوما تاني ام يطعنوا فينا.

*فركوس:* ما طعنتش انا. كاش نهار طعنت فيهم؟

*السائل:* الشيخ تقولوا عليهم احتوائيين.

*فركوس:* هيه، قلت أنا منهج إحتوائي.

*السائل:* هوما ثاني يقولك مفرقين.

*فركوس:* بصح أنا ماقلتلكش أنا جاهل و هذه وظلوم وجهول وحنا لي صنعناه وحنا لي كذا.

*السائل:* احتوائي ثاني يا الشيخ طعن وتنقص فيهم.

*فركوس*: والله ما ننجمش نهدر معاك خطراكش تثير غضبي وتحوس تحوس تتتت

*أحد الحضور مخاطبا فركوس:* بن حنيفية آو تكلم فيهم وقالهم كانوا يجيو ويحضرو وعندي تسجيلات وعندي كتب.

*فركوس:* حضروا ومزال ومزال إلى آخره إلى آخره إلى آخره خطراكش هذو الحوايج تهدرلو هكذا يقولك هكذا

*السائل:* والصوتية الاخيرة تاع الشيخ لزهر يثني على بن حنيفية...

https://4.top4top.net/m_1238hnubc0.mp3