[أبو عبد الرحمن محمد الجزائري]

و ليعلم الشيعة المساكين .. أن العالم كله يكاد يُقِر ويعترف بفحولة الشعب الجزائري و أنه شعب لا يرضى بالدنية ولا بالذلة والمهانة و التاريخ خير شاهد على ما أقول كما لا يخفى عليكم معشر الشيعة أن دينكم يحمل من طقوس الذل و الخزي و المهانة ما تأنف منه نفوس الجزائريين الأبية فمن ذلك زواج المتعة وإعارة فروج نسائكم ونكاحهن في الأدبار و اللواط وتفخيذ الرضيعات و غيرها من المخازي ............
فالجزائري القح يهون عليه أن تقطع أوصاله و يمزق كل ممزق ولا يرضى أن يُهتك عرضه كما أنكم معشر الشيعة تدنسون أجسادكم بغائط معمميكم بل وتأكلون برازهم تبركا به وطلبا للشفاء من الأسقام وهذا بدوره لا ترضاه طباع الجزائريين فهم من أبعد الناس عن إهانة النفس وأما تقديس الأشخاص وإعطائهم فوق حقهم فهو مرفوض في المجتمع الجزائري لذا فالبلد الذي تريدون نشر التشيع فيه مليء بأهل السنة الآن يرجى إعادة المحاولة لاحقا ولا أظنكم تصلون إليه ألا عليكم سحقا لا شكرا و السلام على من اتبع الهدى ........

عاشت الجزائر سنية عربية أبية
معا ضد الخوارج والروافض الدخلاء على بلادنا