عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05 Nov 2020, 10:42 AM
أم وحيد أم وحيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2018
المشاركات: 365
افتراضي



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأقدّم الآن بإذن الله سلسلة نصرة النّبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الفاضل عمر الحاج مسعود جزاه الله خيرا ونفعنا بما قدّم من صوتيات نفيسة دفاعًا عن سيد الخلق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحابته أجمعين.





نصرة النبي ﷺ (1) ـ نصرة النبي



نصرة النبي ﷺ (2) ـ إنّ شانئك هو الأبتر





نصرة النّبي ﷺ (3) ـ إنّا كفيناك المستهزئين



يقول الإمام البغوي رحمع الله في تفسير الآية: إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)

( إنا كفيناك المستهزئين ) يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : فاصدع بأمر الله ، ولا تخف أحدا غير الله عز وجل ، فإنّ الله كافيك مَن عاداك كما كفاك المستهزئين ، وهم خمسة نفر من رؤساء قريش : الوليد بن المغيرة المخزومي - وكان رأسهم - والعاص بن وائل السهمي والأسود بن عبد المطلب بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن زمعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا عليه فقال : " اللهم أعم بصره واثكله بولده والأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ، والحارث بن قيس بن الطلاطلة ، فأتى جبريل محمدا صلى الله عليه وسلم ، والمستهزئون يطوفون بالبيت ، فقام جبريل وقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فمر به الوليد بن المغيرة ، فقال جبريل : يا محمد كيف تجد هذا ؟ فقال : بئس عبد الله ، فقال : قد كفيته ، وأومأ إلى ساق الوليد ، فمر برجل من خزاعة نبال يريش نبلا له وعليه برد يمان ، وهو يجر إزاره ، فتعلقت شظية من نبل بإزاره فمنعه الكبر أن " يطاطئ رأسه " فينزعها ، وجعلت تضرب ساقه ، فخدشته ، فمرض منها فمات .
ومر به العاص بن وائل فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ قال : بئس عبد الله ، فأشار جبريل إلى أخمص رجليه ، وقال : قد كفيته ، فخرج على راحلته ومعه ابنان له يتنزه فنزل شعبا من تلك الشعاب فوطئ على شبرقة فدخلت منها شوكة في أخمص رجله ، فقال : لدغت لدغت ، فطلبوا فلم يجدوا شيئا ، وانتفخت رجله حتى صارت مثل عنق البعير ، فمات مكانه .
ومر به الأسود بن المطلب ، فقال جبريل : كيف تجد هذا ؟ قال عبد سوء ، فأشار بيده إلى عينيه ، وقال : قد كفيته ، فعمي .
قال ابن عباس رماه جبريل بورقة خضراء فذهب بصره ووجعت عيناه ، فجعل يضرب برأسه الجدار حتى هلك .
وفي رواية الكلبي : أتاه جبريل وهو قاعد في أصل شجرة ومعه غلام له فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالشوك ، فاستغاث بغلامه ، فقال غلامه : لا أرى أحدا يصنع بك شيئا غير نفسك ، حتى مات ، وهو يقول قتلني رب محمد .
ومر به الأسود بن عبد يغوث ، فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد ؟ قال : بئس عبد الله على أنه ابن خالي . فقال : قد كفيته ، وأشار إلى بطنه فاستسقى [ بطنه ] فمات حينا .
وفي رواية للكلبي أنه خرج من أهله فأصابه السموم فاسود حتى عاد حبشيا ، فأتى أهله فلم يعرفوه ، وأغلقوا دونه الباب حتى مات ، وهو يقول : قتلني رب محمد .
ومر به الحارث بن قيس فقال جبريل : كيف تجد هذا يا محمد فقال : عبد سوء فأومأ إلى رأسه وقال : قد كفيته فامتخط قيحا فقتله .
وقال ابن عباس : إنه أكل حوتا مالحا فأصابه العطش فلم يزل يشرب عليه من الماء حتى انقد بطنه فمات ، فذلك قوله تعالى : ( إنا كفيناك المستهزئين ) بك وبالقرآن .



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg سلسلة نصرة النبي.jpg‏ (36.2 كيلوبايت, المشاهدات 796)
نوع الملف: jpg 1نصرة-النبي.jpg‏ (156.8 كيلوبايت, المشاهدات 854)
نوع الملف: jpg 2إن-شانئك-هو-الأبتر.jpg‏ (143.2 كيلوبايت, المشاهدات 814)
نوع الملف: jpg إنا-كفيناك-المستهزئين3.jpg‏ (128.3 كيلوبايت, المشاهدات 868)
نوع الملف: png إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.PNG‏ (76.5 كيلوبايت, المشاهدات 809)
نوع الملف: png إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ.PNG‏ (26.2 كيلوبايت, المشاهدات 801)
نوع الملف: png كفاه الله المستهزئين.png‏ (673.4 كيلوبايت, المشاهدات 886)
رد مع اقتباس