عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13 Feb 2014, 11:03 AM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي جرحٌ جديد في جسد الأمّـة الإسلامية بـإفريقيا الوسطى ...

بسم الله الرحمن الرحيم



جرحٌ جديد في جسد الأمّـة الإسلامية بـــأفريقيا الوسطى ...



صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- إذ قال: "يوشك ان تداعى عليكم الأمم..."


ولولا أن بعض الصور تظهر فيها العورات لنقلت منها ما تنزف من أجله القلوب...



مسلمون يحتمون في كنيسة هربا من ميليشيات مسيحية

أظهر تقرير مصور قامت بإعداده قناة فرنسا 24 التي حصلت عليه بواسطة القوات الفرنسية المتواجدة هناك، حيث المعاناة والقتل على الهوية ضد المسلمين من الميليشيات المسيحية التي استباحت أعراض المسلمين هناك وأموالهم وحياتهم.

ويظهر في التقرير احتماء أكثر من 1000 شخص بكنيسة يبدو أن القس الذي يتولى إدارتها يعارض قتل المسلمين ولكن المؤسف أن مئات الكنائس الأخرى تسلم المسلمين هناك للميليشيات وبعضها تساعد في قتلهم.

ويعد هذا التقرير أول تقرير مصور من داخل أفريقيا الوسطى يظهر جزءًا من المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المسلمين في أفريقيا الوسطى.

والتقرير مصوّر يمكن أي أحد أن يشاهده.




صحف:افريقيا الوسطى تشهد أسوأ تطهير عرقي ضد المسلمين في تاريخها


أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر الأربعاء، أن جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين فى تاريخ البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسلمي إفريقيا الوسطى يفرون من وطنهم بإتجاه بلدان لا يعرفونها خاصة تشاد والكاميرون, هربا من الكراهية والمناجل.

وأضافت "لوموند" أنها عملية "التطهير العرقى" الأسوأ فى تاريخ إفريقيا الوسطى, تلك الدولة التى شهدت منذ استقلالها فى عام 1960 العديد من حركات التمرد والانقلابات, ولكنها لم تعرف مثل الوضع الحالى، حيث ينزف السكان وخاصة على الأساس الدينى والطائفى.

وأكدت الصحيفة الفرنسية أن مسلمى إفريقيا الوسطى يفرون, بما فى ذلك من آخر "جيتو" لهم وهو حى "بى كا 5" ببانجى, بعد تعرض الحى مؤخرا إلى هجوم من قبل جحافل من المقاتلين المسيحيين "مناهضى بالاكا" واللصوص.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "ليبراسيون" أنه في حين أن وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان يبدأ فى وقت لاحق اليوم زيارته إلى إفريقيا الوسطى, وعلى الرغم من وجود قوات عسكرية دولية, يتواصل القتال والانتقام الذى أدى إلى العديد من القتلى والجرحى والمشردين, ولا سيما في الغرب.

واشارت الصحيفة إلى عملية النزوح الجماعي للسكان المسلمين الذين يفرون إلى الشمال الشرقي وتشاد والكاميرون.. مشددة على أن عشرات الآلاف من الناس من الأقليات تدفع ثمن الانتهاكات التي يرتكبها المقاتلون السابقون بعد استيلائهم على السلطة في مارس 2013.



كانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت اليوم الأربعاء إن "قوات حفظ السلام الدولية فشلت في منع التطهير العرقي للمدنيين المسلمين في الجزء الغربي من جمهورية أفريقيا الوسطى (الذي يقطنه معظم المسلمين في البلاد)".

كما أكدت المنظمة أن استجابة المجتمع الدولي لوقف عمليات "التطهير العرقي والقتل الطائفي ضد المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى" كانت "فاترة"، مشيرة إلى أن قوات حفظ السلام الدولية قد فشلت أيضًا في توفير الحماية لهم.

جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة الدولية على موقعها الإلكتروني.

وبحسب التقرير فإنه "يتعين على قوات حفظ السلام الدولية كسر سيطرة مليشيات (مناهضي-بالاكا)، ونشر قوات كافية في المدن حيث يتعرض المسلمون للتهديدات، من اجل حماية المجتمعات المسلمة المتبقية في البلاد".


وتدهورت الأوضاع الأمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد الذي حمل السلاح في نهاية 2012 وأطاح بالرئيس المسلم فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013.

ونشرت فرنسا قوات لها في إفريقيا الوسطى تحت مزاعم السيطرة على الاقتتال الذي يغلب عليه الطابع الطائفي.

المصدر

ملاحظة: تم النقل عن الإعلام الفرنسي -كفانا الله شرّهم- لأنهم كانوا حاضرين في المجازر، وقد يكون من باب:{ وشهد شاهد من أهلها}



















التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 13 Feb 2014 الساعة 03:12 PM
رد مع اقتباس