عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03 Jun 2017, 06:20 PM
عبد الله بوزنون عبد الله بوزنون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 187
افتراضي هل أتاك نبأ الإمام يعقوب القمي مع قومه !!!.

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
هي صورة مشرقة و شذرة سلفية لأحد أعلام السلف و أئمّة هذه الأمّة إنّه الإمام يعقوب بن عبد الله القمّي حلاّه الذهبي بأوصاف سنيّة تدلّ على مكانته وعلمه فقال:" الإمام، المحدث، المفسر".السير(8/299).
ولعلّنا لا نستطرد في جوانب حياة هذا الإمام ولكن حسبنا أن نقف عند ثباته على السنّة ومجانبته لأهل الأهواء مع أنّ القومَ قومُه و الأهل أهلُه ولكنّه الدّين , فقد كان موطن الإمام يعقوب بمدينة "قمّ " موئل الرفض ودار التشيّع , ورغم تلك النّشأة لإمامنا وما علم من تلك البيئة إلاّ أنّه رحمه الله لم تلِن له قناة ولم تزِلّ له قدم ، بل بقي صابرا ثابتا على السنّة محبّا للصّحابة حتّى كان جرير بن عبد الحميد إذا رآه قال: هذا مؤمن آل فرعون، يعني لكثرة الرافضة بقم.تاريخ الإسلام(4/767).
و أمّا عن شأنه مع قومه فعجب مابعده عجب ، جاء في طبقات المحدّثين بأصبهان (2/35):"يروي بإسناده إلى محمد بن حمزة , يقول: " تحوّل يعقوب القمّي , عن قصبة قم , إلى قرية خارجة من قم , فكان يقول في كل يوم - أو في أوقات -, لخادمه: أشرِفْ على أهل القرية , هل خسف بهم البارحة؟ ".
وفي هذه القصّة فوائد من ذلك:
- مجانبة أهل الرفض و الأهواء.
-وفيها بغض السّلف للرافضة .
-وفيها ثبات علماء السلف على السنّة وإن غلب أهل البدع على بلادهم.

رحم الله الإمام يعقوب القمّي ورفع درجته في أعلى علّيّين.
والحمد لله رب العالمين.


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله بوزنون ; 03 Jun 2017 الساعة 06:24 PM
رد مع اقتباس