عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26 Apr 2014, 06:27 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

اقتباس:
هذا الكلام يُفهم منه أنه لم يؤلِّف في الموضوع، والذي أشرتُ إليه كتاب مؤلَّف مذكور في التراجم، فالله أعلم.
يظهر أن الصواب ما ذكرتم، وكان ما نقلته هو أول ما وقع لي في الذهن فيما ما قرأته في هذا الباب، ثم بمراجعة بعض ذلك مثل كتاب علم المناسبات في السور والآيات للشيخ محمد بازمول وغير ذلك يظهر أن المراد هو :

أبو الحسن الحرالي المغربي (637هـ.) ويتهم البقاعي بأنه قد أخذ كل ما في كتابه (نظم الدرر) من كتابه. يقول المناوي في الكواكب الدرية 2/465 في ترجمة الحرالي: (وصنف تفسيراً ملأه بحقائقه، ودقائق فكره، ونتائج قريحته، وأبدى فيه من مناسبات الآيات والسور ما يبهر العقول، وتحار فيه الفحول، وهو رأس مال البقاعي، ولولاه ما راح ولا جاء، ولكنه لم يتم، ومن حيث وقف وقف حال البقاعي في مناسباته).اهـ

وقال البقاعي في مقدمة نظم الدرر: "وانتفعت في هذا الكتاب - كثيرا - بتفسير على وجه كلي، للإمام الرباني: أبي الحسن علي بن أحمد بن الحسن التجيبي الْحَرَالِّي - بمهملتين مفتوحتين، ومد وتشديد اللام - المغربي، نزيل حماة من بلاد الشام، سماه: "مفتاح الباب المقفل لفهم القرآن المنزل" وكتاب: "العروة" لهذا المفتاح، يذكر فيه وجه إنزال الأحرف السبعة، وما تحصل به قراءتها، وكتاب: "التوشية والتوفية" في فصول تتعلق بذلك.
وقد ذكرت أكثر هذا الكتاب في تضاعيف كتابي [هذا] معزوا إليه في مواضيع تليق [به]، ثم بعد وصولي إلى سورة الأنفال ملكت جزءا من تفسيره، فيه من أوله إلى "إن الله اصطفى" في آل عمران، فرأيته عديم النظير.
وقد ذكرت فيه المناسبات، وقد ذكرت ما أعجبني فيها، وعزوته إليه، يسر الله الاطلاع على بقيته، بحوله وقوته"اهـ

لكن يبقى أن هذا التفسير ليس مفردا لعلم المناسبات كما في كلام المناوي، والله أعلم.

رد مع اقتباس